بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

ما تعرض له القطاع كان كارثياً.. الكاتب والمحلل السياسي د. هاني العقاد يؤكد لـ"البيادر السياسي" أن الحرب لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال ورحيل المستوطنين عن أرضنا

 

 

* الجرائم الصهيونية الإسرائيلية لا تموت بالتقادم والمذابح لا تُنسى

* إعمار غزة حمل ثقيل جداً قد لا تستطيع حكومة الوفاق الوطني وحدها حمله

* الحرب الإسرائيلية الأخيرة جاءت نتيجة طبيعية لفشل التحرك السلمي

 

غزة- خاص بـ"البيادر السياسي":ـ حاوره/ محمد المدهون

 

بعد أكثر من شهر على انتهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة والتي استمرت 51 يوماً متواصلة، لا تزال الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على حالها.. الدمار وأكوام الركام في كل مكان، وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.. معبر رفح لا يزال يعمل بآليته القديمة ويحرم الآلاف ممن هم في حاجة ماسة للسفر.. وعود كثيرة تلقاها الفلسطينيون  دون أن يحقق منها شيء.. خروقات الاحتلال لاتفاق التهدئة متواصلة في البر والبحر.. لا مطار ولا ميناء ولا إفراج عن أسرى صفقة التبادل الذين أعيد اعتقالهم، أو أسرى الدفعة الرابعة.. واقع مأسوي يعيشه الغزاويون في ظل تفشي البطالة وانعدام فرص العمل.. فهل من فرج قريب يحلق في الأفق ؟.. "البيادر السياسي" استضافت الكاتب والمحلل السياسي الدكتور هاني العقاد وأجرت معه الحوار التالي حول آخر المستجدات في قطاع غزة. وفيما يلي نص الحوار.

 

حرب كارثية

*  حرب ثالثة تعرض لها قطاع غزة خلال ست سنوات مضت كادت أن تقضي على الأخضر واليابس في القطاع، بعد أكثر من شهر على التهدئة.. ما هي صورة الوضع الإنساني في القطاع ؟ وما هو حجم الدمار الذي خلفته الحرب ؟

- ما تعرض إليه قطاع غزة  خلال الحرب الثالثة كان كارثياً، لأن الآلة العسكرية الإسرائيلية كانت تستهدف المدنيين الفلسطينيين، ومبانيهم وبنيتهم التحتية ومقدراتهم وكل شيء يمكنهم من الحياة التي تشبه إلى حد ما حياة البشر بالعالم.. كانت  الحرب عبارة عن كارثة حقيقية أصابت الكل الفلسطيني وقضت على ما تبقي من أمل لأن يعيش هذا القطاع في أمن واستقرار، بعد  أكثر من شهر من الحرب القذرة مازالت المعاناة تتفاقم، فقد اتضحت الكارثة أكثر، وأخذت تتراكم تأثيراتها يوماً بعد آخر على كافة الصعد الإنسانية والاجتماعية والصحية والاقتصادية حتى أصبحت تهدد اليوم بكارثة إنسانية مع وصول فصل الشتاء. فقد تركت الحرب أكثر من 13 ألف عائلة بلا مسكن، أي ما يقارب 120الف شخص، وتركت أكثر من 194 مصنعاً مهدماً بالكامل، وبالتالي ارتفعت نسبة البطالة والحاجة للعمل، وكل هذا يرفع خط الفقر والمعاناة، لا أبالغ حين أقول أن 30 % من مباني غزة هدمت، ولولا توقف الحرب لكانت إسرائيل هدمت ضعفي هذه النسبة دون خوف أو وجل من العالم وقوانين حماية الإنسان واحترام حقوقه.

 

المطار والميناء

* المطار والميناء والأسرى مطالب قدمتها فصائل المقاومة للموافقة على التهدئة، إلا أنه تم إرجاء هذه المطالب والموافقة على تهدئة مقابل تهدئة.. ما الذي دفع الفصائل للموافقة على التأجيل ؟ وهل تأجيل البحث في هذه القضايا يعني تنازلاً مبطناً عنها ؟

