بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

الولايات المتحدة لم تكن يوماً جادة في عملية السلام.. الباحث د. محمد البطة يتحدث لـ"البيادر السياسي" حول آخر المستجدات السياسية ولقاء الرئيس- ترامب

 

 

* الإضراب عن الطعام أول سلاح استخدمه الأسرى ضد السجان الإسرائيلي

* إسرائيل ترفض حل الدولتين بالمفهوم الفلسطيني وتتحدث عن حكم ذاتي بمواصفات إسرائيلية

* الاحتلال يحاول دوماً رسم سياسة الأمر الواقع والمعيقة لتنفيذ أي اتفاق سلام 

 

غزة- خاص بـ"البيادر السياسي":ـ حاوره/ محمد المدهون

 

شرع الأسرى الفلسطينيون في إضرابهم عن الطعام بقيادة القائد الكبير مروان البرغوثي، مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية داخل سجون الاحتلال ومعتقلاته، في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، وضغوطات دولية وأمريكية من أجل تفتيت ما تبقى منها، وتمزيق الجسد الفلسطيني الممزق أصلاً بفعل الانقسام والاختلافات والأزمات الداخلية، التي أنهكت المواطن المغلوب على أمره.. لقاء قريب سيجمع الرئيس أبو مازن مع ترامب في البيت الأبيض في  ظل الحديث عن شروط أمريكية  أحلاها مر على الفلسطينيين.. فإلى أين تتجه البوصلة ؟ وهل الإدارة الأمريكية جادة في إحياء عملية السلام وتحقيق حل الدولتين ؟ وما هي سبل مواجهة التحديات الراهنة.. هذه الأسئلة وأخرى طرحتها "البيادر السياسي" على الدكتور محمد عبد  الجواد البطة الباحث في شؤون الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في الحوار التالي.

 

معركة الأمعاء الخاوية

* ملفات كثيرة لا تزال على الأجندة الفلسطينية.. دعنا نبدأ  في البداية حول إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال الذي لم يكن الأول في تاريخ الحركة الأسيرة.. إلى أي  مدى ممكن أن يكون سلاح الإضراب عن الطعام فعالاً في وجه آلة القمع الإسرائيلية؟

- يعتبر الإضراب عن الطعام أول وأهم سلاح استخدمه المعتقلون الفلسطينيون ضد السجان الإسرائيلي، ففور الإعلان عن تأسيس "إسرائيل"، في أواسط أيار/ مايو 1948، قامت سلطات الاحتلال بإنشاء العديد من المعتقلات زجت فيها آلاف الرجال الفلسطينيين ممن كان في وسعهم حمل السلاح من الفئة العمرية 15-65 عاماً، والذين اعتقلوا في أثناء عملية احتلال القرى والمدن في مختلف مناطق البلاد.. تلك العملية التي بدأت تتسارع وتيرتها بعد انهيار خطوط الدفاع في المدن الفلسطينية الأساسية، وسقوطها في أيدي القوات اليهودية منذ أواسط نيسان/إبريل من نفس السنة، وقد أنشأت ثلاثة  سجون كبيرة في الجليل وعتليت وصرفند، وهي عبارة عن ساحة واسعة مقسمة إلى أقفاص، كان يوضع في الواحد منها أكثر من 500 معتقل، وكانت المعاملة فيها سيئة للغاية وعنصرية، وقد قدرت أعداد المعتقلين آنذاك بـ 12000 معتقل، وتولى مهمة الإشراف على السجون في بداية الأمر أفراد من المنظمات الصهيونية المتطرفة، مثل "اتسيل" المعروفة بالأرغون أيضاً وليحي، وكان يتم تصفية بعض المعتقلين الذين يشتبه أنهم قاتلوا المنظمات الصهيوينة، وذلك تحت مبدأ انتقامي بحت دون محاكمة، قاوم المعتقلون هذه السياسة منذ بداياتها، ولم يرضخوا لها، ونظموا مجموعة من الخطوات الاحتجاجية.

