وقال رئيس الوزراء إن الجزء من المخطط جنوب نهر الليطاني “لم يعد يفصله سوى أيام قليلة عن الاكتمال”.
نُشرت في 20 ديسمبر 2025
يقترب لبنان من استكمال نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني قبل مهلة مدتها عام واحد كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بحسب رئيس الوزراء نواف سلام.
وجاء بيان السبت في الوقت الذي وافقت فيه البلاد في نوفمبر من العام الماضي على تلبية المطالب الرئيسية للاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة وأنهى أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.
قصص مقترحة
قائمة من 3 عناصرنهاية القائمة
ويتطلب الاتفاق نزع سلاح الجماعات المسلحة اللبنانية المرتبطة بإيران، بدءاً بالمناطق الواقعة جنوب النهر المتاخمة لإسرائيل.
وكلفت السلطات اللبنانية، بقيادة الرئيسين جوزف عون وسلام، الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة في 5 أغسطس/آب بوضع خطة لاحتكار الدولة للأسلحة بحلول نهاية العام.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن “الرئيس سلام أكد أن المرحلة الأولى من خطة تعزيز الأسلحة المتعلقة بمنطقة جنوب نهر الليطاني لم تبق سوى أيام قليلة على الانتهاء منها”.
وأضاف أن “الدولة مستعدة للذهاب إلى الخطوة الثانية وهي (مصادرة الأسلحة) شمال نهر الليطاني بناء على الخطة التي وضعها الجيش اللبناني بموجب الأمر الحكومي”.
اجتماع اللجنة
وجاء البيان بعد محادثات سلام مع سيمون كرم كبير المفاوضين المدنيين اللبنانيين في اللجنة المشرفة على وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وفي اجتماع عقد يوم الجمعة، ركزت اللجنة على كيفية السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم، ومعالجة القضايا المدنية للمساعدة في منع تجدد القتال إذا لم يتم الوفاء بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله في نهاية العام.
ويعكس الاجتماع الخامس عشر للجنة الضغوط الأمريكية المستمرة منذ فترة طويلة لتوسيع المحادثات بين الجانبين إلى ما هو أبعد من مراقبة وقف إطلاق النار لعام 2024.
قالت السفارة الأمريكية في بيروت إن المشاركين المدنيين ناقشوا في اجتماع يوم الجمعة في مدينة الناقورة الساحلية بجنوب لبنان إجراءات دعم العودة الآمنة للسكان الذين شردتهم الحرب في 2023-2024 والتقدم المحرز في إعادة البناء الاقتصادي.
منذ وقف إطلاق النار، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل متكرر أجزاء من لبنان، معظمها جنوب لبنان، ولكن في بعض الأحيان وصلت إلى العاصمة.
وقالت إسرائيل إنها تشكك في جهود الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله.
وحاول حزب الله، وهو جماعة شيعية مسلحة، مقاومة الضغوط من خصومه من المسيحيين والمسلمين السنة في لبنان – وكذلك من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية – لنزع سلاحه، قائلاً إنه سيكون من الخطأ أن تواصل إسرائيل غاراتها الجوية على البلاد.
ودعت إسرائيل السلطات اللبنانية علانية إلى الالتزام بشروط وقف إطلاق النار، قائلة إنها ستتصرف “حسب الضرورة” إذا فشل لبنان في اتخاذ إجراء ضد حزب الله.