- أنا لم أكن أؤيد تأجيل بحث أي مطلب من مطالب الفلسطينيين خوفاً من تسويف إسرائيل لهذه المطالب، ومحاولة اللعب على قاعدة التفاوض من أجل التفاوض، وإطالة هذا النوع من المفاوضات دون تحقيق أي انجاز. ويمكن الموافقة على تأجيل بحث هذه القضايا الهامة  فقط إذا ما وقعت إسرائيل موافقة مبدئية على إنشاء الميناء، وإعادة إعمار المطار، واستعادة تشغيل الممر الآمن للتواصل مع الضفة الغربية والقدس، وكل هذا من خلال ضمانات أوروبية  وأمريكية وعربية. قد يكون الوفد غاب عن باله أن إسرائيل سوف تتلاعب في موضوع الميناء والمطار، واعتقدوا أن إسرائيل قد تفاوض بجدية لأنها في حاجة للتفاوض والوصول لاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار، وهذا غير صحيح، لأن إسرائيل حصلت على ما تريد دون دفع فاتورة الحرب للفلسطينيين.. أنا أشك حتى اللحظة بإمكانية تفاوض إسرائيلي جاد حول هذه القضايا. أما ما دفع الفصائل  الفلسطينية للموافقة على وقف إطلاق النار هو محاولة تجنيب القطاع مزيداً من الدمار والهدم المقصود، والذي بدأت إسرائيل تنفذه بعد هدم الأبراج الثلاثة وسط غزة وتهديد المزيد، كما إنني أعتقد بأن هناك أطرافاً إقليمية أوصلت رسالة للمقاومة بأن إسرائيل هددت الآن باحتلال قطاع غزة بالكامل إن لم يتم  الموافقة على وقف إطلاق النار، هذه المرة. وهذا ما حدث بالفعل، وبالتالي أعلن وقف إطلاق النار، وكانت تقريباً بنود التفاهمات التي جري على أساسها وقف إطلاق النار هي بالأساس تفاهمات 2012، لا أكثر، بل حتى أقل، وهذا  كان اختراقاً إسرائيلياً سوف ندفع ثمنه بالمستقبل. وأعتقد بأن المقاومة تراجعت عند هذه النقطة، وكان الأجدر الاستمرار بالمعركة واستنزاف إسرائيل حتى لو نفذت إسرائيل بعض تهديداتها. وهنا كان بالإمكان الوصول إلى وقف إطلاق النار بعد توقيع تعهد إسرائيلي مكتوب وبضمانات دولية لبحث باقي القضايا بعد شهر بالتحديد، أو إرفاق جدول زمني لبحث تلك القضايا في مفاوضات غير مباشرة محدد سقفها الزمني .

 

تفاهمات دون ضمانات..!

*التهديدات الإسرائيلية مازالت متواصلة للقطاع والاختراقات على حالها.. ما جدوى التهدئة في ظل الوضع المرير الذي تعاني منه غزة ؟ وما أهمية التهدئة طالما أنها لم تلجم الاحتلال ؟

- هي إسرائيل التي لا تحترم التهدئة وتعتبرها ميزة لها لتنفذ ما تريد. فقد شهدنا أعنف الجرائم التي ارتكبت من قبل الطيران الإسرائيلي في ظل التهدئة، وخاصة أن هذه التهدئة اليوم عبارة عن تفاهمات دون ضمانات دولية. وأنا أقول أن المعركة الأخيرة انتهت نعم، لكن الحرب لن تنتهي، وأؤكد أن الحرب  تنتهي فقط  بانتهاء الاحتلال ورحيل الجنود الإسرائيليين والمستوطنين عن أرضنا.. نعم قد ينفجر الوضع بالقطاع في أي لحظة ترتكب فيه إسرائيل حماقة جديدة، بأن تقوم باغتيال جديد في القطاع مثلاً، وهذا ما نخشاه. أما بالنسبة لأهمية التهدئة، خاصة أنها لم تلجم الاحتلال، فأنا أعتقد بأن الطرفين اليوم قد تعلم من الحرب الأخيرة، فليس بالسهولة الخوض من جديد في معارك جديدة، مع أن إسرائيل تجري تدريبات تحاكي احتلال مدن وبلدات فلسطينية حدودية مثل بيت حانون وبيت لاهيا، وتنفذ غارات وهمية على مدار الساعة في سماء غزة. وبالنسبة لاختراقات التهدئة هي ذات كل مرة إسرائيل التي  تخترق التهدئة، وتحاول استفزاز المقاومة الفلسطينية،  واختبار صبرها  مرة بعد أخري في محاولة لتدجين هذه المقاومة لتعتبر ما يحدث مقبولاً ضمن النشاط العادي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يمكن التجاوز عنه كل مرة في حدوده الضيقة .

 

ملف الإعمار

* إعادة الإعمار ملف شائك أمام حكومة التوافق الفلسطينية.. ما مدى قدرة هذه الحكومة على القيام بمهامها؟ وهل لديها القدرة على حل هذا الملف في ظل شكواها من تقييد يدها في غزة؟

- إعمار غزة حمل ثقيل جداً قد لا تستطيع حكومة الوفاق الوطني وحدها حمله لأن الحديث يدور عن إعادة إعمار ما يقارب ثلث مباني  قطاع غزة، بالإضافة إلى المصانع والمساجد ومحطات تحلية المياه والآبار الارتوازية ومحطات التعامل مع الصرف الصحي والكهرباء وحتى مزارع الأبقار والدواجن، ودون جهد دولي وعربي كبير يساهم في الإسراع بإعمار غزة. ورفع الحصار والسماح لمواد البناء بالتدفق دون تدخل إسرائيلي،  فإن قضية إعمار غزة سوف تستمر لعشرات السنوات، وستبقي معاناة أهل غزة هي ذات الحال، وقد تنتقل للأجيال القادمة، وأعتقد أن إسرائيل بإدراكها حجم الكارثة ورفضها رفع الحصار تخطط لأن تطول قضية إعمار غزة وإعادة تهيئة القطاع من جديد حتى ترسل رسالة للمدنيين الفلسطينيين أنهم دائما يدفعون الثمن لقاء دعمهم وتأييدهم للمقاومة الفلسطينية .

 

مؤتمرات المانحين

* وعودات كثيرة اعتاد الفلسطينيون على سماعها، ومليارات الدولارات أقرتها مؤتمرات المانحين، إلا أنها لم تجد لها طريقاً للتنفيذ، ولم تصل هذه الأموال بحجة الانقسام.. ما جدوى مؤتمر المانحين المزمع عقده في شهر أكتوبر؟

- قد يختلف الحال هذه المرة لأن الكارثة كبيرة اليوم، وغزة باتت على وشك الكارثة الإنسانية أيضاً بسبب ما دمره الاحتلال، وأعتقد بأن الفارق اليوم أن هناك حكومة فلسطينية غير فصائلية تتولى الحكم في غزة، وقد اتفق الطرفان فتح وحماس على تسهيل توليها مقاليد الحكم مؤخراً، وبالتالي تساهم في التخفيف عن السكان الذين فقدوا بيوتهم، وهذا ما سيشجع المانحين على دفع الأموال المستحقة للمساهمة في إعمار القطاع، لكن يحاول المانحون أيضاً الحصول على ضمانات دولية بأن لا تعود إسرائيل وتدمر ما تم إعماره من جديدة ويبقي العالم يدفع والاحتلال يدمر والفلسطينيون يموتون ويعاني  من تبقى منهم على قيد الحياة، وهنا أقول أنه لا توجد ضمانات مع بقاء الاحتلال الإسرائيلي وبقاء الصراع .

 

فتح وحماس والاتفاقات المتكررة

* اتفاق جديد بين فتح وحماس لتمكين الحكومة من العمل بحرية في غزة.. هل يرى هذا الاتفاق النور؟

- أعتقد أن الاتفاق هذه المرة هو اتفاق جدي وتفاهم حقيقي بالرغم أنه ينتقص لجدول زمني كما كل مرة، وهو في اعتقادي تكرار لتفاهمات سابقة، لكن أقول إن الجميع في فتح وحماس يدرك أن المخرج الوحيد أمام الفلسطينيين اليوم أصبح بأن تتولى حكومة الوفاق الوطني الحكم وإدارة قطاع غزة، وهذا المختلف عن كل تفاهمات سابقة، والمختلف أيضاً أن هناك كارثة في غزة لن تنتهي إلا بحكومة غير فصائلية يشاركها المجتمع الدولي في إنهاء معاناة أهل غزة وإعادة إعمار بيوتهم، لكن لا يعني هذا أن التفاهمات قد لا تواجه عقبات بالأخص أنه تم تأجيل موضوع دمج الأجهزة الأمنية إلى مرحلة مستقبلية، وكان الأولى في التفاهمات التوافق على تعيين مساعدين لوزير الداخلية للقيام بدمج هادئ لعناصر الأجهزة الأمنية على أساس الشراكة الوطنية  .