 وجاءت أولى هذه الآليات الاحتجاجية على إثر مقتل معتقل فلسطيني من قبل سجان يدعي "جابي" حين أطلق عليه النار بدم بارد أمام الجميع في سجن عتليت، وأيضاً قيام الجنود بعملية ضرب جماعية للمعتقلين، فقام المعتقلون الفلسطينيون، وعلى رأسهم الذين ينتمون إلى الحزب الشيوعي،  بالخروج إلى الساحة مجموعة واحدة، وأنشدوا نشيد الأممية أمام الناس، وفوجئ الجيش بهذا السلوك، وتم إعلان الإضراب عن الطعام من قبلهم احتجاجاً على المعاملة السيئة، وتم كتابة المنشورات بخط اليد بعدة لغات منها العربية والعبرية والانجليزية، وتم توزيعها في السجن، وتهريب نسخه منها إلي خارج السجن عن طريق سجناء يعملون خارج السجن، وتم توزيعها في شوارع حيفا، ونسخة أخرى أُرسلت إلي صحيفة "الاتحاد"، تم تهريبها عن طريق جندي شيوعي يعمل في المعتقل، وتم نشرها من قبل الصحيفة، واستمر الإضراب خمسة أيام ونصف، وشارك فيه 45 شخصاً. ولكسر هذا الإضراب من قبل قوات الاحتلال قامت بتوزيع الشيوعيين على معتقلات أخرى، وبالرغم من هذا الإجراء، حقق الإضراب نجاحاً ملحوظاً، حيث تم توزيع كميات كبيرة من المعدات اللوجستية على المعتقلين الشيوعيين والآخرين، وتم تنظيف معتقل عتليت من الشوك، وأصبح المعتقلون يطهون طعامهم بأيديهم.

 

إضرابات وإنجازات

* ما هي أبرز الإضرابات التي خاضها الحركة الأسيرة ؟ وما هي إنجازاتها؟

- بعد حزيران 1967 وحتى عام 1985 خاضت "الحركة الأسيرة" مجموعة من الإضرابات، قبل تكوين جسم اعتقالي، وقبل بروز ظاهرة التنظيمات والأطر النضالية داخل السجون، منها:

إضراب سجن الرملة بتاريخ 18 شباط/ فبراير 1969 لمدة 11 يوماً، وإضراب معتقل كفار يونا بتاريخ 18 شباط /فبراير1969، لمدة  ثمانية أيام، وإضراب الأسيرات الفلسطينيات في سجن نفي ترتسا بتاريخ 28 نيسان /إبريل1970 لمدة تسعة  أيام، وأيضاً إضراب سجن عسقلان بتاريخ 5 تموز /يوليو1970 لمدة سبعة أيام، سقط فيه المعتقل "عبد القادر أبو الفحم" شهيداً، وإضراب المعتقلين في سجن عسقلان عام 1971، حيث كانت سياسة الإذلال والقهر تمارس بشكل منهجي ضدهم، فخاضوا إضراباً عن الطعام استمر أسبوعين متواصلين، استطاعوا من خلاله وقف تلك السياسة، والتحكم في قسم من ممارسات إدارة السجون والسجانين ضدهم، حيث سُمح لهم بالنوم بعد عملية العد الصباحية، فقد كان من قبل يُفرض عليهم أن ينهضوا قبل العد في الساعة السادسة، ويرتبوا أغطيتهم ويظلوا جالسين (حتى الاستلقاء كان ممنوع على المعتقلين). وسُمح لهم بعدم البقاء بملابس السجن حيث كان مفروضاً عليهم أن يظلوا طوال النهار بالملابس الرسمية الموحدة للسجن، وتم زيادة وجبة الإفطار من نصف بيضة إلى بيضة كاملة، وزيادة شرحات الخبز والمربى وما شابه، وهذه الإنجازات على قلتها ظاهراً، لكن المعتقلين اعتبروها كبيرة بطريقة انتزاعها.

