10/8/2011- البيادر السياسي:
حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير زكريا داود حسن عيسى من بيت لحم ، بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة الشديدة اثر إصابته بمرض السرطان فى كل جسده .
ونقل رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة عن الأسرى في السجون بان الأسير عيسى كان قد عانى قبل 5 أشهر من ديسك في ظهره ، و أهملت إدارة السجون علاجه حتى نزل وزنه من 110 كيلو إلى 50 كيلو فقط ، وقبل شهر بدء يتعرض إلى حالات إغماء لمدة ساعات ثم يفيق دون أن يستطيع التعرف على من حوله ، ويوم الأربعاء الماضي دخل الأسير في حالة غيبوبة كاملة ولم يفيق منها حتى الآن وهو معرض للموت في كل لحظة نتيجة خطورة حالته .وقد اخبر الأطباء في مستشفى الرملة ممثل الأسرى بان الأسير" عيسى" يعانى من مرض السرطان في كل أنحاء جسمه وفى مراحل متقدمة من المرض ويصعب شفاؤه .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير عيسى معتقل منذ 20/2/2003 ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاماً ،وهو متزوج وله 5 أبناء .
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراح الأسير زكريا عيسى قبل ان يفارق الحياة فى سجون الاحتلال نتيجة خطورة حالته حيث يصارع الموت في مستشفى الرملة منذ أسبوع .
وطالبت الوزارة بضرورة إطلاق حملة تضامن مع الأسير وتفعيل قضيته على كل الأصعدة من اجل الضغط لإطلاق سراحه ، كما طالبت كافة وسائل الإعلام بان تتناول قضية الأسير وان تجع لمنها أولوية فى التغطيه نظراً لما يتعرض له الأسير من موت بطئ فى سجون الاحتلال .