 

خطاب الرئيس

*  خطاب الرئيس في الأمم المتحدة شكل ضربة قوية لإسرائيل، وفضح ممارساتها وجرائمها ضد  شعبنا.. هل تنجح الدبلوماسية الفلسطينية في وضع حد للاحتلال في ظل موازين القوى الحالية؟

- تفاجأ العالم من حجم وقوة القواعد والمفاهيم السياسية للعمل الفلسطيني السياسي المستقبلي، وأصبح الخطاب كأحد العناوين الكبيرة في مفردات السياسة الدولية. وكان بالفعل خطاباً كشف عورة إسرائيل وعرى خلفية أمريكا، لأنهما لم يستغلا الفرصة التي منحها الفلسطينيون لهما للتفاوض على أساس قرارات الشرعية الدولية، والتوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات التسع شهور، والتي رعتها الولايات المتحدة، ولعدم ممارسة أمريكا دور نزيه وعادل أثناء تلك المرحلة فشلت المفاوضات، وبالتالي جاءت الحرب الإسرائيلية الأخيرة كنتيجة طبيعية لفشل التحرك السلمي وانجاز تقدم ما. وفي ظل غياب أي مبادرات أو خطط سياسية عملية  من قبل إسرائيل أو حتى الراعي الأمريكي، أصبح هاماً بأن تقدم منظمة التحرير خطة سياسية يقتنع العالم بها، وهذا ما قام به أبو مازن، وعرض خطوطها  العريضة في هذا الخطاب الذي  أعلن بالفعل بدء مرحلة جديدة من المعركة السياسية. أما بالنسبة لنجاح الدبلوماسية الفلسطينية، فأنا أقول أن إسرائيل وأمريكا ستحاولان إعاقة هذه الدبلوماسية، لكن العالم يوماً بعد يوم يدرك أن الفلسطينيين لهم الحق في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وأصبحوا يدركون أن سبب تأزم المنطقة العربية، والتقلبات السياسية التي تتعرض لها، هو بقاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل منطقي وأخلاقي يمنح حق تقرير المصير للشعب المظلوم الذي عاني ما يقارب الثمانية عقود من جرائم الاحتلال، وفي النهاية سينجح الفلسطينيون في الحصول على الاستقلال حتى لو طال الزمن، وجاء قادة آخرون، فإن الأساس قد اعتمد، والخطة قد نالت  احترام ودعم كل العالم الحر بدءاً من المجموعة 77 والكتل العربية ودول عدم الانحياز، وانتهاءً بدول الاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية، وهذا يحتم على  القيادة الفلسطينية بذل جهد مضاعف لدي الكتل الدولية ولدي حكومات العالم والحكومات الصديقة لاستخدام علاقاتها الدبلوماسية لحشد دولي متواصل للنضال السياسي الفلسطيني.

 

ميثاق روما

* الانضمام لميثاق روما مطلب فلسطيني ألحت عليه الفصائل، في حين يرى البعض أنه سلاح ذو حدين، وهناك مخاوف من إقدام الاحتلال على المطالبة بمحاكمة المقاومة جراء إطلاق الصواريخ.. إلى أي مدى ممكن أن يخدم الانضمام إلى هذه المعاهدة قضيتنا الفلسطينية ؟ وهل من شأنه المساهمة في محاكمة قادة  الاحتلال على جرائمهم؟

