قالت إسرائيل يوم الخميس إنها سلمت جثة أحد آخر أربع رهائن تم احتجازهم عندما بدأ المسلحون القتال في غزة في 7 أكتوبر 2023.
وبعد عودتها إلى إسرائيل، تم التعرف على الجثة على أنها لميني جودارد، الذي تم اختطافه من كيبوتس بيري في جنوب إسرائيل. وقتلت زوجته أيليت في الهجوم.
وقال الجناح العسكري لحماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إنه تم انتشال جثة جودارد في جنوب غزة.
وقد أعيدت رفات الرهائن الخمسة والعشرين إلى إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول. وما زال هناك ثلاثة آخرون في غزة بحاجة إلى الإنقاذ والتسليم.
بحسب كيبوتس بيري، كان جودارد لاعب كرة قدم محترفًا قبل أن يلتحق بالجيش الإسرائيلي ويخدم في حرب الشرق الأوسط عام 1973. عمل في مناصب مختلفة في الكيبوتس، بما في ذلك المطبعة.
وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت إسرائيل عن 15 جثة فلسطينية مقابل رفات كل رهينة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن العدد الإجمالي للجثث التي تم انتشالها حتى الآن هو 315.
احصل على الأخبار الوطنية اليومية
احصل على أهم الأخبار والعناوين السياسية والاقتصادية والشؤون الجارية لهذا اليوم، والتي يتم تسليمها إلى بريدك الوارد مرة واحدة يوميًا
وقالت حماس إن عملية انتشال الجثث أصبحت معقدة بسبب الدمار الهائل في غزة. وضغطت إسرائيل من أجل تسريع عملية العودة وقالت في بعض الحالات إن الرفات لم تكن رهائن.
حماس تعيد جثة جندي إسرائيلي ميت بعد 11 عاما
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أعادت حماس عشرين رهينة إلى إسرائيل في 13 أكتوبر/تشرين الأول. وتشكل عملية تبادل أخرى للقتلى عنصراً أساسياً في المرحلة الأولية من الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي يلزم حماس بإعادة جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن. وتمت عملية التبادل على الرغم من تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك شروط أخرى من الصفقة.
واتهم مسؤولون إسرائيليون حماس بتسليم رفات جزئية في بعض الحالات والتخطيط لاكتشاف الجثث في حالات أخرى.
واتهمت حماس إسرائيل بإطلاق النار على المدنيين وتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتراجعت الخسائر البشرية منذ سريان وقف إطلاق النار، لكن مسؤولي غزة يواصلون الإبلاغ عن سقوط قتلى في الهجمات، بينما تقول إسرائيل إن المسلحين قتلوا جنودا أيضا.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن التعرف على الرفات التي سلمتها إسرائيل أمر معقد بسبب نقص أدوات اختبار الحمض النووي.
ومع بقاء ثلاثة رهائن فقط، يقترب الجانبان من إتمام المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وتدعو أجزاء لاحقة من الخطة المؤلفة من عشرين نقطة إلى إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية، ونزع سلاح حماس.
وأسفرت الحرب، التي بدأت نتيجة للهجمات التي قادتها حماس في جنوب إسرائيل بهدف تنفيذ الاتفاق الهش، عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وردت إسرائيل بهجوم عسكري واسع النطاق أسفر عن مقتل أكثر من 69100 فلسطيني في غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وتحتفظ الوزارة، وهي جزء من الحكومة التي تديرها حماس ويعمل بها متخصصون في المجال الطبي، بسجلات مفصلة يعتبرها خبراء مستقلون بشكل عام موثوقة.
ساهم في إعداد هذا التقرير ملابس شرفاف في دير البلح بقطاع غزة.
© 2025 الصحافة الكندية












