بينما تسعى فرنسا إلى إعادة تأكيد وجودها في منطقة إفريقيا التي تواجه اضطرابات سياسية، مع التركيز على مزاعم التجاوزات الاستعمارية الجديدة، يسر جان إميل جامين أن يرحب بإيلونور كاروا، المحامية في وزارتي أوروبا والخارجية والممثلة الوزارية لفرنسا. ووصفت السيدة كاروا عملية التوازن الدقيقة: حماية المواطنين الفرنسيين، ودعم التغيير الديمقراطي، والحفاظ على النفوذ دون تدخل علني. وقد صاغ الوزير المنتدب استراتيجية فرنسا على أنها موجهة نحو الحوار مع المجتمع المدني والشباب، وهو اعتراف ضمني بأن العلاقات بين دولة ودولة يمكن أن تكون هشة بعد الانقلاب وعندما يتم الطعن في شرعية الحكومة. وتتطلب مدغشقر وغينيا بيساو والجابون نهجاً دبلوماسياً ظرفياً وليس نمطياً، وهو الاعتراف بأن كل أزمة سياسية تتطلب نهجاً فريداً خاصاً بها.
رابط المصدر












