ادلى فيصل درنيقة باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية في الشمال بما يلي.
وجود خمسة وزراء من المدينة الابية طرابلس، وثمانية وزراء شماليين فرصة تاريخية لهذا الشمال المحروم على مر العقود ، وبنظرة ايجابية لمدى التعاون المطلوب لتحقيق نهضة فريدة في الشمال بسبب تصميم التحالف الجديد والذي يمتلك امكانيات قل نظيرها في فترات سابقة .
فجماهير الشعب في الشمال تتطلع إلى يوم تشعر فيه ان المسؤول يتحدث بلغتها ويعيش همومها في جميع المجالات الاقتصادية والتربوية والعمرانية والخدماتية والسياحية والامنية، وهذا الشمال الوادع يتطلع إلى القوى الامنية بنظرة ثقة لوضع حد لتمادي الخارجين عن القانون وعن الانصهار الوطني الذي اصبح وراء اللبنانيين، ولكن لا ندري اختيار طرابلس دائما فتيلا لاشعال فتنة بل نتوجه نحو العمل بفريق مصمم على ذلك بدل التلهي بجنس الملائكة .
فحرمان التبانة بشقيها الفوقي والتحتي والحدادين والدفتردار والدشمة وابي سمراء والقبة والعكار وانتهاجها الزراعي ومعاناة في الطرقات والمواشي والكورة بمواسمها بزيت وزيتون وايجاد فرص تصدير وتبادل تجاري مع معظم الدول وخاصة العربية منها، وفواكه الحدث وبشري والارز لجودتها في الانتاج الذي يعاني بدوره لعقود سلفت من الاهمال عدا عن البنى التحتية اللازمة بكثير من المناطق، ووضع حد للاستفادة من ثروة المياه المهدورة شماليا وقضايا الاستشفاء عدا عن النقل العام الذي يفتقده الشمال.
ونذكر اصحاب المعالي بضرورة الالتفات الجدي بمصفاة طرابلس والمرفأ والمعرض الذي اصبح لاقامة بعض الاطلالات السياسية الهادفة، أو لسوق شعبي خارج عن هدف انشاءه
فاننا إذ نهنئ اصحاب المعالي بالحكومة الجديدة ونشد على ايديهم لايلاء هذه القضايا الوقت الكافي والاستفادة من خبرات اهل المدينة والشمال في هذا المجال، وندعو دولة الرئيس نجيب ميقاتي إلى لقاء انمائي لطرابلس والشمال . اما في طرابلس أو القصر الحكومي وانبثاق هيئة تشاورية لوضع الخطط الكفيلة لتحريك عجلة العمل والنهوض.
218/6/2011