القدس: استدعت المخابرات الاسرائيلية صباح يوم الأحد 18/ أيلول/ 2016 القائد والمناضل الوطني عبد اللطيف غيث (أبو نضال)، وابلغته بتجديد الاقامة الجبرية بحقه لمدة ستة شهور أخرى، وذلك للمرة الحادية عشرة على التوالي، اذ أن الأمر الجديد ينتهي يوم 15/3/2017.
وجاء في نص القرار الذي سلم للاخ غيث: "أن تجديد حظر دخول عبد اللطيف غيث الى الضفة الغربية يعتبر أمراً ضروريا لحماية الامن والنظام العام في المنطقة – الضفة الغربية".
وكان أمر المنع الاول بحق القائد غيث قد صدر بتاريخ 9/10/2011.
عبد اللطيف غيث يبلغ من العمر 73 عاماً، هو أحد مؤسسي مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان في العام 1992، وهو حاليا رئيس مجلس ادارتها. امضى عدة سنوات رهن الاعتقال الاداري كان آخرها في العامين 2004 و2005. وتسلم ايضاً أمراً من وزير الداخلية الاسرائيلي، جلعاد إردان، يحظر عليه السفر للخارج لمدة ستة شهور بذريعة انه خلال سفره قد يلتقي بشخصيات معادية تشكل خطراً على "أمن اسرائيل".
وادانت مؤسسة المضير بشدة هذا الامر، واعتبرته انتهاكاً فاضحاً لحقه في حرية التنقل، ويمثل استهتاراً بما كفله اعلان حماية المدافعين عن حقوق الانسان العالمي.
وادانت هيئة العمل الوطني والاهلي المقدسية هذا الاجراء، ورأت فيه انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان والمواثيق والاتفاقات الدولية، وناشدت وطالبت المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل الفاعل لوقف هذه السياسة الاسرائيلية.