17/9/2011-غزة- البيادر السياسي:ـ
أكدت الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان لها وزع علي وكالات الأنباء دعمها وتأييدها للقرار الحكيم الذي اتخذه السيد الرئيس أبو مازن بالتوجه لمجلس الأمن لانتزاع حقنا الأصيل في وجود دوله فلسطين في الأمم المتحدة كدوله فاعلة تكون الدولة 194 .وأكدت أمال حمد عضو الأمانة العامة بالإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بقطاع غزة دعمها ومبايعتها للسيد الرئيس بكل ما أوتيت من قوة في خطابه التاريخي اليوم ولتكن هذه خطوة من سلسلت خطوات تقودونا إلي التواجد بين دول العالم الحر .
وطالبت حمد أبناء شعبنا الفلسطيني عامه والمرأة الفلسطينية، خاصة بالالتفاف حول القيادة وعدم الانشغال في الصغائر وليرفع علم فلسطين عالياً فوق منازلنا ومؤسساتنا لنؤكد للعالم اجمع علي أحقيتنا في أن يكون لنا دوله بين الدول.
وأضافت حمد 'أن المساعي الفلسطينية لانتزاع الاعتراف بفلسطين لتكون العضو رقم 194 في الأمم المتحدة من شأنه أن يلزم دول العالم بالتعامل مع الدولة الفلسطينية كدولة محتلة وليس كقضية أرض متنازع عليها كما تدعي إسرائيل، ومن شأنه أيضا إلزام دول العالم بالتعاطي مع هذه الدولة الفلسطينية وهذا ما سينعكس بالإيجاب على كافة القضايا التي يناضل من أجلها الشعب الفلسطيني'وجاء في البيان :'سر سيادة الرئيس كلنا معك ولا تنظر إلي المشككين والمرجفين لأنهم ليس لهم هدف ولا غاية سوي المعارضة من اجل المعارضة فقط'
كما داعية حمد كافة الاتحادات إلى أخذ دورها في هذا السياق وتعزيز العمل المشترك باتجاه الأمم المتحدة والضاغط باتجاه تحصيل حقوقنا المشروعة وقالت حمد إن هذا يدعونا جميعاً للمشاركة الفاعلة في الفعاليات والنشاطات التي تدعم موقف القيادة الفلسطينية في معركة مجلس الأمن، وللالتفاف الحقيقي حول القيادة ودعمها بكافة الوسائل، وتأييدها في كافة الإجراءات والقرارات التي أقرتها للحصول على الاعتراف، خاصة أن الاعتراف بدولة فلسطين سيحدد مرجعية المفاوضات في إطار الأمم المتحدة، وضمن إطار قانوني وجدول زمني محدد، وأن هذا الاعتراف بفلسطين سيجعل حق تقرير المصير لشعبنا حقا شرعيا، وأن فلسطين ستصبح دولة كاملة العضوية في جميع المؤسسات والمنظمات العالمية'.