بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

التقرير الشهري.. انتهاكات حقوق الإنسان في القدس خلال شهر آب 2011

إعداد: وحدة البحث والتوثيق

مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية

 

أولا: المقدمة:

 يرصد هذا التقرير الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في القدس الشرقية المحتلة خلال شهر آب من العام 2011.

وشملت عملية الرصد هذه مجمل الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهر المذكور وأبرزها: استشهاد 3 شبان برصاص الجيش الإسرائيلي ودهسا في مخيم قلنديا، وبلدة صور باهر، وانتهاك حرية العبادة وحق المواطنين في أداء شعائرهم الدينية خلال شهر رمضان، عبر فرض قيود على دخول القدس والوصول إلى المسجد الأقصى، والمصادقة على المزيد من مشاريع البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، والعودة إلى سياسة هدم المنازل، ومحاولة الاستيلاء على العقارات، إضافة إلى استمرار أعمال التنكيل التي يقترفها رجال أمن ومدنيين إسرائيليين بحق المقدسيين، وتصاعد عمليات التهويد للمدينة المقدسة، وتكثيف الاعتقالات والاعتداءات على المواطنين خاصة الأطفال.

ثانيا: ملخص التقرير:

 

- شهيدان في مخيم قلنديا برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الأول من رمضان.

- استشهاد مقدسي من صور باهر دهسته دورية لحرس الحدود بصورة متعمدة.

- قيود إسرائيلية مشددة على دخول المصلين خلال شهر رمضان.. ومواجهات على حاجز قلنديا.

- مجموعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.

- الاحتلال يحفر أنفاقا جديدة أسفل المسجد الأقصى.

- موظفو بلدية الاحتلال يسلمون مواطنين من سلوان بلاغا بإخلاء أراضيهم تمهيدا لمصادرتها.

- المصادقة على بناء 930 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة أبو غنيم.

- مخططات لبناء 7000 وحدة استيطانية جديدة في القدس.

- المصادقة على بناء 1600 وحدة استيطانية.. وإقرار بناء 2700 وحدة أخرى لاحقا.

- المصادقة على نخطط لإقامة 250 وحدة استيطانية جديدة على أراضي بيت حنينا وبيت إكسا.

- محكمة إسرائيلية تصدر قرارا بإخلاء مواطن مقدسي من منزله في حي القرمي بالقدس القديمة.

- الاحتلال يستكمل بناء المعبر العسكري على مدخل مخيم شعفاط.

- بلدية الاحتلال تخطط لمصادرة 4 دونمات من أراضي الشيخ جراح وتحويلها إلى موقف لسيارات المستوطنين.

- هدم منزل مواطن مقدسي في حي البقعة – شمال القدس-.

- سلطات الاحتلال تزيل السياج الحدودي حول قصر الملك حسين في بيت حنينا.

- مداهمة عدة أحياء واعتقال 7 مواطنين بينهم فتية.

 

 

 

ثالثا: وفيما يلي تفصيل لهذه الانتهاكات:

 

أولا: انتهاك الحياة في الحق

 

سجل شهر آب من العام 2011 ارتقاء 3 من الشهداء المقدسيين، اثنان منهم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم قلنديا، أما الشهيد الثالث فهو من بلدة صور باهر وقضى بعد أن دهسته دورية لحرس الحدود بصورة متعمدة.

ففي فجر الأول من رمضان الموافق الأول من شهر أب استشهد الشابان معتصم عيسى عدوان (22 عاما) الطالب في السنة الثالثة في جامعة القدس، وعلي حسن خليفة 23 عاما وجرح الشاب مأمون عواد بعد أن اقتحمت قوة عسكرية المخيم ساعة السحور لاعتقال شبان، وبادرت بإطلاق النار من مسافة قريبة جدا، متسببة بارتقاء الشابين عدوان وخليفة، وإصابة عواد بجروح خطيرة.

ووفقا لشهود عيان، فقد أطلق الجنود النار من مسافة قريبة جدا على الشهيدين، ما أدى إلى إصابة عدوان إصابة مباشرة في الرأس وتناثر دماغه على الأرض. وخلال انسحاب أفراد القوة اصطدمت بمجموعة من الشبان كانوا يقرعون الطبول إيذانا بحلول موعد السحور، ما أدى إلى إصابة الشاب مأمون عواد في بطنه.

وكانت دورية لحرس الحدود الإسرائيلي صدمت في ساعات الليل يوم العاشر من آب الشاب أمين طالب دبش (38 عاما) من بلدة صور باهر بصورة متعمدة، ما أدى إلى وفاته على الفور.

