جماهير شعبنا البطل :
اليوم وقف الرئيس القائد / أبو مازن بكل شموخ وصلابة متحديا الصلف الأمريكي وقوي الشر العالمية التي تسعى لإزالة قضيتنا وشعبنا عن الخارطة الدولية وإنهاء وجوده لصالح الاحتلال الصهيوني الإجرامي ، فاليوم بخطاب الرئيس التاريخي والهادف المتضمن للثوابت الفلسطينية والمؤكد عليها وفق الشرعية الدولية وحق شعبنا بالحرية والاستقلال .
عمالنا البواسل :
وقف اليوم الزعيم البطل / أبو مازن ،أمام هيئة الأمم المتحدة بكل جرأة وشجاعة مدافعا عن الموقف الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره كأي شعب في العالم ،معبرا عن أمال شعبنا وطموحاته التاريخية بكل شجاعة وعنفوان وإقدام ، ومن هنا فإننا في المكتب الحركي المركزي للعمال ( حركة فتح )نفتخر ونعتز بالرئيس والقيادة الفلسطينية في نضالتها والتي تجسد اليوم بانتصار جديد خلال الخطاب الأممي الذي ثبت الحق الفلسطيني وأعاده علي الخارطة الدولية بكل قوة وعليه :
- تؤكد الحركة العمالية الفلسطينية الفتحاوية دعمها لخطاب الرئيس الأممي وتضم صوتها لكل التحركات الشعبية والسلمية ليستمر النضال حتى تحقيق الحقوق الفلسطينية ونيل الحرية الكاملة علي تراب فلسطين .
- ندعو لاستمرار النضال السلمي الداعم والمساند لنضالات القيادة الفلسطينية ، فلا يجوز لأي كان أن يحرم شعبنا التعبير عن أماله ويمارس حقه بالنضال المشروع لنيل حقوقه .
- ندعو شعوب العالم الحر والمؤمن بالديمقراطية والعدالة أن يدعم شعبنا ورئيس دولتنا لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة الدولة 194 في هيئة الأمم المتحدة .
- لتوحد شعبنا وقواه السياسية والوطنية خلف الرئيس أبو مازن الذي تحدث عن نبض شعبنا الفلسطيني فنحن بأمس الحاجة اليوم للتوحد في معركتنا السياسية لنيل الحق والعدل بإقامة دولتنا .
- نهيب بكل المؤسسات والفعاليات الوطنية والاجتماعية والسفارات والجاليات العربية والفلسطينية ، للعمل لتحشد الهمم وتعزيز التواصل عبر الأصدقاء في كل أنحاء العالم لدعم نيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة وفق توجهات الرئيس والقيادة بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
.- نناشد امتنا العربية والإسلامية في الربيع العربي أن يستمر بنضالاته بدعم مطالب شعبنا كما تعودنا لتصل رسالة إلي أوباما العبد الإسرائيلي وقوي الشر في العالم إن الشعب الفلسطيني ليس لوحده أمام الظلم والاستغلال الصهيو أمريكي .أخيرا ستستمر معركتنا مع العدو حتى نيل الحرية الكاملة والإفراج عن كل الأسري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة الأهلية وفق الشروط والمعايير الدولية وبما يوفر الحياة الكريمة لمواطنيها ،وما خطاب الرئيس اليوم إلا البداية الجديدة لعهد جديد ضمن الربيع الفلسطيني والحق الثابت بالاستقلال .
المكتب الإعلامي للمكتب الحركي المركزي
للعمال ( فتح ) المحافظات الجنوبية
23 23/9/2011م