مركز إعلام القدس – مصادر خاصة :-
استقبل نواب القدس ووزيرها السابق وفد فرنسي من طلبة الجامعات في تخصص العلوم السياسية وقد بين لهم النواب واقعهم في خيمة الاعتصام كمقدسيين مهددين بالإبعاد من المدينة المقدسة وكنواب منتخبين بشكل شرعي ، وتم وضعهم في صورة المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيين في ظل الاحتلال .
وقد عبر الوفد للنواب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة وفي وجه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ، وأبدى الوفد تعاطفهم مع النواب المقدسيين وحمل النواب للوفد المتضامن رسائل للعالم بان ينقل الحقائق كما هي دون تحريف أو تزييف ، وأكد المعتصمون ان الشعب الفلسطيني وشعوب لعالم الحر لا تريد إلا العدالة وتقاتل من اجل العدالة ، وحتى يعم السلام الذي نأمل ان يعم العالم . وان الشعب الفلسطيني يحتاج الى الأمن والاستقرار وسيستمر في المقاومة حتى جلاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية .
وأكد النواب أنهم سيكملون المشوار حتى إنهاء الاحتلال وان الاحتلال هو المشكلة الرئيسية للشعب الفلسطيني وليس السلطة، فيما أكد النواب أنهم مشروع مقاوم لنيل الحرية وليسوا مشروع إقامة دولة في ظل الاحتلال. أوضح النواب ان الموقف الدولي العاجز عن تنفيذ قرار واحد يتعلق بالقضية الفلسطينية منذ أزيد من 63 عاما فيما ينفذ في الدول العربية بسرعة ودون تسويف ، مما يضع المجتمع الدولي أمام حقائق مخيفة تدفع البعض الى الإحباط والعنف ! وقد اعتبر النواب ان الوفد يمثل رسل للشعب الفلسطيني لمختلف طبقات المجتمع في فرنسا .
-