 

ثانيا: انتهاك حرية العبادة

 

شهد شهر آب من العام 2011، مزيدا من التصعيد الإسرائيلي فيما يتعلق بانتهاك الحريات الدينية خاصة حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى تزامنا مع بدء شهر رمضان في الأول من الشهر المذكور.

ففي الخامس والثالث عشر من الشهر المذكور ، وهما الجمعة الأولى والثانية من الشهر الفضيل فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين من أبناء الضفة الغربية إلى القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى، بحيث حددت الفئات العمرية المسموح لها بالدخول من سن 45-50 عاما فما فوق للرجال المتزوجين الذين يملكون تصاريح دخول، وللنساء من سن 30 -45 عاما  للمتزوجات وأمهات الأولاد مع تصاريح فقط.. وترافقت هذه الإجراءات مع انتشار شرطي مكثف في محيط البلدة القديمة وعلى امتداد محاور الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، حيث انتشر هناك عدد كبير من الجنود وأفراد الشرطة.

في حين لم تسمح تلك السلطات دخول المصلين من أبناء الضفة الغربية من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من الشهر الفضيل، واقتصرت ذلك على من زادت أعمارهم عن خمسين عاما من حملة البطاقة الزرقاء والمواطنين من الداخل الفلسطيني.

وشهدت مناطق متفرقة من المدينة اشتباكات وصدامات بين الشبان الذين منعوا من الوصول إلى المسجد الأقصى وجنود الاحتلال استخدمت خلالها قنابل الغاز والمياه الساخنة، وتم اعتقال ستة شبان، وفق متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في حين تحدثت مصادر محلية عن اعتقال نحو 20 شابا.

 

وشهد حاجز قلنديا إلى الشمال من مدينة القدس- مواجهات بين آلاف المواطنين وجنود الاحتلال الذين اعتدوا على مسيرة سلمية نظمت في المكان شارك فيها متضامنون إسرائيليون وأجانب، احتجاجا على منع أعداد كبيرة من المواطنين من اجتياز الحاجز والوصول إلى المسجد الأقصى. وأصيب في هذه المواجهات العديد من النساء وكبار السن اختناقا بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى عدد غير محدد من الإصابات بالرصاص المطاطي، وفق مصادر محلية في المخيم. في حين اعتدي على الصحافيين وبعض الطواقم الإعلامية، ومنها طاقم الجزيرة خلال تغطية الاحتجاجات.

كما شهد حاجز مخيم شعفاط – إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس- احتكاكات بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين تدافعوا عبر الحاجز وصولا إلى القدس. بيد أن العديد من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم منعوا من الدخول بالقوة.

 

من ناحية أخرى اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة في الثامن من آب المنصرم ساحات المسجد الأٌقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وأدت طقوسا دينية في ذكرى خراب الهيكل، ما أثار مشاعر السخط والغضب لدى المصلين خاصة أن عملية الاقتحام هذه تمت خلال شهر رمضان.

وتكررت عملية الاقتحام هذه في اليوم التالي أيضا، اعتقلت خلالها الشرطة ثلاثة من المتطرفين اليهود، بعد أن أدوا طقوسا دينية في ساحات المسجد، رغم أن دخول هؤلاء تم بمرافقة الشرطة وحمايتها.

واتخذت الاعتداءات على المسجد الأقصى شكلا آخر خلال شهر آب المنصرم، تمثلت في الكشف عن أنفاق جديدة تحفرها سلطات الاحتلال أسفل البلدة القديمة من القدس وتحديدا في محيط منطقة الحرم القدسي الشريف.وتمتد هذه ألأنفاق جنوبا حتى أسفل المسجد الأقصى، ومحيطه، وهي تبدأ من سلوان وتخترق البلدة القديمة والمسجد الأقصى جنوبا وشمالا في مجموعة متصلة يبلغ طولها نحو 1600 متر.

 

ثالثا: الاستيطان ومصادرة الأراضي والاستيلاء على المنازل:

 

واصلت سلطات الاحتلال خلال شهر آب من العام الجاري سياسة الاستيطان ومصادرة الأ{اضي والاستيلاء على عقارات المواطنين المقدسيين.

ففي الرابع من آب المنصرم صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على بناء 930 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة أبو غنيم – جنوب القدس المحتلة-.

وكانت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء صادقت على بناء 625 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف- شمال القدس-. في حين بحثت اللجنة مطلع الشهر عل مخططات بناء 1328 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رمات شلومو المقامة على أراضي بلدة شعفاط.

