بعد اعتقال دام 15 شهراً
الافراج عن القيادي الفتحاوي حسام خضر
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلية يوم الخميس الموافق 30 آب 2012 عن النائب حسام خضر، عضو المجلس التشريعي السابق، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، العضو البارز في حركة فتح بعد اعتقال دام 15 شهراً.
وفي أول تصريح صحفي بعد الافراج عنه من سجن مجدو دعا خضر الرئيس محمود عباس الى اعتبار قضية الأسرى أولوية الأولويات، وعدم العودة الى أي مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي قبل وضع جدول زمني للافراج عنهم، والبدء بخطوة هامة للافراج عن كل القدامى دون استثناء.
وقال خضر: ان أوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية صعبة وقاسية، وان هناك تصعيداً خطيراً ومبرمجاً لسلب كل انجازات وحقوق الاسرى الذين يرفضون الاستسلام والخنوع، مطالباً جميع القوى بالتوحد والعمل المشترك لدعم صمود الأسرى، وافشال مخططات الاحتلال التي تمثلها ادارة السجون، والتي تجاوزت كل الحدود وأصبح لا يمكن التغاضي عنها.
ويذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت خضر في 2 حزيران 2011، وجرى تمديد اعتقاله الاداري عدة مرات. وقد جرى اعتقال خضر على مدار السنوات الماضية أكثر من 25 مرة لمواقفه الوطنية المناهضة للاحتلال.
ودعا خضر قادة حركتي فتح وحماس لاتخاذ خطوة جريئة من الجميع في مواجهة التحديات بتنفيذ خطوات عملية وفعالة لدفن الانقسام واعلان انتصار إرادة الشعب الفلسطيني بوحدته.
والبيادر تهنىء الأخ حسام خضر للحصول على حريته من خلال اطلاق سراحه، وتتمنى وتأمل أن تكتمل فرحة خضر وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني بإطلاق سراح أسرانا كافة من سجون الاحتلال في أسرع وقت.
الافراج عن النائب أبو طير
وابعاده إلى رام الله
القدس: أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلية يوم الأربعاء 5/9/2012 عن النائب المقدسي الشيخ محمد أبو طير الذي أمضى 12 شهراً في الاعتقال الاداري، وقامت بابعاده الى مدينة رام الله بالقوة. وأطلق سراح النائب أبو طير من سجن عوفر. وكان الاحتلال قد اعتقل أبو طير يوم 6/9/2011 بعد قرار ابعاده عن المدينة المقدسة، وسحب بطاقة هويته المقدسية بتهمة الترشح عن حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2006.
وأدانت الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الوطنية ابعاد أبو طير إلى رام الله قسراً وعنوة ومنعه من دخول مدينة القدس، واعتبرت هذه الخطوة جريمة تطهير عرقي خطيرة.
الافراج عن القياديين
نضال محمد دغلس (حماس)
وحسام الرزة (الجبهة الشعبية)
أفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي في حركة (حماس) نضال محمد دغلس (50 عاماً) بعد صفقة توصل إليها محامي مؤسسة التضامن لحقوق الانسان تقضي بالافراج عنه بعد 12 شهراً من اعتقاله إدارياً، وكانت قوات اسرائيلية قد اعتقلت دغلس في مطلع شهر آب من العام الماضي 2011 بعد اقتحام منزله في قرية عصيرة الشمالية قرب نابلس.
ودغلس يعمل مدرساً وهو أب لسبعة أبناء، وتعرض للاعتقال خمس مرات، وأمضى ما مجموعه 11 عاماً في سجون الاحتلال. وكانت إحدى هذه المرات عام 2000 حين اعتقل هو جريح وبعد أن هدمت جرافات الاحتلال منزله بتهمة ايواء الشهيد محمود أبو هنود، وحكم عليه في حينه بالسجن أربع سنوات.
وأفرجت السلطات الاسرائيلية عن الاسير الاداري القيادي حسام الرزة، وهو من سكان مدينة نابلس بعد أن أمضى في الاعتقال الأخير 9 شهور وهو أب لخمسة أبناء، وكان قد اعتقل إدارياً لأكثر من 6 مرات متتالية قضى خلالها نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال.
وأشار المحامي أسامة مقبول المختص بموضوع الاعتقال الاداري في مؤسسة التضامن لحقوق الانسان، إلى أن هناك تراجعاً طفيفاً طرأ في اعداد الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال، مؤكداً أن هذا الانخفاض جاء في أعقاب الاضراب الاخير الذي خاضته الحركة الاسيرة في منتصف شهر نيسان المنصرم.
وذكر مقبول أن أعداد الاسرى الاداريين وصلت حتى ما قبل الاضراب الأخير الى 320 أسيراً، أما اليوم فقد انخفض العدد الى حوالي 200 أسير اداري، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا لا يعني أن سلطات الاحتلال أوقفت الاعتقال الاداري حيث لا تزال تصدر أوامر اعتقال ادارية جديدة بشكل شبه يومي.