- الجرائم الصهيونية الإسرائيلية لا تموت بالتقادم، والمذابح لا تُنسى، ولا أحد يغفر ولا يسامح دون عقاب المجرم، فمقاضاة إسرائيل تعنى لنا الكثير كفلسطينيين، تعني أن حقنا في العدل والإنصاف الدولي قد نلناه، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلت بجرائمه، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم  أصبح حقاً  ثابتاً لا يمكن لأحد التنازل عنه. فالجرائم كثيرة ومتعددة، فقد امتدت منذ أن وقعت الأرض الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 ومجازر صبرا و شاتيلا،  وصولاً إلى جرائم سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين بعد قتلهم من قبل أطباء الجيش الإسرائيلي إبان الانتفاضة الأولى، والقتل العمد للشبان الفلسطينيين في الانتفاضة الثانية وصولاً لجرائم الإبادة الجماعية وهدم البيوت وحرق المزارع والمصانع خلال الثلاث حروب الأخيرة على غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 2000 من المدنيين الفلسطينيين، ثلثهم أطفال والثلث الآخر نساء ومسنين في الحرب الأخيرة. أما قضية الخوف من أن تقاضي  إسرائيل الفلسطينيين على خلفية الصواريخ التي كانت تنطلق على مغتصباتها فإن هذا لا يخيف لان الصواريخ لم تكن تستهدف  المدنيين كما تفعل إسرائيل. وإذا أراد المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية أن تبحث هذا فلا أعتقد أن أي من الفلسطينيين سيقول لا لأننا نعرف أن الجلاد كان سوطه قاتلاً ومنقوعاً بالسم وأيدينا التي كنا نرفعها أمام هذا السوط قطعت وبترها  يشهد على ذلك  وتشهد رؤوس أطفالنا المقطعة على مدي إجرام هذا المحتل واستخدامه أسلحة  أمريكية الصنع محرمة دوليا تم تجريبها في هذا الإنسان الذي لا حماية له حتى الآن. 

