المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يستنكر استمرار اعتقال الاحتلال للناشط الحقوقي علاء الريماوي ويطالب السلطة بإرجاع راتبه المقطوع فورا
14/9/2011-رام الله- البيادر السياسي:ـ
أعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن استنكاره الشديد لاستمرار قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في اعتقال الزميل والكاتب علاء الريماوي الناشط الحقوقي والباحث في شئون الأسرى والمعتقلين.
وقال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في بيان صدر عنه الأربعاء (14/9/2011م) وصل "البيادر السياسي" نسخة منه أن توجيه الاحتلال له تهمة كتابة التقارير الصحفية عن قضية الأسرى وفضح الانتهاكات بحقهم؛ تثير السخرية تجاه القضاء "الإسرائيلي"، مبينا أن الدفاع عن الأسرى هو حق مشروع كفلته كافة القوانين، ولولا ذلك لما أسست المنظمات الحقوقية الدولية وغير الدولية!.
وينتظر الكاتب الصحفي علاء الريماوي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف في سجون الاحتلال الصهيوني؛ بتهمة كتابة تقارير صحفية عن الأسرى الفلسطينيين.
والريماوي (33 عاما) هو أسير محرر، قضى نحو 11 عاما في سجون الاحتلال، وسجن لمدة عام كامل في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، قبل أن يتعرض للاعتقال مجدداً من الاحتلال فجر الخميس (6/1/2011) بعد أيام من الإفراج عنه من سجون السلطة.
وتنقل مصادر حقوقية عن الزميل الريماوي من داخل سجنه قوله: "إن النيابة العسكرية الإسرائيلية تطلب من المحكمة سجنه لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة زيارة منازل أسرى فلسطينيين في الضفة الغربية وكتابة تقارير صحفية عنهم"!.
وأضاف إن سلطات الاحتلال تعجز عن إثبات أي تهمة حقيقية بشأنه، فتلجأ إلى توجيه تهم واهية ومضحكة بحقه، مؤكداً أنه كان دوما وسيظل حاملا لواء الدفاع عن قضية الأسرى كونه أسيرا محررا، ذاق الويلات في سجون الاحتلال.
ويعتبر الريماوي باحثاً ومتخصصاً في شؤون القدس والاستيطان، كما أنه عضو مجلس بلدي منتخب في بيت ريما, وهو متزوج ولديه طفلان.
وفي موضوع يتعلق بالباحث الريماوي، فقد استنكر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى سلوك الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية تجاه الأسير الباحث الصحفي الريماوي بخصوص الاستمرار في قطع راتبه- كونه أسيرا محررا- دون وجه حق ودون أي سبب.
وطالب المركز الجهات المعنية بإعادة راتبه وتعويضه عن الحرمان منه خلال الأشهر الماضية، معتبرا ذلك إهانة واضحة لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وإهانة لجهات الاختصاص نفسها في الضفة الغربية!.
وطالب المركز مجددا المؤسسات الدولية بالتدخل من أجل لجم الاحتلال عن ممارساته العدوانية الخارقة للقانون الدولي والإنساني، داعيا إياها إلى التعبير عن موقفها بإنصاف وحيادية وأن تتحرك للإفراج عن الريماوي وزملائه الحقوقيين المعتقلين في سجون الاحتلال أمثال الباحث المعروف فؤاد الخفش وغيره.