17/9/2011- رام الله-البيادر السياسي:
دعت اللجان الشعبية الفسطينية في بيان مركزي صدر صباح اليوم الاخوة في حركة حماس السماح بتنظيم الفعاليات الشعبية المساندة لاستحقاق سبتمبر في قطاع غزة واكدت اللجان في بيانها على ضرورة تكامل كافة الجهود التنظيمية والحزبية والمؤسساتية الرسمية والوطنية والاهلية مع الجهود الشعبية المساندة لاستحقاق سبتمبر لدعم السلطة الوطنية والرئيس محمود عباس في توجههم للامم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين ضمن منظومة دول العالم .
واكد البيان ان المسؤولية لانجاح اهداف التوجه للامم المتحدة لانتزاع حقنا بالحصول على مقعد في الامم المتحدة تقع على عاتق الجميع ومن الضروري تكامل كافة الجهود الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية مع الجهود المساندة لاستحقاق سبتمبر من جماهيرنا العربية والاسلامية والصديقة ومن احرار العالم اجمع., وقال البيان ان القيادة ذاهبة الى الامم المتحدة متسلحة بالحقوق المشروعة وبالارادة القوية لشعبنا وبمساندة كل احرار العالم ., وفي نفس الاطار اكد الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي انه يجري شخصيا اتصالات منذ يومين مع قيادات من حركة حماس من الضفة الغربية وقطاع غزة تهدف الى السماح بالتحركات الشعبية وتنظيم الفعاليات الشعبية الازمة في قطاع غزة لاسناد التوجه الفلسطيني نحو الامم المتحدة لانتزاع حقنا في العضوية وحصولنا على مقعد بكامل العضوية بما يمتن وضعنا الداخلي ويسهم في اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ارض الواقع ويعيد الاعتبار لقضيتنا ولشعبنا ولحقوقه المنهوبة والمغتصبة .., وقال الشيوخي ان الخاسر الحقيقي من ذهاب الرئيس المنتخب محمود عباس للامم المتحدة في سبتمبر ايلول الجاري هم قطعان المستوطنين ومشاريعهم الاستيطانية والتهويدية المدعومة بقرارات من حكومة الاحتلال المتطرفة وبالسلاح من قبل وزارة جيش الاحتلال وقواته العسكرية .
واوضح الشيوخي ان التصويت في الامم المتحدة هو تصويت على عدم شرعية الاحتلال والاستيطان فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي نفس الوقت تصويت لصالح قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ارض الواقع كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف., واضاف اننا ندعو الاخوة في حركة حماس بان يسمحوا لجماهير شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة بتنظيم الفعاليات الشعبية المساندة لاستحقاق سبتمبر بما يعكس حسن النوايا اتجاه تنفيذ كافة بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة على ارض الواقع وبما يعزز من الوحدة الوطنية ويصلب جبهتنا الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة التي نحن بحاجة ماسة فيها لوحدة الصف والكلمة والاداء والتكامل بالفعل والعمل وكي يعزف شعبنا بمجموعه في الوطن والشتات سنفونية الوطن والعودة والتحرير على ايقاع وحدتنا وانسجامنا وتناغمنا في الاداء مع بعضنا البعض خلال وجود الرئيس ابو مانفي الامم المتحدة على قاعدة ان الوطن والمقدسات والقدس وحقوقنا المشروعة اكبر منا جميعا ., وقال الشيوخي الرئيس محمود عباس ذاهب الى الامم المتحدة بالتفاف شعبي وجماهيرفلسطيني من الداخل والخارج غير مسبوق وبعمق شعبي عربي واسلامي مساند وبتضامن دولي كبير من اغلب دول العالم ومن جميع احرار العالم., موضحا ان ما جرى من تحطيم لجدارالسفارة الاسرائيلية اول امس في القاهرة هدية من الشعب المصري الشقيق لشعبنا الفلسطيني ضمن الفعاليات الشعبية لاستحقاق سبتمبر وما حصل في السفارة وحولها كان بمثابت رسالة واضحة لامريكا وللاحتلال الاسرائيلي بشكل خاص وللعالم كله بشكل عام ان البعد العربي الشعبي دخل معادلة استحقاق سبتمبر وعادلة الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا وان الموقف التركي المتقدم ايضا يدعم استحقاق سبتمبريظهر وقوف العالم الاسلامي بشكل عملي في معادلة دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وهذا الاصطفاف الدولي من جميع انحاء الكرة الارضية المعترف بالدولة الفلسطينية يؤكد وقوف العالم الى جانب قضيتنا العادلة والى جانب القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس .
وحول الفيتو الامريكي في سبتمبر قال امين عام اللجان الشعبية ان العالم اجمع اصبح مقتنع بان الاستقرار في العالم كله لا يمكن ان يتحقق بدون ان يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه المشروعة وان فلسطين هي مفتاح السلام والاستقرار للكرة الارضية وقال الشيوخي اليوم اصبحت قيادتنا مدعومة فلسطينيا وعربيا ومن غالبية شعوب ودول العالم ولذلك على الادارة الامريكية ان تعيد حساباتها وان تدخل فيها التغيرات الشعبية في العالم اجمع وخصوصا في العالم العربي وما حققته الجماهيرالشعبية العربية خلال هذا الربيع العربي الذي قلب كافة المعادلات واحدث المعجزات ويجب ان تاخذ الادارة الامريكية قرار تضع بعين الاعتبار فيه ماحصل بالسفارة الاسرائيلية اول امس وما حصل بالسفارة الامريكية في ايران ابان الثورة الشعبية الايرانية كي تحافظ على مصالحها في المنطقة وفي العالم باسره واضاف ان القرار الفيتو الامريكي اليوم سيواجه شعبيا على مستوى عربي ودولي وهذا يضر بعلاقات امريكا مع الدول العربية ودول العالم بشكل عام ويسهم في تعريض المصالح الامريكية للخطر مؤكدا على ضرورة ان توقف الادارة الامريكية انحيازها لدولة الاحتلال الاسرائيلية .
واكد الشيوخي ان اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات قد بداءت بترتيب وتنظيم فعالياتها الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية وخصوصا في مراكز المدن بالتعاون والتكامل مع جميع الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية واضاف ان جماهير شعبنا داخل الخط الاخضر سيتناغمون مع الكل الفلسطيني في دعم توجه القيادة للامم المتحدة كما ان جماهير شعبنا في جميع الدول العربية والدول الاجنبية الصديقة عى جاهزية كاملة للانطلاق بفعالياتهم الشعبية الداعمة للرئيس محمود عباس ولاستحقاق سبتمبر.
وطالب الشيوخي المشاركين في جميع فعاليات استحقاق سبتمبر عدم استخدام العنف تحت كل الظروف وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يهدف الى حرف فعالياتنا السلمية عن تحقيق اهدافها بدعم القيادة في الامم المتحدة من خلال جر المشاركين في الاراضي الفلسطينية المحتلة لمواجهة دموية شعبنا لا يريد لها ان تحصل وذلك من خلال قرار حكومة الاحتلال تدريب وتسليح المستوطنين وقرارها اطلاق النار على كل من يقترب من محيط المستوطنات والبؤر الاستيطانية على مسافة 200 متر وهذا القرار بحد ذاته اعلان حرب وتصريح علني بقتل ابناء شعبنا عدا انه يتضمن قرارا بمصادرة مساحة بعمق 200متر في محيط المستوطنات والبؤر الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف لعدم تمكن اصحاب هذه الاراضي من دخولها بسبب القرار .
وحذر الشيوخي من مجازر قد يرتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال فعاليات استحقاق سبتمبر على ابواب القدس خلال الفعاليات الشعبية على حاجز قلنديا من جهة شمال ووسط الضفة الغربية وعلى حاجز بيت لحم ومسجد بلال من الجهة جنوب الضفة الغربية حيث محافظتي بيت لحم والخليل وقال ان جماهير شعبنا بصدورهم العارية متسلحون بقوة الحق وبالارادة الشعبية والتصميم على نيل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وان الاحتلال متسلح بقوة السلاح موضحا بان قوة الحق اقوى من قوة السلاح ودمائنا ولحومنا اقولى من اسلحتهم ومستوطناتهم ومن اسلاكهم الشائكة ومن جدران الكراهية والفصل العنصري.