· الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجّه دعوة رسمية للرئيس محمود عباس لزيارة باريس واللقاء به في قصر الأليزيه من أجل بحث امكانية عقد مؤتمر دولي في باريس تنطلق منه المفاوضات المباشرة.. رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو تلقى دعوة مماثلة لكنه لا يرغب في المشاركة بأي مؤتمر دولي، ويصر قبل اللقاء مع عباس أو قبل اجراء مفاوضات مباشرة على شرط اعتراف الجانب الفلسطيني بـ "يهودية" دولة اسرائيل.
· الاتحاد الاوروبي أبلغ القيادة الفلسطينية أنه يفضل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بأية طريقة ممكنة، وانه لا يضمن تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى جانب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 عندما يطرح ذلك على الجمعية العامة للأمم المتحدة.
· رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان وعد الرئيس محمود عباس بالعمل لدى الادارة الاميركية على تحسين العلاقات الفلسطينية الاميركية، واقناع الرئيس باراك اوباما بالعودة مجدداً إلى الالتزام بوعوده التي قدمها للجانب الفلسطيني عندما تولى منصبه الرئاسي.
· عدد من القياديين الفتحاويين يجرون اتصالات ومشاورات من أجل تهدئة المعركة مع محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية للحركة، وعضو مجلس تشريعي منتخب، واقناع دحلان بسلوك طريق المؤسسات الفلسطينية وخاصة الفتحاوية للدفاع عن نفسه.
· تجري اتصالات داخل حركة فتح لمنع تحويل الخلاف مع دحلان إلى خلاف ضفاوي غزاوي، إذ أن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناء وطن واحد، وقد تم الطلب من المتضامنين مع دحلان الرجوع عن قرارات اتخذوها مؤخراً.. ومنها الاستقالة والابتعاد عن الحركة.
· خلاف حاد وقع بين قوى منظمة التحرير الفلسطينية اليسارية مع حركتي فتح وحزب الشعب خلال الانتخابات الأخيرة لمجلس أعضاء نقابة المهندسين. وذكرت مصادر خاصة أن قوى اليسار داخل المنظمة قاطعت هذه الانتخابات اضافة الى حركة حماس.
· أبلغت اللجنة المركزية للانتخابات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الاستعدادات للاشراف على اجراء انتخابات تشريعية ومحلية في الضفة مكتملة إلا أن اللجنة لم تفعل شيئاً في القطاع ومن الصعب اجراء الانتخابات المحلية في 22 تشرين الأول القادم إذا بقي الحال على ما هو عليه الآن. أي عدم السماح للجنة المركزية بالعمل والنشاط في القطاع.
· مبعوث عن الرئيس الايراني توجه الى أنقرة مؤخراً، وطالب رئيس الحكومة التركية طيب رجب اردوغان بوقف الحملة التركية ضد النظام في سورية، واعتباره تدخلاً سافراً بالشؤون الداخلية لدولة جارة، وحذر من أن العلاقات الايرانية التركية ستسوء إذا واصلت تركيا عداءها لسورية.
· خلال الاتصال الهاتفي بين الوزير التركي أحمد اوغلو ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، طالب الاخير من الأول بالحفاظ على العلاقات الجيدة بين البلدين، والعمل على عودة النازحين أو المهجرين السوريين إلى بيوتهم في سورية، والكف عن استغلالهم للاساءة الى الوطن سورية كله.
· تدرس سورية اتخاذ بعض القرارات الاقتصادية ضد الاتحاد الاوروبي رداً على ما اتخذه من قرارات "عقابية" ضد مسؤولين سوريين، ورداً على دعمه للارهابيين في سورية.
· توجه أمير قطر الى تركيا مؤخراً واللقاء مع قادة حزب العدالة والتنمية التركي هدف الى تنسيق المواقف ضد سورية ولدعم التيارات والاحزاب السورية الدينية المعارضة، وتأكيد استمرار دعم قطر لهذه التيارات المعارضة. وعلم أيضاً أن امير قطر تكفل بتغطية نفقات المخيمات التي أقيمت على الحدود التركية لايواء المهجرين السوريين، ووعد أيضاً بتقديم دعم مالي لحزب العدالة والتنمية ليبقى على مواقفه ولا يغيرها تجاه سورية.