 

ترامب يتحدث بلغتين

* علي صعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المتواصل منذ عقود من الزمن وبالرغم من مفاوضات السلام على مدار أكثر من عشرين عاماً النتيجة كانت صفر.. هل تتوقعون إحياء عملية السلام في ظل ترامب؟

- ترامب مازال يتحسس طريقه، ويبحث عن نفسه، ولم يتبلور بشكل نهائي، نراه يتحدث بلغتين متناقضتين، الأولى عن إحلال السلام من خلال إعادة عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والثانية إشعال صراعات في مناطق متعددة من العالم، منها  ضرب سوريا وتهديد إيران، حيث فرض في فبراير/ شباط عقوبات جديدة عليها عقب تنفيذها اختبار صاروخ باليستي، ورداً على دعمها للمتمردين في اليمن، وكان قد وصف الاتفاق بالأسوأ خلال حملته الانتخابية، وفي نفس الوقت يحاول تشكيل محور سني مناهض لإيران على رأسه مصر والسعودية، وتركيا. فقد دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي زيارته في الولايات المتحدة، وتحدث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال زيارته للسعودية يوم 19 إبريل بأن أمريكا تريد سعودية قوية لمواجهة طهران، كما وهنأ الرئيس التركي أردوغان بنتيجة فوزه بالاستفتاء الدستوري. وعلى الصعيد الدولي يقوم بإشعال صراعات دولية كبيرة قد تتطور إلي حرب عالمية ثالثة، أو حرب نووية مع كوريا الشمالية، حيث أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد ألهبا حدة التوتر بينهما في الأسابيع الأخيرة، كما أن تحرك الأسطول الحربي الأمريكي أثار تساؤلاً حول احتمال إقدام أمريكا على ضربة وقائية، الأمر الذي أقلق الصين من هذه التطورات الأخيرة بشأن التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية" والتحركات الأمريكية.

وعلى صعيد علاقاته مع  روسيا فهناك حرب بالوكالة بينهما في سوريا، حيث رفضت روسيا على لسان وزير خارجيتها لافروف الخطة الأميركية لسورية، وشدد على أن الحل  يكون ضمن قرار مجلس الامن2254، الأمر الذي يزيد التعقيدات أمام الإدارة الأمريكية في الاستفراد بالمنطقة العربية، مما يجعل حالة التوتر هي السائدة في المنطقة العربية،  وبالتالي يحول دون تقدم في عملية السلام في ظل الأوضاع الملتهبة إقليماً ودولياً.

 

ظروف موضوعية

* وأمام المعطيات الحالية وفي ظل الحديث عن حل للقضية الفلسطينية.. هل بات الحل المنشود مستحيلاً؟

- حل القضية الفلسطينية ليس بالأمر اليسير، فضلاً  عن المناخ السياسي المتوتر أصلاً على المستوى الإقليمي والعالمي والملقي بظلاله سلباً على القضية الفلسطينية كما سبق القول، فهناك ظروف موضوعية وذاتية تتعلق في كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فالجانب الإسرائيلي يرفض حل الدولتين، وهو في هذا الخصوص يتحدث عن السلام وحل الدولتين بالإنجليزية، وبالعبرية يأمر بفرض واقع جغرافي وديمغرافي في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية يجعل من حل الدولتين أمرًا مستحيلًا، كما أن إسرائيل تفتقر الآن إلى الزعماء الأقوياء أمثال بيغن ورابين وبيرس، ولهذا لن يجرؤ أي مسئول إسرائيلي بتقديم أي مرونة للجانب الفلسطيني، وخصوصاً في موضعي القدس والعودة،  كما أن إسرائيل ترفض حل الدولتين بالمفهوم الفلسطيني، وتتحدث عن حكم ذاتي بمواصفات إسرائيلية، يسميه الفلسطينيون ما يشاؤون.