وفي العشرين من آب المنصرم صادقت ذات اللجنة على مخطط لبناء 250 وحدة استيطانية جديدة، ومجمع تجاري كبير على أاضي بيت حنينا، وبيت إكسا.

ويعتبر هذا المشروع واحد من مجموعة مشاريع تستهدف توسيع رقعة المستوطنات اليهودية المحيطة بالبلدة القديمة من القدس من دائرتها الاستيطانية الخارجية.

 

وكان مستخدمو بلدية الاحتلال سلموا في الأول من آب الماضي مواطنين من بلدة سلوان – جنوب البلدة القديمة من القدس- بلاغات تفيد بقرار سلطات الاحتلال مصادرة قطعة أرض مساحتها 750 مترا مربعا، لصالح المشاريع الاستيطانية والسياحية في وادي حلوة من أراضي البلدة.

في حين حاولت بلدية الاحتلال السيطرة على قطعة أرض مساحتها 4 دونمات من أراضي الشيخ جراح – شمال البلدة القديمة- تتاخم ما يعرف ب"قبر الصديق شمعون- و مملوكة للمواطن كمال عبيدات. تمهيدا لتحويلها إلى ساحة وقوق لسيارات المستوطنين في الحي.

 

من ناحية أخرى أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في الثالث والعشرين من آب الماضي قرارا بإخلاء المواطن غازي زلوم من منزله في حي القرمي بالبلدة القديمة من القدس، بذريعة مخالفته قانون ترميم المباني.

 

إلى ذلك استكملت سلطات الاحتلال في الخامس والعشرين من الشهر الماضي وضع كتل اسمنتية ضخمة في إطار مشرع بناء المعبر العسكري على المدخل الرئيس لمخيم شعفاط، والذي يعزل أكثر من 60 ألف نسمة يقطنون المخيم، وضاحية السلام وحيي رأس خميس ورأس شحادة.

 

رابعا: هدم المنازل:

 

نفذت بلدية الاحتلال خلال شهر آب الماضي المزيد من أوامر هدم منازل المواطنين المقدسيين والتعدي على ممتلكاتهم وحرمانهم من الحق في السكن.

ففي العاشر من الشهر الماضي هدمت جرافات البلدية منزل المواطن ماجد الرجبي في حي البقعة بدعوى عدم الترخيص.

وكان المواطن الرجبي فوجئ قبل أسبوع من تنفيذ عملية الهدم بقرار الهدم ألصق على جدار المنزل البالغ مساحته 60 مترا مربعا.

يذكر أن بلدية الاحتلال كانت هدمت في العام 2009 منزلا آخر للمواطن الرجبي في بيت حنينا بحجة بنائه دون ترخيص.

وكانت بلدية الاحتلال أزالت في الرابع عشر من آب الماضي سياجا حديديا بطول 800 متر وضعته الأوقاف الإسلامية حول قصر الملك حسين في بيت حنينا- شمال القدس-.

 

خامسا: الاعتقالات وأعمال التنكيل:

 

واصلت سلطات الاحتلال خلال شهر آب حملات الاعتقال وأعمال التنكيل وسوء المعاملة للمواطنين المقدسيين خاصة الأطفال منهم.

وسجل الشهر المنصرم سلسلة من أعمال الاعتقال والتنكيل من أبرزها اعتقال وحدات خاصة إسرائيلية في السابع من الشهر المذكور 3 فتية من حارة الخلة في حي جبل الزيتون بدعوى تحطيم شواهد المقبرة اليهودية والقاء المفرقعات نحو المستوطنين.

وفي العاشر من ذات الشهر اعتقلت قوة من حرس الحدود ستة من الفتية القاصرين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلوان.

وفي الحادي والعشرين من الشهر الماضي اعتقلت تلك السلطات المواطن اسحق طاهر عرفه بعد مداهمة منزل والده في حي رأس العمود، كما اعتقلت الشاب كرم بدر جويحان من حي الثوري.ومن بلدة العيسيوي – شمال شرق القدس اعتقلت الشاب بهاء موسى محمد عبدالواحد بعد الاعتداء عليه بشكل عنيف.

في حين اعتدت بالضرب على طاقم طبي تابع لاسعاف الإغاثة الطبية وأصابت أربعة من أفراده بجروح متفاوتة، وهم: محمد ازحيمان، جاد الله مسودة، وأسامة مخيمر، وماهر أبو ماضي.

