17/9/2011-غزة- البيادر السياسي:ـ
أكدت نهاية محمد القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أن النساء الفلسطينيات على اختلاف مواقعهن واتجاهاتهن السياسية والفكرية، يقفن في قلب المعركة الوطنية من أجل الدولة وتقرير المصير والعودة، والتي يشكل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة حلقة متقدمة من حلقاتها.وقالت محمد لمجموعة من الصحفيين على هامش المشاركة في التظاهرة النسوية عند حاجز قلنديا أن دولة الاحتلال ترفض التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وتواجهه بكل قسوة وعنف، لأنها ضد تطبيق قرارات الشرعية الدولية على قضية شعبنا الذي ابتلي بأطول وآخر احتلال عرفته البشرية في العصور الحديثة، واستنكرت في تصريح صحفي وصحفي وصل" البيادر السياسي" نسخة منه محمد التلويح الأميركي باستخدام الفيتو معتبرة أن موقفا من هذا النوع ينزع عن الولايات المتحدة صفة الراعي المحايد والنزيه للمفاوضات، ويضعها في موقع الانحياز المسبق وغير المشروط لمواقف الاحتلال والعدوان، كما دعت المسؤولة النسائية دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ مواقف منسجمة مع مواقف شعوب القارة الأوروبية ومنظماتها السياسية والاجتماعية، وهي مواقف ينبغي لها بالضرورة أن تكون مستقلة عن مواقف الإدارة الأميركية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل.وانتقدت محمد سياسة الكيل بمكيالين الأميركية مشيرة إلى أن الإدارة التي تعلن دفاعها عن حقوق الإنسان والحريات وتردد هذه المواقف صباح مساء تتجاهل هذه المبادئ والحقوق حين يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.ودعت محمد جماهير النساء الفلسطينيات وأطرهن السياسية والكفاحية إلى مواصلة الفعاليات والنشاطات الداعمة لمعركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967، مؤكدة أن تصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها وبخاصة ضد الجدار والاستيطان يشكل دعما مباشرا لحقنا في الاعتراف بدولتنا الفلسطينية المستقلة.