الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 استحقاق وطني فلسطيني، وعربي ودولي
ندعو منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية للذهاب للأمم المتحدة، ورفض تهديدات حكومة نتنياهو ـــ ليبرمان لا للتراجع أمام ضغوط الإدارة الأمريكية
29/ 6/2011- البيادر السياسي:
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي: قرار اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في كازاخستان (57 دولة) الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 خطوة إلى أمام على طريق الذهاب للأمم المتحدة "للاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وقبولها عضواً كاملاً بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب للأمم المتحدة استحقاق وطني فلسطيني معلّق منذ أيار/ مايو 1999 بموجب انتهاء المدة القانونية لاتفاقات أوسلو الجزئية، وتأخر تنفيذ الاستحقاق بالعودة للأمم المتحدة تحت ضغط "إسرائيل"، والرئيس الأمريكي كلينتون مقابل وعده إنجاز التسوية السياسية الشاملة خلال عام واحد. الذهاب للأمم المتحدة استحقاق عربي وفق القرارات الدولية منذ عام 1947 وحتى يومنا وقرارات القمم العربية بحق شعبنا الفلسطيني بدولة فلسطين المستقلة. إن الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة استحقاق دولي وأممي بقرارات الأمم المتحدة وفق قرارات الأمم المتحدة بأن القدس الشرقية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة "أرضاً محتلة". حكومة نتنياهو ـ ليبرمان لا تلتزم ولا تحترم القرارات الدولية رغم أن "دولة إسرائيل" قامت بقرار من الأمم المتحدة عام 1947 واعترفت بها الأمم المتحدة عام 1950 بدون حدود دولية حتى يومنا. حكومات "إسرائيل" التوسعية تضع القانون الداخلي الإسرائيلي فوق القوانين الدولية، تعتبر الأرض الفلسطينية المحتلة "أرضاً متنازع عليها"، وتطلق غول زحف الاستعمار الاستيطاني لنهب الأرض الفلسطينية في القدس والضفة. ندعو الأخوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيساً وقوى وشخصيات إلى رفض الابتزاز والتهديدات الإسرائيلية لمنع منظمة التحرير من الذهاب للأمم المتحدة وطرح قرار "الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة". ورفض ضغوط الإدارة الأمريكية للتراجع عن مشروع القرار الجديد" الاعتراف بدولة فلسطين بحدود حزيران/ يونيو 1967 وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. إن التراجع تحت الضغوطات الأمريكية هو تكرار لخطأ التراجع عام 1999. إن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين استحقاق أممي دولي معلّق منذ عام 1947. بيد منظمة التحرير والدول العربية أغلبية ثلثيّ أعضاء الأمم المتحدة، والحالة الدولية ناضجة لإنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه بتقرير المصير والدولة والعودة.