وأما عن الجانب الفلسطيني، فالأمر لديه أكثر تعقيداً، فهو صاحب الأرض المغتصبة، وهو تواق لإرجاعها وإحلال السلام بعد أكثر من سبعين سنة صراع، ولكن بشرط أن لا تمس الثوابت الفلسطينية والتي منها القدس الشرقية عاصمة لهم، وحق العودة، وهذا ما يتعارض مع الرؤية الإسرائيلية لعملية السلام، ولن ترضى القيادة الفلسطينية الحالية بأقل من ذلك. ولهذا أعتقد أن هذا تحدٍ كبير أمام ترامب لن يستطيع أن يتجاوزه، فهي بمثابة الخطوط الحمراء لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، كما أن الجانب الفلسطيني منقسم، وهذا يعيق تقدم عملية السلام، حيث ستتذرع إسرائيل به ولن تجلس إلى مائدة المفاوضات.

 

العصا والجزرة

* هل الإدارة الأمريكية الجديدة جادة في عملية السلام، أم أنها ستمارس دور سابقتها في الانحياز إلى الجانب الإسرائيلي؟

- باعتقاد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن جادة يوماً ما في إحلال السلام للفلسطينيين، وهي تقوم بهذا الدور حتى لا تدعه شاغرًا وتملؤه غيرها، فهي بهذا الدور تمسك جميع الخيوط،  وتصبح اللاعب الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، وتتدخل في رسم سياساتها المحافظة على مصالحها ضمن مبدأ العصا والجزرة  في المنطقة، وتنصب نفسها بالشرطي والقاضي في نفس الوقت. ويعود التدخل الأمريكي المباشر في القضية الفلسطينية إلى أوائل عام 1989 وحتى منتصف عام 1990، وهي في تلك الفترة لم تسمع من الفلسطينيين بقدر ما كانت سياستها إملائية.. انتهت  هذه الحوارات على إثر رفض رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات، تسليم أبو العباس رئيس جبهة التحرير الفلسطينية وعضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للحكومة الأمريكية على إثر إيعازه لمجموعة فدائية بتنفيذ عملية عسكرية داخل إسرائيل، وتشدد الرئيس عرفات في موقفه الرافض للإدارة الأمريكية، كما أن عرفات وصف هذه الحوارات بأنها كانت أشبه بحوار الطرشان،  فعلى مدار سنة ونصف لم تحرز أي تقدم يذكر، وفي أكتوبر من عام 1991 تم عقد مؤتمر مدريد، وشارك  الفلسطينيون فيه ضمن الوفد الأردني، وتم عقد لقاءات عديدة في واشنطن، ولكنها لم تحرز أي تقدم أيضاً، كما لم تمارس الولايات المتحدة أي دور ضاغط على إسرائيل للجلوس المباشر مع الفلسطينيين، وحتى اتفاق أوسلو من قام ببلورته وتنظيمه هم النرويجيون ضمن لقاءات فلسطينية إسرائيلية سرية بعد أن ظهر الاتفاق  للعيان، تولى الأمريكان دور الراعي، وبعد ذلك جاءت مبادرة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الشهيرة بخارطة الطريق عام 2003 ولم تحرز أي تقدم يذكر على صعيد عملية السلام، لهذا يظهر أنها لم تمارس أي دور ضاغط على إسرائيل لإحلال السلام، بل على العكس كانت دوماً منحازة لإسرائيل، وهي لا تستطيع أن تعمل غير ذلك، فاللوبي الصهيوني متوغل في  المؤسسات المؤثرة في أمريكيا اقتصادياً وسياسياً، وهناك منظمة ايباك الصهيونية في الولايات المتحدة والتي تقوم بدور الإسناد السياسي الأمريكي لإسرائيل من خلال نشاطها المنظم في ممارسة ضغوط على مراكز صنع القرار،  والضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي، بهدف تحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل.

