أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب بالسماح لإسرائيل بالمساعدة لغزة. أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

وأيدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة نتائج محكمة العدل الدولية وضغطت على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية باعتبارها قوة احتلال.

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يطالب إسرائيل بفتح وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى قطاع غزة، ووقف الهجمات على منشآت الأمم المتحدة، والامتثال للقانون الدولي بما يتماشى مع التزاماتها كقوة احتلال.

ويأتي تصويت يوم الجمعة في أعقاب الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في أكتوبر/تشرين الأول، والذي يحدد التزامات إسرائيل بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني.

قصص مقترحة

قائمة من 3 عناصرنهاية القائمة

ولم تسمح إسرائيل بدخول غزة سوى جزء صغير من المساعدات الإنسانية التي تم الاتفاق عليها كجزء من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر.

وحظي قرار الأمم المتحدة، الذي تقدمت به النرويج وأكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى، بدعم 139 دولة.

وصوتت 12 دولة فقط ضد القرار، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.

وحذرت الممثلة الدائمة للنرويج ماريتي فيلد براتستاد، عند تقديم المسودة، من أن “2024 كان العام الأكثر عنفًا منذ ثلاثة عقود، وسيتبعه عام 2025″، مضيفة أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يظل “نقطة خاصة في الاعتبار”.

وشدد على أن “المدنيين يدفعون الثمن الباهظ. واحترام المبادئ الإنسانية يتضاءل. والمبادئ الأساسية للقانون الإنساني تتعرض للضغط”، مضيفا أن الأنشطة الاستشارية لمحكمة العدل الدولية كانت حاسمة في توضيح التزامات الدول.

وأشار براتستيد إلى أن الدول الأعضاء سعت إلى توضيح قانوني “بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين الفلسطينيين”.

وأشار إلى الهجمات الأخيرة التي سلطت الضوء على مدى إلحاح النتائج التي توصلت إليها المحكمة، بما في ذلك إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لـ “الدخول غير المصرح به” لإسرائيل إلى مجمع الشيخ زارة التابع للأونروا. وقال “كما قال الأمين العام، فإن هذا انتهاك واضح لالتزام إسرائيل باحترام حرمة مباني الأمم المتحدة”.

الأصوات الأمريكية مرفوضة

وفي خطاب ألقاه قبل التصويت، رفض السفير الأمريكي جيف بارتز القرار، مدعيًا أنه “يجسد كيف أنه حتى بعد تمرير الرئيس (دونالد) ترامب التاريخي لاتفاقية السلام التاريخية وقرار مجلس الأمن رقم 2803، تواصل الجمعية العامة نمطًا دام عقودًا من استهداف إسرائيل بشكل غير عادل”.

وفي الوقت نفسه، رحب فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، بالنتيجة، قائلا إنها تقدم “دعما قويا” للنتيجة التي توصلت إليها محكمة العدل الدولية بأن مزاعم تسلل حماس داخل المنظمة “لم يتم إثباتها” أو تفتقر إلى مزاعم الأمم المتحدة.

وقال “إن هذا التصويت يعد علامة مهمة على الدعم للأونروا من الأغلبية الساحقة في المجتمع الدولي”.

كما أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد القرار، قائلا إن الهامش الواسع يعكس “موقفا دوليا قويا يدعم الأونروا والاعتراف بتفويضها القانوني ودورها الرئيسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين”.

وحذر من “تصعيد خطير وتصعيد لجرائم الاحتلال ومستويات التطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا