بيــــان
جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان جمعية التواصل والتنمية بشمال المغرب
اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة
تتابع الهيآت الموقعة أدناه بكل اهتمام وفخر واعتزاز الإصرار المبارك من جانب القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب نيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية الذي سيقدمه سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم 23 من شهر سبتمبر 2011، وذلك في وقت يتزايد فيه يوما بعد يوم زخم التأييد العالمي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعد أن تأخَّر هذا الأمر أربعة وستين عاماً، أي من التاريخ الذي أقيم فيه "الكيان الإسرائيلي" على الأراضي التاريخية للشعب الفلسطيني البطل، وذلك بتواطؤ استعماري صهيوني استنادا إلى القرار 181 العام 1948 الذي منح اليهود المهجَّرين من كافة أنحاء العالم إلى أرض فلسطين الطاهرة حق إقامة دولة على حساب الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق الشرعي.
وإيمانا منا بعدالة قضية الشعب الفلسطيني الذي عانى من التشريد، والمجازر، والاقتلاع من الأرض، وسرقة الممتلكات والأراضي وتهويدها، وإيمانا من بشرعية التحرك الحالي نتوجه لعموم الشعب المغربي ولكل الجمعيات والهيآت والأحزاب والتنظيمات المغربية للمشاركة والمساهمة في تأييد هذه الخطوة المباركة عبر تنظيم وقفات مؤيدة للموقف الفلسطيني أمام مقرات الأمم المتحدة في الرباط والدار البيضاء وطنجة وإرسال برقيات ورسائل مناصرة عبر كل الوسائط كالانترنيت والهاتف وفي نفس الوقت شجب الموقف الأمريكي المنحاز للعدو الصهيوني وموقف الاتحاد الأوروبي المتردد حيال حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ومسعاه لنيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة وذلك لكي نبين لإخواننا الفلسطينيين أننا نقف معهم قلبا وقالبا جنبا إلى جنب مع العالم الحر ومحبي العدالة والسلام في أرجاء المعمورة.
وفي نفس السياق تحيي الهيآت الموقعة أدناه الموقف الروسي والصيني الداعم لمساعي الشعب الفلسطيني وقيادته في دحر الاحتلال والاستيطان ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين أسوة بشعوب ودول العالم وطبقا لقيم العدالة والقانون الدولي والإنساني.
تحية المجد والصمود إلى شعبنا الصامد والمكافح في فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر
التحية إلى قوافل الشهداء وذويهم الصابرين
التحية إلى الأبطال الأسرى والماجدات الأسيرات في المعتقلات والزنازين
التحية إلى الجرحى والمعوَّقين
لجنة المتابعة
تطوان في 20 / 09 / 2011
محمد سعيد السوسي