قال مفوض شرطة مدينة حيدر أباد الهندية إن 45 حاجاً هندياً لقوا حتفهم بعد أن اشتعلت النيران في حافلة في حادث بالقرب من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
وقال في سي بارسونار في مؤتمر صحفي، إن الحافلة كانت تقل 46 راكبا، مضيفا أن أحد الناجين من الحادث تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى محلي.
ومعظم الضحايا من سكان حيدر أباد في ولاية تيلانجانا الجنوبية.
وقالت حكومة تيلانجانا في بيان إن الحادث وقع عندما كان الحجاج مسافرين من مدينة مكة الإسلامية المقدسة إلى المدينة المنورة.
ذهبوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، وهي نسخة مختصرة من الحج، أكبر فريضة حج إسلامية.
وقال السيد بارسونر إن ناقلة نفط كانت متورطة في الحادث لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في منشور على موقع X إنه “شعر بحزن عميق” بسبب أنباء الحادث وأن السلطات الهندية على اتصال وثيق بالمسؤولين السعوديين.
وكتب “سفارتنا في الرياض وقنصليتنا في جدة تقدمان كل المساعدة الممكنة”.
وتم إنشاء غرف تحكم في جدة وحيدر أباد لمساعدة أسر الضحايا.
وقال أسد الدين ويسي، الذي يمثل حيدر أباد في البرلمان الهندي، لوكالة الأنباء ANI إنه طلب مساعدة الحكومة الفيدرالية في إعادة جثث الضحايا إلى الهند.
وقال السيد بارسونار إن 54 شخصًا سافروا من حيدر أباد إلى جدة في 9 نوفمبر لأداء فريضة الحج. ذهب أربعة منهم إلى مكة وأربعة إلى المدينة المنورة بالسيارة. أما الـ 46 الباقون فقد سافروا بالحافلة.
وتحدث الأقارب المذهولون إلى وسائل الإعلام مع انتشار أنباء الحادث المأساوي.
وقال محمد تحسين، أحد سكان حيدر أباد، لوكالة آني إن سبعة من أقاربه كانوا في الحافلة. وقال تحسين إنه سمع الأخبار بعد تلقيه مكالمة هاتفية من قريبه شعيب الذي نجا من الحادث وهو في المستشفى.
تابع على بي بي سي نيوز الهند انستغرام, يوتيوب, تغريد و فيسبوك.












