18/5/2011- غزة - البيادر السياسي:
في اطار فعاليات احياء ذكرى النكبة عقد منتدى الأدب و الفن والفكر التقدمي الثقافي المحافظات عقد اليوم في المكتب المركزي لحزب الشعب الفلسطيني في محافظةغزة لقاءً ثقافيا تخللها عرض فلم ذاكرة لا تنسى بحضور عدد من الرفيقات و الرفاق و كوادر الحزب في المحافظة
في بداية اللقاء بكلمة رحب مسئول المنتدى الأستاذ محمد كحيل بالحضور وقام بالتعريف على المنتدى و الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها حيث عقد الندوات الثقافية و الفكرية و الأدبية و ركز على أهمية الثقافة في تثبيت مفهوم التمسك بحق العودة و كذلك التواصل بين الأجيال من أجل الخفاظ على التراث و ذكريات الماضي الأليم مع التغني بجمال الوطن فلسطين حيث نقل هذه الموروثات لأابناء و الأحفاد و استمرار الذكرة و الحفاظ على حق العودة لأبناء الوطنإلى ديارهم و التمسك به
من جهة اخرى تحدث الرفيق صبحي الجديلي عضو اللجنه المركزية للحزب و مسئول محافظة غزة عن النكبة الفلسطينية و العوامل التي إدت اليها من خلال استعراض المحطات التاريخية التي أصابت الوطن و شردت أهله بفعل العصابات الصهيونية و التآمر الدولي على الشعب الفلسطيني و إعترافة بالكيان الصهيوني على حساب تشريد سكان فلسطين الأصلين وأصحاب الأرض و الجذور الراسخة فيها كذلك تحدث عن موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي فيما بعد ادرك الجميع برؤيته الصائبة حيث دعا بالقبول بقرار التقسيم و انه أحس الحلول السيئة
و استمر الجديلي بالحديث عن كيفية إسقاط مشروع التوطين في سيناء عام 1955م حيث سقط أول شهيد من أجل الدفاع عن العودة الرفيق حسني بلال و استمرالجديلي حديثه حيث بين أثر هزيمة عام 1967 م على القضية الفلسطينة و كذلك أظهر بشكل واضح دور الانقسام على مجمل القضية الفلسطينية مطالبا الالتفاف الشعبي حول المصالحة الفلسطينة و الحفاظ عليها حتى الخروج من النفق الذي أصاب القضية اثر هذا الانقسام و اختتم الجديلي قوله بالحديث عن دور المراة في المجتمع و كيفية لعبها الدور المهم و الرئيسي على مستوى ترسيخ الذاكرة لدي الأبناء و نشر الوعي الثقافي بين صفوفها داعيا من جهة أخرىالرفاق أن يكونوا الحاضنة القوية للمصالحة و حثهم على الثقافة لأنها الصمام الواقي لعدم ضياع القضية و الذاكرة مؤكدا على الدور الفردي للإنسان الفلسطيني في الحفاظ على حق العودة و التمسك بالارض
و في نهاية اللقاء قدمت الرفيقة عايده الرواغ عضو هيئة المنتدى كلمة أكدت فيها على دور الثقافة في الحفاظ على التواصل و الإتصال بين الأجيال و من ئم تم عرض فلم يحاكي النكبة من خلال التواصل بين الأجداد و الأباء و الأبناء حيث لقي الإعجاب بين الحضور و أعادهم إلى قديم الذاكرة التي لا تنسى مصممين على حقهم في العودة و تحرير الوطن
--