كان زيد يونس شاباً نشيطاً، انضم إلى قوات الـ 17 في حركة فتح. وشارك في العديد من المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي. وقد وضعته اسرائيل على قائمة المطاردين مما دفعه إلى مغادرة منزله في عصيرة الشمالية. وقد حاصرت القوات الاسرائيلية منزل العائلة في عصيرة الشمالية لاعتقال زيد إلا أنه لم يكن متواجداً في المنزل. وقد اعتقل في شهر نيسان (8/4/2002) في البلدة القديمة من نابلس بعد أن وقع بالأسر. ولم تستطع والدته أو أهله من زيارته إلا بعد 4 سنوات من اعتقاله. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة و25 عاماً. ولم يكن هذا الاعتقال الأول للأسير زيد، فقد تعرض للاعتقال عام 1984 وخضع للتحقيق القاسي لمدة أربعة ايام ثم أفرج عنه.
ولم يسلم أشقاؤه من الاعتقال ومضايقات الاحتلال، فكان الاحتلال يعتقلهم للضغط النفسي على زيد ودفعه للاعتقال. وقد اعتقل الاحتلال شقيقه فريد عام 2003، وحكم عليه بالسجن الفعل لمدة 15 سنة وافرج عنه في العام 2005. كما كان الاحتلال الاسرائيلي يعتقل شقيقه أحمد في مرات عديدة، ويحتجزه لايام ثم يطلق سراحه.