سياسة الأمر الواقع

* الاحتلال على الأراضي يواصل توغله واستيطانه وسرقته للأراضي الفلسطينية.. كيف يمكن أن يحدث أي تقدم في عملية السلام في ظل الوضع الراهن؟

- إسرائيل تحاول دوماً رسم سياسة الأمر الواقع والمعيقة لتنفيذ أي اتفاق سلام  في المستقبل، وهي في هذا الخصوص لديها سياسة ممنهجة في ضم أكبر قدر من الأرض الفلسطينية.  فهي تهدف ضم أرض أكثر وفلسطينيين أقل، لتحدث بذلك خلل ديموغرافي لصالح اليهود على الجغرافية الفلسطينية، وبالتالي يصبح  الانسحاب  من المستوطنات أمراً صعباً ومستحيلاً. وبالرغم من أن الاستيطان مرفوض من قبل الشرعية الدولية، وهناك قرارات دولية صادرة من مجلس الأمن رافضة للاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية، نرى أن إسرائيل لا تعير القرارات الدولية أي اهتمام،  ففي القدس تتبع سياسة تجميد البناء السكني للفلسطينيين، وتجعل إمكانية الحصول على ترخيص بناء أمراً مستحيلاً، وتماطل في أعداد مخططات للأحياء العربية، وهي بهذا تهدف إلى خنق الأحياء الفلسطينية وحصرها ومنعها من التطور والتوسع،  مما أدى إلى نشوء كثافة سكانية مرتفعة في الأحياء العربية وصلت إلي 13.500 شخص في كم مربع، مقارنة بغربي القدس 8300 شخص في كم مربع، فضلاً عن إنشاء حزام من المستوطنات حول القدس، وضم أكبر قدر من أراضي القدس والضفة داخل الجدار العنصري،  لهذا لا يمكن أن يحدث أي تقدم في عملية السلام بوجود هذه المستوطنات التي عملت على تقطيع أواصر المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الفلسطينية ومصادرة العديد من الأراضي بهدف تأمين طرق متصلة بين المستوطنات الإسرائيلية، مما جعل الحياة اليومية  للمواطن الفلسطيني صعبة من كثرة الحواجز الإسرائيلية المفروضة على الطرق بحجة أمن المستوطنات، إلا إذا تبنت الإدارة الأمريكية موقفاً حازماً بشأن وقف الاستيطان والانسحاب منها بشكل تام، وذلك قبل البدء في عملية السلام، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث.

 

إعداد البيت الفلسطيني

*ما هي السبل الكفيلة لمواجهة الصلف الإسرائيلي؟

- إسرائيل ينطبق عليها مبدأ من أمن العقاب أساء الأدب، فهي تأمن العقاب ولا يوجد لها رادع دولي وإقليمي بشأن القضية الفلسطينية، وربما باعتقادي لمواجهة هذا الصلف لا بد أن تعمل القيادة الفلسطينية في أكثر من محور، منها إعداد البيت الفلسطيني بشكل موحد ومتماسك من خلال إنهاء الانقسام، فالانقسام أضر بالقضية الفلسطينية كثيراً، وأصبحت في درجات متدنية من سلم الأولويات العربية والدولية، لهذا يجب العمل على إنهاء الانقسام، وتفعيل دور المقاومة الشعبية، لأنها أقل ضرراً وأكثر إنجازاً من المقاومة العسكرية، والاستمرار في المعركة الدبلوماسية ولمحاصرة إسرائيل بدعم عربي ودولي ضاغط،  ومؤثر عليها في المحافل الدولية للحد من تعنتها وسياستها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية. § لوحت قطر مؤخرا بالتخلي عن الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأعربت عن إحباطها بسبب الانتقادات التي وُجهت إلى جهودها. § أعرب عدد من النواب في الكويت عن استيائهم من الاتفاق الرباعي "طريق التنمية"، لاعتبارهم أن عدم الاستقرار السياسي في الكويت والفراغ في بعض المناصب القيادية أدى إلى تعطيل المشاريع التنموية في البلاد، الأمر الذي يكبّد بلادهم خسائر كبيرة على مختلف المستويات ولاسيما الاقتصادية منها. § شركة تيك توك تتعهد بأن تطعن قضائيا على قانون أمريكي "غير دستوري" يلزم الشركة المالكة ببيع التطبيق، وإلا سوف يتعرض للحظر داخل الولايات المتحدة. § حذر خبراء أوبئة، تحدثت إليهم بي بي سي، من أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض درجة مئوية واحدة بنهاية عام 2030 ستزداد أعداد الإصابة بالملاريا. § القرار الأوروبي يشجع على السياحة في دول الاتحاد ويسهل على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. § شبّه خبير الأرصاد الجوية كوستاس لاغوفاردوس منظر الجو في اليونان بالأجواء على كوكب المريخ. § في عرض الصحف نتناول مقالات مختلفة تحمل عناوين: "من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية؟" و"ماذا سوف تفعل إسرائيل وحزب الله؟" و "الدعم الأمريكي والعقوبات على نيتساح يهودا". § دراسة علمية غير مسبوقة تخلص إلى تحديد الطريقة التي تؤثر بها الصدمات النفسية على المخ في مرحلة الطفولة. § "ترى إيران شعوب محور المقاومة بأنّها الشعوب التي تقاوم الهيمنة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، والتي تريد أن تكون مستقلةً في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية" § اندلعت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في عدد من الجامعات الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيل المظاهرات. § يُعتقد أن الضوضاء الصادرة عن عمال البناء بالقرب من قصر باكنغهام تسببت في اندفاع الخيول من سلاح الفرسان المنزلي وإطاحة راكبيها. § فريق بي بي سي في الضفة الغربية المحتلة زار عائلة حامد التي تعيش شمالي رام الله بين مستوطنة بيت إيل ومخيم الجلزون بعد أن تعرضت مؤخراً لاعتداء من قبل المستوطنين أسفر عن إصابة ثلاثة أفراد. § يزدهر الاقتصاد الروسي، وتقل الحرية في وسائل الإعلام في البلاد أكثر من أي وقت مضى في هذا القرن، ويتم إسكات الأصوات المعارضة البارزة - فهل تجعل حملة القمع المسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين أكثر قوة من أي وقت مضى؟ § قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن جثثا في مستشفيي ناصر والشفاء "لا أساس لها من الصحة"، لكن قواته "فحصت" الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن". § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يدقق في الفيديوهات والصور المتداولة التي تظهر انتشال جثامين من مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس في قطاع غزة. § فُقد الطيّار الإسرائيلي في لبنان عام 1986 وما زال مصيره مجهولاً، فما هي قصّته ولماذا رفع المحتجون من أهالي المحتجزين في غزة صورته؟ § خلصت مراجعة لحياد وكالة (الأونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما قد يدفع دولاً مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل. § تدور حول كتيبة نيتسح يهودا، العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف والعنف ضد الفلسطينيين، وهي مشكّلة من شباب يهود قادمين من مجتمعات دينية متشددة. § أعاد الفيتو الأمريكي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، أمام مسألة جديتها في دعم حل الدولتين. ويُشار إلى أن المشروع الذي أفشلته واشنطن ليلة الجمعة، وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § اعتقالات بين الطلاب في الجامعات الأمريكية على خلفية المظاهرات المناهضة للحرب § انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من مواجهة المغرب بسبب خريطة الصحراء الغربية.. ما تعليقكم؟ § الرئيس الألماني يزور تركيا محملا برسائل دبلوماسية مع 60 كغ من الشاورما § انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب § تصريحات "معادية للمسلمين" لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تثير الانتقادات § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحىً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا § أطباء ينجحون في إنقاذ طفلة من رحم أمها التي قُتلت هي وجميع أفراد أسرتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح. § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § تكشف هذه الوثائق عن عالم سري من الاختبارات السريرية غير الآمنة التي شملت أطفالاً في المملكة المتحدة، حيث وضع الأطباء أهداف البحث كأولوية بدلاً من احتياجات المرضى. §