بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

على اميركا دفع "تعويضات" للعراق

رئيس التحرير: جاك خزمو

 

 

 

 

من المفروض أن يتم انسحاب آخر جندي اميركي من العراق مع نهاية هذا العام، أي بعد أيام، لينتهي معه إحتلال غاشم وغير شرعي إستمر لحوالي تسع سنوات ذاق فيها الشعب العراقي أبشع أنواع المرارة والعذاب، وعانى من "الديمقراطية" التي بشرّتنا بها إدارة بوش، إذ أن هذه الديمقراطية المزيفة كلفت الشعب العراقي الملايين من القتلى والجرحى والمشردين والمهجرين، وشلّت قدراته وصادرت موارده، والغت الاستقرار والازدهار الذي كان يعيشه ويتغنى به.

اميركا خرّبت العراق، ولم تحقق له شيئاً، حتى أن إدعاءاتها لتبرير احتلال هذا القطر العربي الشقيق كانت باطلة وكاذبة وعارية عن الصحة، وهذا ما أكده وبكل صراحة وزير خارجية اميركا في وقت احتلال العراق، أي في عام 2003، الجنرال كولن باول، وأبدى ندمه عن ارتكابه هذا الخطأ الجسيم أو الإدعاء المكلف للشعب العراقي قبل أن يكون مكلفاً لجميع أبناء منطقة الشرق الأوسط، حتى أنه كان مكلفاً لاميركا ذاتها إذ تراكمت عليها الديون، وتعاني من عجز مالي، وتواجه تدهوراً اقتصادياً كبيراً وخطيراً، أي أن الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما ورث حملاً ثقيلاً جداً جداً مما جعله رئيساً ضعيفاً لأنه لا يستطيع أن "يرقّع" كل ما أفسده عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

لا يهمنا ماذا تعاني منه اميركا حاليا، ولا يهمنا ماذا دفعته من تكاليف لهذه الحرب الاحتلالية غير المبررة للعراق، بل يهمنا "التعويض" الذي يجب أن يحصل عليه العراق على ظلم تعرّض له، وفرض عليه تحت ذرائع كاذبة ومختلقة ومخطط لها، أي بالأحرى من يعوّض الشعب العراقي عما دفعه من ثمن، وخاصة أن هذا الثمن قد يكون من المستحيل تعويضه كاملاً، لأن من قتل من أبناء العراق لا يعوّض، وما تم تدميره كبير جداً.

"التعويض" ضروري من أجل التأكيد على تطبيق مبدأ مهم وهو أن من يرتكب الخطأ عليه أن يدفع ثمنه. لقد أخطأ الرئيس الراحل صدام حسين عندما احتل الكويت، ودفع ثمن ذلك بفرض الحصار عليه، ولكن الإدارة الاميركية استغلت هذا الخطأ لتنفذ وتطبق مخططاتها للسيطرة على الشرق الأوسط، وخاصة على موارده ومصادره الطبيعية المهمة. فالإدارة الاميركية ارتكبت خطأً كبيراً، لا بل خطيئة عظيمة جداً عندما "لفقت" اتهامات وادعاءات باطلة لاحتلال العراق، و"داست" على الشرعية الدولية، وشنت الحرب واحتلت العراق لتدمره وتخرّبه.

يجب التذكير على هامش هذا الموضوع الجوهري الا وهو "التعويض"، أن من أهداف الإدارة الاميركية الأساسية لاحتلال العراق هو مصادرة موارده الطبيعية، والسيطرة عليها لأن الرئيس صدام كان يلوّح باستخدام هذه القدرات أو هذا السلاح الفعال ضد السياسة الاميركية في المنطقة، وكذلك كان من أهداف إدارة بوش هو تدمير العراق حتى لا يشكّل قوة إقليمية لها نفوذها تستطيع أن تلعب دوراً كبيراً في معارضة سياسة الهيمنة الاميركية على الشرق الأوسط.. وهذه أهداف مكشوفة ومعروفة ولا حاجة للدخول في التفاصيل التي تناولها كثيرون عبر السنوات التسع الماضية.

وعودة إلى موضوع "التعويض" الذي يستحقه الشعب العراقي، فلا بدّ من القول أن الإدارة الاميركية تعمل على تفتيت واضعاف عالمنا العربي حتى تكون مطالب التعويض ضعيفة، وللأسف هناك قادة "عربان"، وخاصة في منطقة الخليج العربي، يؤيدون ويدعمون ما تمارسه السياسة الاميركية بحق العرب كلهم لأنها تريد ألا يُمانعها أحد في سياستها، أو يطالبها على الأقل بتعويض على ما اقترفته من إثم كبير جداً من المستحيل أن يغفر له التاريخ.

عندما تعرّض الشعب اليهودي لظلم وقهر وتشريد في الحرب العالمية الثانية على يد الديكتاتور النازي هتلر، لم يسكت العالم على ذلك، واضطرت المانيا لدفع تعويضات كبيرة لابناء الشعب اليهودي، وما زالت "عقدة الذنب" تلازمها حتى الآن. فهل يجوز إجبار المانيا على دفع ثمن لجرائم ارتكبت على يد ديكتاتور وظالم خلال حرب عالمية شاملة، في حين أن اميركا تدمّر العراق، وتقف وراء قتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب العراقي، من دون أية محاسبة أو عقاب أو من دون دفع "تعويض" مهما يكون شكله، فالمهم أن تنال هذه الإدارة عقابها لأنها تعدّت على "الشرعية الدولية"، ولأنها تتحمل مسؤولية ما تعرّض له العراق من جرائم بسبب احتلالها لهذا البلد الذي كان آمناً ومستقراً.

قد يقول بعض المرتمين بالأحضان الاميركية: هذا الطلب من المستحيل تحقيقه، ومن المستحيل فرضه على دولة عظمى. والاجابة واضحة المعالم وتنص على أن الدولة العظمى تحترم ذاتها إذا كانت عظمى في إمكانياتها وممارساتها الأخلاقية، وفي دفاعها عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان لكل شعب، أما إذا داست على هذه الشعارات فهي لن تكون "عظمى" إلا بقوة السلاح، وهذه القوة ستزول، ولن تبقى اميركا القطب الأوحد في العالم. لأنها لا تمارس الديمقراطية والعدالة والحرية فهي تدوس عليها مقابل تحقيق مصالحها.

وإذا كان الشعب الاميركي يعرف الحقيقة المرّة عن إدارته، فعليه أن يشعر بعقدة الذنب لما تعرّض له الشعب العراقي من ظلم وقهر وجرائم على يد إدارته، وبالتالي يجب أن يؤيد فكرة التعويض حتى تكون درساً لمن يخالف وينتهك الشرائع الانسانية المثالية الرفيعة.

قد يكون "التعويض" مجردَ فكرة غير قابلة حالياً للتنفيذ أو للطرح، أو الاهتمام، ولكن هذه الفكرة يجب ألا تغيب عن البال، ويمكن أن تثار في المستقبل القريب، وفي ظروف مؤاتية ومناسبة.. وجدير بالقول أن من حق العراق الحصول على تعويض من اميركا، ومن حلفائها الذين باركوا وأيدوا ودعموا احتلال العراق، ومن بين هؤلاء الحلفاء بريطانيا في عهد توني بلير الذي يتولى حالياً منصباً لا يستحقه، منصباً مهامه تحقيق السلام وهو الذي لا يؤمن بالسلام، وهو أحد أركان دعم تدمير العراق.

كل الأمل في ألا ينسى "العراقيون" حقهم في المطالبة بهذا التعويض.. وأن يبقوه حياً حتى يتحقق، لأن من دمّر العراق عليه أن يدفع ثمن خطيئته وجريمته، ويجب ألا يفلت من العقاب، وهذا مبدأ يجب التمسك به، ويجب أن يطبق أولاً على دعاة "حماية الديمقراطية والعدل" قبل أي انسان أو جهات أخرى!

