أصدر أمين سر إتحاد أرثوذكسيي الجليل في بلاد الشتات الرفيق أنطوان ابو توما من لوس انجلوس البيان التالي:
إننا كفلسطينيين من أبناء إتحاد أرثوذكسيي الجليل في بلاد الشتات نرفض رفضا قاطعا ما قامت به عصابات الامن الاسرائيلي بتفتيش ممثل ابناء الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية في فلسطين والاردن وفي بلاد الشتات غبطة المتربوليت الدكتور عطا الله حنا خلال توجهه الى البرازيل من خلال مطار بن غوريون، بتفتيشه تفتيشا مهينا بحق رجل دين أرثوذكسي مسيحي يحمل على كتفيه صليب القدس، مؤكدا ان القدس ارضا عربية ولن تكون ارضا يهودية بل هي ارض اسلامية مسيحية عربية وعلى كل المسلمين بحماية رجال الدين المسيحيين العرب وحماية مقدساتهم، واعتمادا للعهدة العمرية يقوم متربوليتنا الجليل بحمل صليب القدس والتنقل به في كل انحاء العالم للتبشير والتاكيد رفض المسيحيين الارثوذكسيين المقدسيين والانطاكيين لتهويد القدس وتاكيدنا على ان القدس الشرقية هي ارضا فلسطينينة وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة التي سيتم اعلانها في سبتمبر القادم.
نود ان نسأل ادارتنا الاميركية اين هي الحرية الدينية التي تعتمدها دولة الارهاب العالمي التي تدعى اسرائيل ، فكيف يتم توقيف رجل دين يمثل شريحة كبرى من المسيحيين الارثوذكسيين المقدسيين والغير تابعين للاهوت اليوناني المحتل لكنيستنا الارثوذكسية المقدسية.
كما أننا سنتوجه الى محكمة العدل الدولية لمحاكمة اسرائيل لاتطهادها لرجال الدين من مسلمين ومسيحيين عرب في داخل الارض الفلسطينية المحتلة من قبل العصابات الصهيونية. بالتضامن مع المخابرات البريطانية التي هي سبب كل البلاء الفلسطيني الاكبر في كل بلاد العالم.
كما اننا نطالب وزيرة الخارجية الاميركية السيدة هيلاري كلينتون ممثلة اللوبي الصهيوني الاميركي الاسرائيلي، بسؤالها أين هي الديمقراطية التي تعتمدها اسرائيل مع رجال الدين المسيحيين العرب ورجال الدين الاسلامي في داخل البلاد التي تحتلها عصابات اسرائيل، ونقول عصابات اسرائيل لاننا لا يمكن الاعتراف بشيء يسمى دولة اسرائيل زخاصة ان كانت ارضا يهودية.
فلذلك نتوجه الى ىسيادة الرئيس محمود عباس لكونه رئيس اللجنة التنتفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمكلف برئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، ان يتقدم الى الادارة الاميركية بسؤالها عن مصداقية اسرائيل في اطلاقها الحرية الدينية كما تدعي السيدة هيلاري كلينتون والتي لا تمثل مواقف الرئيس باراك اوباما الذي يؤمن باقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي التي احتلتها اسرائيل من الاردن ومصر، ويؤمن ايمانا قاطعا بحق الفلسطينيين باقامة دولتهم على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة .
كفانا من العربدة الاسرائيلية فان لم تتوقف هذه العربدة اننا على استعداد لمعاملة رجال الدين اليهودي بالمثل.
وليكن بعلم الادارة الاميركية التي تمثلها السيدة هيلاري كلينتون بان الدولة الفلسطينية المستقلة ستقام رغم المعارضة الاسرائيلية ورغم اللوبي الصهيوتي الذي تمثله لكونها معارضة ارهابية تمثل الارهاب العالمي بكل مصداقية.
امين سر إتحاد أرثوذكسيي الجليل في بلاد الشتات
أنطوان أبو توما
وإنها لثورة حتى النصر