كما اعتقلت  في الثالث والعشرين من الشهر ذاته ستة شبان خمسة من الداخل الفلسطيني لدى تواجدهم في باحات المسجد الأقصى بعد احتجاجهم على قيام متطرفين يهود باقتحام باحات المسجد، واعتقلت شابا سادسا من بلدة العيزرية، بالقرب من حاجز عسكري أقيم على مداخل البلدة.

وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية قررت إطلاق سراح المواطنة المقدسية عبير أبو خضير وثلاثة من أبنائها كانت اعتقلتهم في وقت سابق، وفرضت عليهم الغرامة المالية والحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.

وتخلل عملية الاعتقال الاعتداء بالضرب العنيف على المواطنة عبير وأبنائها الثلاثة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى مركز شرطة المسكوبية حيث وجهت إليهم تهم التهجم على مجندة، وإعاقة عملية الاعتقال، واقتحام المنزل.

 

بدوره قال المواطن صالح ديب الفاخوري (58 عاما) من سكان البلدة القديمة بالقدس في إفادته لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، انه في يوم الجمعة الموافق التاسع عشر من اب للعام 2011 تعرض هو وأفراد عائلته لاعتداء من قبل قوات الاحتلال، بعد أن اقتحمت قوة من حرس الحدود منزله في حي "باب حطه" بالبلدة القديمة بينما كان نائما، وحاولوا ضربه، ولكن صوت الضجيج الوارد من باحة البناية التي تقيم فيها 6 عائلات من ال الفاخوري هو ما أنقذه، حيث خرج الجنود نحو الصوت، وكان هناك اشتباك بالايدي بين سكان البناية وحرس الحدود الذين استخدموا الهراوات في ضربهم للسكان، وكان من بين المعتدى عليهم ابن شقيقه ويدعى احمد عبد الفتاح الفاخوري 58 عاما بالعصا على رأسه، كما اعتدي عليه هو الآخر، ومن ثم اطلق جنود الاحتلال العيارات المطاطية نحو السكان، فأصيب كل من الشاب عبد احمد عبد الفتاح (26 عاما )، وشقيقه ثائر احمد عبد الفتاح ( 23 عاما )، بأعيرة مطاطية، حيث أصيب عبد بعيار مطاط في وجهه، بينما اصيب ثائر بعيار مطاط في قدمه. ونقل الجرحى الجرحى إلى المستشفى.

 

في حين قال الشقيقان محمد وعلاء سند (17 عاما)، و (15 عاما)، في إفادتهما لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، انه في يوم 10- 8-2011 وبينما كانا نائمين في منزلهما في حي البستان بسلوان اقتحم الجنود المنزل واعتقلوهما، ونقلوهما إلى مركز شرطة البريد في شارع صلاح الدين حيث تعرضا للتنكيل والضرب على مدار خمس ساعات تقريبا هي مدة توقيفهما.

وأشارا إلى أنهما أرغما على  الجلوس في احد الممرات ، وتعرضا خلال ذلك لاعتداءات منتظمة تارة بالرفس وتارة أخرى بواسطة اليد، وكانا مقيدا القدمين واليدين، وبعد ذلك عرضا على المحقق الذي اتهم كل منهما برشق الحجارة، لكنهما نفيا التهمة،  ومن ثم تم نقلهما الى مركز الاعتقال المسكوبية، وفي اليوم التالي عرضا على المحكمة، وأفرج عنهما بعد ان حكم عليهما بالحبس المنزلي لمدة أربعة أيام ودفع مبلغ 1000 شيقل لكل منهما كفالة شخصية .

 

سادسا: النتائج:

 

أولا: سجل شهر آب انتهاكا جديدا لحق المواطن المقدسي في الحياة من خلال عملية القتل بدم بارد والتي طالت شهيدين من مخيم قلنديا فجر الأول من شهر رمضان، وكذلك حادثة الدهس المتعمد التي أودت بحياة مواطن ورب عائلة من صور باهر من قبل دورية عسكرية إسرائيلية.

ثانيا: تصاعد الانتهاكات لحقوق المواطن المقدسي في الوصول إلى الأماكن المقدسة، وأداء الصلوات والشعائر الدينية فيه، وفرض مزيد من القيود على حرية الحركة والتنقل.

ثالثا: استمرار مصادرة الأراضي والاستيلاء على العقارات، والمصادقة على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين المقدسيين. إضافة إلى الاستيلاء على مزيد من عقارات المقدسيين، وهدم منازلهم بحجة البناء غير المرخص.