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
قالت وزارة التجارة التركية إن هذه الإجراءات ستبقى سارية المفعول إلى أن تسمح إسرائيل بوصول المساعدات إلى غزة، بشكل "كاف وغير متقطع". § أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفاة الطبيب عدنان البرش في السجون الإسرائيلية، إثر "التعذيب" الذي تعرض له، بعد اعتقاله في مستشفى العودة في شهر كانون الثاني/يناير 2024. § جولة الصحف لهذا اليوم، تتناول مواضيع عن روايات "كاذبة" قدمتها إسرائيل عما حدث في غزّة، وآراء حول احتجاجات الطلبة في الجامعات الأمريكية § الأدلة التي عثرت عليها بي بي سي، دفعت مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إلى القول بأن وفاة آدم تبدو بمثابة "جريمة حرب". ووصف خبيرٌ قانوني آخر استخدام القوة المميتة بأنه "عشوائي". § هل سبق لك وأن وجدت نفسك تتناول الوجبات الخفيفة فقط من أجل الاستمتاع بالأكل حتى بعد تناول وجبة صحية وكافية؟ من المحتمل أن تكون مخالفًا لعادة من عادات الطعام التي يسميها الخبراء "الأكل لأجل المتعة". § المثلية الجنسية مجرّمة في قطر، وتسلّطت الأضواء على المعاملة التي يلقاها أفراد مجتمع الميم في الدولة الخليجية عندما استضافت كأس العالم لكرة القدم في عام 2022. § أحدث كتاب "الأمير" لمكيافيلي ضجة كبيرة منذ صدوره، وأصبح محل العديد من المناقشات والدراسات، واختلفت الآراء في تأويله، بل تحول مؤلفه إلى نعت يوصف به الانتهازيون والوصوليون. § في مسعى لخفض تكاليفها على نحو قد ينعكس على أسعار منتجها، تتجه شركة "فول سيركل" الآن إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للمساعدة في زيادة الإنتاج بتكلفة أقل. § قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط، وهي منظمة حقوقية سعودية مقرها لندن، إن مناهل العتيبي كانت من أوائل المؤيدين للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي أقرها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد أن عينه والده الملك سلمان وريثاً للعرش في عام 2017. § أشارت تقارير إلى احتمالية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة. فهل سبق وأصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق زعماء دول أو قادة؟ وهل تعتبر هذه القرارات ملزمة حال صدورها؟ § لقطات الهاتف المحمول وكاميرات المراقبة، والمعلومات حول تحركات الجيش الإسرائيلي، وشهادات الشهود والتحقيق التفصيلي في مكان الحادث، بما في ذلك أخذ القياسات، تتضافر للكشف عن أدلة تشير إلى حدوث انتهاكات خطيرة في حقوق الإنسان. § هاجمت مجموعة ملثمة مؤيدة لإسرائيل معسكرًا طلابيًا مؤيدًا للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. انتقد مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا رد فعل الشرطة على أعمال العنف بأنه غير مقبول. § شكلت جامعة كولومبيا محوراً لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، للتعبير عن معارضة الحرب في قطاع غزة. § تشاهدون في التقرير لقطات لم تعرض من قبل وثق خلالها مراسل بي بي سي في غزة عدنان البرش حكايات الحرب كما عاشها مع زملائه في الفريق، وهم يحاولون التوفيق بين عملهم الصحفي وحياتهم الخاصة التي غيرت ضراوة الحرب ملامحها. § مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش يشاركنا تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها طوال ثلاثة أشهر من تغطيته الحرب التي وثق يومياتها منذ أيامها الأولى. § الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة قال لـ بي بي سي عربي إنه كان من المفترض أن يقدم الجانب الإسرائيلي الحماية لشاحنات الإغاثة من أي اعتداءات. § أعلنت الخارجية الأمريكية الاثنين أن واشنطن توصلت إلى أن خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حوادث فردية، لكنها قالت إنها ستستمر في تلقي الدعم العسكري الأمريكي. وجميع هذه الأحداث وقعت خارج غزة قبل الحرب الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. § في جولة الصحف لهذا اليوم، عرض حول الاحتجاجات الطلابيّة في الجامعات الأمريكية وكيفيّة مواجهة معاداة السامية وحماية حرية التعبير، وتأثير إدارة بايدن في الشرق الأوسط، واستقالة رئيس وزراء اسكتلندا § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § مقطع مصور يؤكد حياة اثنين من المحتجزين لدى حماس § رفح هي المحطة الأخيرة لأكثر من مليون نازح فلسطيني، ظلوا يتنقلون من "منطقة آمنة" لأخرى في القطاع، والآن يستعدون لنزوح جديد في أعقاب الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في رفح. § أوضح المسؤول الأممي أن الحرب في غزة خلّفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، أي ما يقرب من 300 كيلوغرام لكل متر مربع. § فتاة المقطم.. مصرية تعترف بتهمة قتل"المتحرش" بضربة مشرط وتثير جدلا واسعا § غنائم روسيا من أسلحة الناتو § تونس.. هل تؤثر العقوبات المفروضة على مباراة الأهلي والترجي؟ § فتاة المقطم.. مصرية تعترف بتهمة قتل"المتحرش" بضربة مشرط وتثير جدلا واسعا § نتعرف على تربة تقاوم الجفاف في العراق وكيف تساعد هذه التقنية المزارعين على تحدي الظروف المناخية. § عثرت موظفة في شركة أمازون بأمريكا على القطة "غالينا" التي كانت مختبئة داخل طرد، وقد تم إرسالها عن غير قصد إلى مركز الاستلام في مستودع أمازون بلوس أنجلوس. § نقابة التعليم العربي بالسنغال تنفي لترندينغ اعتماد العربية كلغة رسمية وتؤكد الفرنسية كلغة أولى § فدوى مواهب و"درس الشياطين" في مصر § مدرسة دولية في الرياض "تسرق" الكهرباء والماء من مسجد مجاور.. فكيف اكتشفت السلطات؟ § ضجت مواقع التواصل في السعودية بجريمة قتل لسيدة من قبل أخوها في مدينة نجران جنوب غرب المملكة. فقد قام شاب في الـ18 من عمره بقتل شقيقته، تدعى سلمى وعمرها 42 عاماً، بـ8 طلقات من سلاح رشاش ليرديها قتيلة أمام أبنائها بسبب ما قيل عدم رضاه عن عملها كحارسة أمن في جامعة نجران ولقيادتها السيارة. § تتصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية منذ نحو أسبوعين، فبعد مداهمة الشرطة الأمريكية لجامعة كولومبيا واعتقال نحو 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، تتجه الأنظار إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين، إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § عاد الحديث عن عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلى الواجهة في خضم تطورات متسارعة بحثا عن صيغة هدنة في قطاع غزة يقبل بها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش يشاركنا تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها طوال ثلاثة أشهر من تغطيته الحرب التي وثق يومياتها منذ أيامها الأولى. § مع انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر نتيجة ما تسميه الحكومة المصرية "تخفيف الأحمال"، تكررت حوادث المصاعد التي شهدت وفاة بعض الأفراد، فكيف تتعامل مع هذا الموقف؟! § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § عادت قضية اللاجئين السوريين في البلاد المضيّفة لهم للواجهة على إثر تحذيرات منظمات حقوقية من قرار السلطات الأردنية ترحيل طالب سوري من الأردن، ورجع موضوع "العودة الآمنة" للاجئين السوريين إلى بلادهم. هذه المطالب ليست جديدة، إذ توالت تصريحات مسؤولين في الأردن ولبنان خلال الأشهر الماضية عن قضية اللاجئين السوريين وكيفية تأمين عودتهم إلى سوريا. فما حيثيات هذا الموضوع؟ § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. §