استنكار وادانة وشجب تستنكر مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين، العدوان الصهيوني الغاشم والهجمات الشرسة على قطاع غزة الحبيب، وتدين بشدة هذه الأعمال الوحشية غير المبررة، بحق اهلنا وابناء شعبنا الفلسطيني في القطاع المحاصر، ونهيب بالدول الصديقة والشقيقة، والمحبة للسلام، ادانة مثل هذه الهجمات الوحشية غير المبررة، والتي اعتاد عليها الكيان الصهيوني المجرم والغاصب للأراضي الفلسطينية، ونقول للعالم اجمع، كفى صمتا وسكوتا امام الهجمات الصهيونية الغاشمة ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، وهذا يفضح مواقفكم ومعاييركم المزدوجة المعلنة دوما ضد العدوان، ومع السلام والسلم العالمي، الا اذا تعلق الأمر بالكيان الصهيوني المجرم، فلا نسمع منكم لا شجبا ولا ادانة ولا استنكارا، بل صمت مطبق، وبهذا، وكأنكم تشجعون العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الآمن. مواقفكم هذه، تجعل شعبنا الفلسطيني، لا يثق بمواقفكم مطلقا، والتي تعلنونها دوما بوقوفكم مع عملية السلام وشجبكم للعدوان والارهاب، فعدم ادانتكم وشجبكم واستنكاركم لممارسات الكيان الصهيوني الأجرامية، تدل على انكم تتعاملون مع العدوان الغاشم الصهيوني بمكيال آخر، بينما اذا تعلق الأمر بدول بخلاف دولة العدوان الصهيوني، فانكم تقفون وتدينون بشدة كل عمل يمس امن المواطن مهما كان هذا الأمر لا يعنيكم. اننا في مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين، ندعوا كافة الدول المحبة للسلام وللسلم العالمي ادانة هذه الهجمات الصهيونية الشرسة، على ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ويظهر ان نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، يريد ان يهرب مما يعانيه شعبه من مشاكل اقتصادية داخلية وبطالة وغلاء معيشة، بشن عدوان همجي شرس يمهد له بهذه العمليات الوحشية ضد السكان والأطفال الآمنين في قطاع غزة، فاننا نحذر في مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين من عواقب هذه الهجمات الشرسة، وردود الأفعال عليها من الجانب الفلسطيني، فشعب فلسطين شعب مسالم يدين الارهاب مهما كان نوعه ومصدره، ونحن نقف الى جانب السلام والسلم الدولي.
الأمين العام المساعد لمبادرة المثقفين العرب
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم