وتم الإبلاغ عن تسع حالات في منطقة أومو بإثيوبيا، على الحدود مع جنوب السودان الذي مزقته الصراعات، والذي يعاني من نظام صحي هش.
نُشرت في 14 نوفمبر 2025
أكدت إثيوبيا أول ظهور لمرض فيروس ماربورغ بعد الإبلاغ عن تسع حالات في جنوب البلاد.
وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الجمعة بوزارة الصحة الإثيوبية والوكالات الصحية الأخرى “لاستجابتها السريعة والشفافة لتفشي المرض”.
قصص مقترحة
قائمة من 3 عناصرنهاية القائمة
وكتب تيدروس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “يوضح هذا الإجراء السريع أهمية التزام البلاد بالسيطرة بسرعة على تفشي المرض”.
ويأتي هذا التأكيد بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أنها تجري تحقيقا بعد أن أبلغت السلطات الصحية الإثيوبية عن “حالة مشتبه بها من الحمى النزفية الفيروسية”.
ينتمي فيروس ماربورغ إيبولا إلى نفس عائلة الفيروسات الخيطية (الفيروسات الخيطية). وقد تم وصفه بأنه أكثر فتكا من الإيبولا.
وتصف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومقرها الولايات المتحدة، هذه الحمى بأنها حمى نزفية “نادرة ولكنها خطيرة” ويمكن أن تكون قاتلة.
ينشأ المرض من خفاش الفاكهة المصري، ويمكن أن ينتشر إلى البشر عندما يتلامس شخص ما مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة بسوائله، مثل الملابس أو ملاءات السرير.
وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي والنزيف الحاد، ولا يوجد علاج أو لقاح لماربورغ، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. وبدلا من ذلك، تقول إن “العلاج يقتصر على الرعاية الداعمة”، بما في ذلك الراحة والترطيب.
تم اكتشاف تفشي المرض في إثيوبيا في منطقة أومو الجنوبية من البلاد المتاخمة لجنوب السودان.
وقال جان كاسيا، المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، يوم الخميس، إن تفشي المرض يثير القلق لأن “جنوب السودان ليس بعيدا ولديه نظام صحي هش”.
ولم تعلن أي دولة أفريقية أخرى عن حالات إصابة بفيروس ماربورج في الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس يوم الجمعة إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة “تدعم إثيوبيا بنشاط للسيطرة على تفشي المرض وعلاج المصابين وكل الجهود المبذولة لمعالجة احتمال الانتشار عبر الحدود”.
وقالت وزارة الصحة الإثيوبية أيضًا إن الفحص على مستوى المجتمع لتفشي المرض جارٍ بالإضافة إلى الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي.
وجاء في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم عزل المصابين ويتلقون العلاج، مضيفًا أن تعقب أي شخص ربما كان على اتصال بالحالة المشتبه فيها جارٍ أيضًا.
وحثت الوزارة الجميع على عدم الذعر واتباع تعليمات الجهات الصحية وطلب الرعاية الطبية في حالة ظهور أي أعراض للمرض.