رابعا: استمرار حملات الاعتقال وأعمال التنكيل، واستخدام التعذيب والقوة المفرطة بحق المعتقلين خاصة في صفوف النساء والأطفال.

 

سابعا: التوصيات:

 

أولا: إن القانون المنطبق في الأراضي التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس، يتمثل في ميثاق الأمم المتحدة - قرار الجمعية العامة 2625 (د-25) "عدم مشروعية أي حصول على الأرض ينشأ عن التهديد بالقوة أو عن استعمالها" وحق الشعوب في تقرير المصير والقانون الإنساني الدولي  واللائحة المرفقة باتفاقية لاهاي الرابعة لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة وقانون حقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية حقوق الطفل والعلاقة بين القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وانطباق صكوك حقوق الإنسان خارج الإقليم الوطني وانطباق تلك الصكوك في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعليه يوصي التقرير بما يلي:

 

 أولا – الحكومة الإسرائيلية:

 

-          وضع حد لانتهاكاتها للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني الخاضع للاحتلال في السكن وفي الحياة والتجمع.

-          التوقف عن مصادرة الأراضي والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية المقدسية.

-          وضع حد لانتهاكاتها للحريات الدينية والتعديات على دور العبادة وتمكين المؤمنين من الوصول الحر إليها.

-          وضع حد لسياسة الاعتقال والإبعاد بحق المواطنين المقدسيين.

-          وضع حد لتعديات المستوطنين على المواطنين المقدسيين.

 

-          ثانيا :– المجتمع الدولي:

 

-          على الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة الوفاء بتعهداتها "بأن تحترم هذه الاتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال."

 

-           على جميع الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، استثمار هذه العلاقة للضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء ممارساتها المتعارضة مع القانون الدولي الإنساني، وذلك بشتى سبل وصولا إلى إنهاء الاحتلال كليا عن المدينة المقدسة وعموم الأراضي الفلسطينية عام 1967.

 

-           اشتراط دول المجتمع الدولي التوقيع على اتفاقيات التعاون والشراكة مع إسرائيل باحترام الأخيرة للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان الفلسطيني وبخاصة حقه في تقرير مصيره على أرضه.- على جميع المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان مواصلة نشاطها الدءوب مع حكوماتها لفضح الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني والعمل على مساءلة وملاحقة القائمين عليها.  

 

 

 

 

 

