إنني أدعم وأشد الأيدي على ما جاء في مقال الأخت ندى الحايك خزمو بعنوان "القدس للمسلمين والمسيحيين أيضاً..." وأبدي بعض ما عندي للشيخ الفاضل تيسير التميمي:
إن المسيحية في القدس قبل الإسلام ووجوده... والاسلام وشريعته أتت بعد حوالي 600 سنة وأكثر بعد المسيحية.
أذكر هنا بعض أسماء مقدسيين مسيحيين رفعوا اسم القدس عالياً.
1. مجلة البيادر السياسي مؤسسها ومحررها الأستاذ جاك خزمو، وهي أشهر مجلة سياسية ناطقة باسم جميع الفلسطينيين منذ تسعة وعشرين عاماً.
2. خليل السكاكيني مؤلف كتب قواعد اللغة العربية.
3. الفيلسوف الكبير إدوارد سعيد، وجبرا ابراهيم جبرا المؤلف البارع في اللغتين العربية والانكليزية، والدكتور عيسى بلاطة رئيس إحدى الجامعات في امريكا وغيرهم.
4. في عالم الموسيقى من القدس، الموسيقار الكبير أوغسطين لاما، فرانسوا نيكوديم، ستراك، الأب روك من مدرسة الفرير، والموسيقار المحترف فريد عيسى السلفيتي وهو يشغل منصب عازف الكمان الأول في فرقة الرحباني إضافة إلى أولاد عمه الاثنين في نفس الفرقة الرحبانية.
وأشير هنا إلى معلومة مهمة جداً، وهو أن قبة الصخرة في القدس، أشرفت على ترميمها ايطاليا عن طريق الأديرة المسيحية في القدس عام 1959، وكنت أنا أحد الطلاب المساعدين في الترميم حيث كنت أتدرب في مدرسة قلنديا الصناعية بإشراف الاستاذ المقدسي المرحوم موسى الطمس.
ومن المستشفيات المسيحية لا ننسى مستشفى المطلع، ومستشفى مار يوسف، ومستشفى العيون التي تقدم خدماتها لجميع أبناء فلسطين دون أي تفرقة. والجدير بالذكر هنا أيضاً أن نذكر المطران الدكتور حنا عطا الله المنهمك في الدفاع عن القدس.
وهل نسي شيخنا الفاضل الدول المسيحية في اوروبا التي تدعم المدارس والمؤسسات والجمعيات الاسلامية في القدس أذكر منها، مؤسسة دار الطفل العربي، مستشفى المقاصد وغيرهم.
إننا بانتظار رد شيخنا الفاضل على هذه الحقائق للوجود المسيحي في القدس.