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
أجرى فريق بي بي سي لتقصي الحقائق فحصاً للتعليمات والمنشورات التحذيرية التي نشرتها إسرائيل، بشأن خطة إجلاء المدنيين في رفح. ورصدت المناطق الجديدة المتوقع أن تستقبل النازحين. § افتتاحية لصحيفة الإندبندنت البريطانية ترى أنه إذا هوجمت مدينة رفح الفلسطينية، فلن يكون لدى بنيامين نتنياهو ما يقدمه فيما يتعلق بالطريقة التي يدير بها الحرب على غزة. § يكمن التحدي الكبير الذي يواجه المفاوضين في القاهرة في سد الفجوة بين النسخة الإسرائيلية والنسخة التي قبلتها حماس من مفاوضات الهدنة بين الطرفين المتحاربين. § بعد إنتاج أكثر من ثلاثة مليارات جرعة، لقاح أوكسفورد أسترازينيكا يُسحب من السوق. § مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد أن واشنطن لن تدخل في اتفاق دفاع مع السعودية إلا إذا وافقت المملكة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتقرير بريطاني يكشف ممارسة الرياض ضغوطا على واشنطن لإبرام اتفاقيات أمنية وتكنولوجية بين البلدين، بعيدا عن ملف التطبيع مع إسرائيل. § أجرت بي بي سي تحقيقاً كشف مجموعة خاصة عبر الإنترنت كانت تدفع أموالاً للأشخاص في إندونيسيا لقتل وتعذيب صغار القرود عبر الفيديو. § يضم المعرض لوحات شهيرة تابعة لمتحف تسمانيا للفنون في أستراليا، لفنانين كبار من أمثال بيكاسو وسيدني نولان وغيرهما. § للمرة الثانية، القاضي يغرم ترامب ويهدده بالسجن إذا انتهك أمر حظر النشر في قضية "شراء الصمت" التي يحاكم فيها جنائيا. § أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين المدنيين في رفح بالإخلاء إلى "المنطقة الإنسانية الموسعة" المحددة لها، قبل دخوله إلى رفح براً بوقت قصير. § تشير التقديرات إلى أن عدد صحفيي خدمة بي بي سي العالمية العاملين في المنفى قد تضاعف تقريبًا، ليصل إلى 310، منذ عام 2020، بسبب حملات القمع الصحفية. § للمرة الخامسة، أدى فلاديمير بوتين اليمين الدستوري كرئيس لروسيا لفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في مارس/آذار 2024، فهل بوتين أقوى من أي وقت مضى؟ § هل يستطيع سكان قطاع غزة فعلياً مغادرة القطاع، خاصة في ظل إغلاقات كبيرة للمعابر البرية منذ بدء الحرب الأخيرة؟ § أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الجيش دخول دباباته ورفع العلم الإسرائيلي فيه. § أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية إجلاء "محدودة النطاق" سيتأثر بها نحو 100 ألف غزّي، بالنزوح من الجزء الشرقي في مدينة رفح إلى "مناطق إنسانية موسعة" في مدينتي المواصي وخان يونس. § جولة الصحافة لهذا اليوم تتناول آراء متعددة حول المحكمة الجنائية الدولية وكيف تتعامل مع قضية الحرب على غزة، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة إن كانت ذات معايير مزدوجة، إضافةً إلى رأي حول قبول حركة حماس بالمقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار بالتزامن مع بدء عملية الجيش الإسرائيلي في رفح § الجيش الإسرائيلي يحكم سيطرته على معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، لتتوقف بذلك حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع بشكل تام. § الحرب البرية على رفح متى ستبدأ وهل هي في مصلحة إسرائيل؟ ومنع ألمانيا الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبوستة (الشاهد على الجرائم الإسرائيلية في غزة) من الإدلاء بشهادته أمام البرلمان الفرنسي من بين أهم العناوين التي تناولتها الصحف العالمية. § تضطر بعض العائلات لدفن موتاها في مقابر مؤقتة بالقرب من معسكرات النزوح، أملا في نقلها لاحقاً إلى مناطق سكناهم في حال عادوا إليها، إلا أن ذلك بات يسبب العديد من المشكلات لاسيما الصحية. § إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل بقرار من حكومة نتنياهو بدعوى "حماية الأمن الوطني". § الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية قد تكون من المحركات الأساسية للجهود الأمريكية المكثفة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة. § أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفاة الطبيب عدنان البرش في السجون الإسرائيلية، إثر "التعذيب" الذي تعرض له، بعد اعتقاله في مستشفى العودة في شهر كانون الثاني/يناير 2024. § مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش يشاركنا تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها طوال ثلاثة أشهر من تغطيته الحرب التي وثق يومياتها منذ أيامها الأولى. § مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن تحرر واستقلالية المرأة؟ § غموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر، ما الذي نعرفه عن الواقعة؟ § ممثلة إباحية تدلي بشهادتها عن علاقتها الجنسية بترامب في المحكمة § زخارف ذهبية وعرش خشبي.. مقاطع مسربة من "قصر بوتين" تكشف عن مظاهر رفاهية وبذخ § الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلايلي ومسيرتها وطموحاتها § يأمل باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة مساعدة مرضى السكري من خلال جهاز يزرع تحت الجلد ويعمل كموزع للإنسولين. § أغنية "الأب العظيم" لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث جدلا حول الدعاية السياسية § كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكليزي § اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير جدلاً.. لماذا؟ § دخلت حرب غزة يوم الثلاثاء 7 مايو/أيار منعطفا جديدا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرة قوات خاصة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح حيث كانت المعونات الدولية تدخل من خلاله إلى القطاع. § معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع مصر والجيش الإسرائيلي يرفع العلم § عريس جزائري يهدي عروسته نجمة من السماء يوم زفافهما.. ما القصة؟ § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § وثائق تكشف: المخابرات البريطانية أوصت بعدم الاطمئنان إلى نوايا عبد الناصر بشأن قطاع غزة، وأمين عام الأمم المتحدة وجه تحذيرا غير مباشر لمصر من عواقب الإقدام على مساعدة الفلسطينيين على إقامة دولة لهم انطلاقا من القطاع. § مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش يشاركنا تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها طوال ثلاثة أشهر من تغطيته الحرب التي وثق يومياتها منذ أيامها الأولى. § مع انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر نتيجة ما تسميه الحكومة المصرية "تخفيف الأحمال"، تكررت حوادث المصاعد التي شهدت وفاة بعض الأفراد، فكيف تتعامل مع هذا الموقف؟! § أحدث كتاب "الأمير" لمكيافيلي ضجة كبيرة منذ صدوره، وأصبح محل العديد من المناقشات والدراسات، واختلفت الآراء في تأويله، بل تحول مؤلفه إلى نعت يوصف به الانتهازيون والوصوليون. § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § عادت قضية اللاجئين السوريين في البلاد المضيّفة لهم للواجهة على إثر تحذيرات منظمات حقوقية من قرار السلطات الأردنية ترحيل طالب سوري من الأردن، ورجع موضوع "العودة الآمنة" للاجئين السوريين إلى بلادهم. هذه المطالب ليست جديدة، إذ توالت تصريحات مسؤولين في الأردن ولبنان خلال الأشهر الماضية عن قضية اللاجئين السوريين وكيفية تأمين عودتهم إلى سوريا. فما حيثيات هذا الموضوع؟ § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. §