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
بعد مداهمة الشرطة الأمريكية الليلة الماضية لجامعة كولومبيا، تتجه الأنظار الآن إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين - إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § قيادي بارز في حركة حماس يؤكد أن الحركة سوف تسلم ردها بشكل واضح في فترة قريبة، دون المزيد من التفاصيل. § رغم وجود منظومات دفاعية جوية تعتمد عليها إسرائيل في حال تنفيذ هجمات عليها سواء بالصواريخ أو بالطائرات بدون طيار، إلا أن البنية التحتية معدة لحماية المواطنين من خلال الملاجئ. § جولة الصحف لهذا اليوم، تتناول موضوع الاحتجاجات الطلابية التي عمّت الجامعات الأمريكية، وكيف تعاملت إداراتها وسلطة إنفاذ القانون معها § مراسلة بي بي سي نيوز عربي في لبنان تزور جنوبي البلاد حيث رصدت دمار المنازل ونزوح السكان بسبب التصعيد العسكري المستمر منذ شهور بين حزب الله وإسرائيل. § رئيس واتساب قال إن "عشرات الملايين" من الأشخاص يستخدمون حلولا تقنية للوصول سراً إلى التطبيق في البلدان التي تحظر استخدامه كلياً أو جزئياً ومنها دول في الشرق الأوسط مثل مصر والإمارات وإيران. § علماء بريطانيون يسعون إلى إنتاج نوع جديد من الخبز أفضل صحيا يشبه نظيره من الخبز الأبيض من حيث الشكل والمذاق. § كانت ظروف العمل مروعة والأجور متدنية وساعات العمل طويلة، وأصبحت الاضرابات العمالية في العقد الثامن من القرن التاسع عشر شائعة جداً § مساحات العمل المشتركة عبارة عن مكاتب كبيرة ذات مخطط مفتوح مع مكاتب ساخنة ووسائل راحة لطيفة حيث يمكن للأشخاص القدوم والعمل على أساس العضوية. ونمت شعبيتها حيث أصبح العمل عن بُعد أسهل. § شكلت جامعة كولومبيا محوراً لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، للتعبير عن معارضة الحرب في قطاع غزة. § فريق بي بي سي في بيروت يرافق قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني في دورية مشتركة لمعاينة حجم الاضرار في قرى حدودية في جنوب لبنان. § تشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات يطالب من خلالها الطلاب بمقاطعة الشركات والأفراد الذين لهم علاقات مع إسرائيل خلال الحرب على غزة. § بعد الاحتجاجات في طهران، لم تعد نيكا شكارامي إلى منزلها أبدًا، وزعمت إيران أنها قتلت نفسها. لكن تحقيقاً سرياً يعرض تفاصيل عملية قتل وتغطية من قبل قوات الأمن. § تشاهدون في التقرير لقطات لم تعرض من قبل وثق خلالها مراسل بي بي سي في غزة عدنان البرش حكايات الحرب كما عاشها مع زملائه في الفريق، وهم يحاولون التوفيق بين عملهم الصحفي وحياتهم الخاصة التي غيرت ضراوة الحرب ملامحها. § أعلنت الخارجية الأمريكية الاثنين أن واشنطن توصلت إلى أن خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حوادث فردية، لكنها قالت إنها ستستمر في تلقي الدعم العسكري الأمريكي. وجميع هذه الأحداث وقعت خارج غزة قبل الحرب الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. § في جولة الصحف لهذا اليوم، عرض حول الاحتجاجات الطلابيّة في الجامعات الأمريكية وكيفيّة مواجهة معاداة السامية وحماية حرية التعبير، وتأثير إدارة بايدن في الشرق الأوسط، واستقالة رئيس وزراء اسكتلندا § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § مقطع مصور يؤكد حياة اثنين من المحتجزين لدى حماس § رفح هي المحطة الأخيرة لأكثر من مليون نازح فلسطيني، ظلوا يتنقلون من "منطقة آمنة" لأخرى في القطاع، والآن يستعدون لنزوح جديد في أعقاب الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في رفح. § أوضح المسؤول الأممي أن الحرب في غزة خلّفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، أي ما يقرب من 300 كيلوغرام لكل متر مربع. § وفد أمني مصري يصل إلى إسرائيل اليوم الجمعة لمناقشة "مقترح جديد" للهدنة في غزة يضم ثلاث مراحل، في سعي لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، ووقف الاستعدادات الإسرائيلية لعملية برية في رفح. § عثرت موظفة في شركة أمازون بأمريكا على القطة “غالينا” التي كانت مختبئة داخل طرد تم إرسالها عن غير قصد إلى مركز الاستلام في مستودع أمازون بلوس أنجلوس. § نقابة التعليم العربي بالسنغال تنفي لترندينغ اعتماد العربية كلغة رسمية وتؤكد الفرنسية كلغة أولى § فدوى مواهب و"درس الشياطين" في مصر § مدرسة دولية في الرياض "تسرق" الكهرباء والماء من مسجد مجاور.. فكيف اكتشفت السلطات؟ § ضجت مواقع التواصل في السعودية بجريمة قتل لسيدة من قبل أخوها في مدينة نجران جنوب غرب المملكة. فقد قام شاب في الـ18 من عمره بقتل شقيقته، تدعى سلمى وعمرها 42 عاماً، بـ8 طلقات من سلاح رشاش ليرديها قتيلة أمام أبنائها بسبب ما قيل عدم رضاه عن عملها كحارسة أمن في جامعة نجران ولقيادتها السيارة. § تتصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية منذ نحو أسبوعين، فبعد مداهمة الشرطة الأمريكية لجامعة كولومبيا واعتقال نحو 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، تتجه الأنظار إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين، إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § عاد الحديث عن عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلى الواجهة في خضم تطورات متسارعة بحثا عن صيغة هدنة في قطاع غزة يقبل بها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § مع انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر نتيجة ما تسميه الحكومة المصرية "تخفيف الأحمال"، تكررت حوادث المصاعد التي شهدت وفاة بعض الأفراد، فكيف تتعامل مع هذا الموقف؟! § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § عادت قضية اللاجئين السوريين في البلاد المضيّفة لهم للواجهة على إثر تحذيرات منظمات حقوقية من قرار السلطات الأردنية ترحيل طالب سوري من الأردن، ورجع موضوع "العودة الآمنة" للاجئين السوريين إلى بلادهم. هذه المطالب ليست جديدة، إذ توالت تصريحات مسؤولين في الأردن ولبنان خلال الأشهر الماضية عن قضية اللاجئين السوريين وكيفية تأمين عودتهم إلى سوريا. فما حيثيات هذا الموضوع؟ § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا §