اعتقال حليف بولسونارو الرئيسي في باراغواي أثناء محاولته الفرار إلى السلفادور جايير بولسونارو نيوز

تم القبض على قائد الشرطة البرازيلي السابق وهو يحاول الصعود على متن طائرة متجهة إلى بنما باستخدام جواز سفر باراغواي مزيف، وتم ترحيله إلى البرازيل

ألقي القبض في باراغواي على قائد الشرطة البرازيلي السابق الذي فر من البلاد بعد إدانته بالتواطؤ في محاولة الانقلاب التي قام بها الرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسونارو.

وقالت المديرية الوطنية للهجرة في باراجواي في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن سيلفيني فاسكيز اعتقل يوم الجمعة في مطار سيلفيو بيتيروسي الدولي في عاصمة باراجواي أسونسيون.

وقالت الوكالة إن فاسكيز اعتقل بتهمة “سرقة الهوية” بعد أن “حاول التهرب من ضوابط الهجرة من خلال انتحال شخصية مواطن باراغواي”.

وقال بيان للمكتب الوطني للشرطة إن فاسكويز اعتقل أثناء محاولته ركوب طائرة متجهة إلى بنما حيث أعلن أن السلفادور وجهته النهائية.

وأضاف DNM أن قائد الشرطة المطلوب دخل “سرا” إلى باراجواي “هربا من العدالة في بلاده”.

تظهر صورة نشرتها سلطات الهجرة في باراجواي على موقع X اعتقال فاسكيز وتحديد هويته.

ويظهر مقطع فيديو منفصل نُشر على الحساب نفسه تسليم فاسكيز إلى الشرطة الفيدرالية البرازيلية عند معبر فريندشيب بريدج الحدودي الذي يربط سيوداد ديل إستي في باراغواي وفوز دو إيغواسو في البرازيل.

الترجمة: قامت المديرية الوطنية للهجرة (DNM) بطرد سيلفي فاسكيز من البلاد. وقبل ذلك بوقت قصير، طردت الشرطة الوطنية البرازيلية سيلفيني فاسكيز (50 عامًا) من البلاد، وسلمته لاحقًا إلى سلطات الشرطة الفيدرالية البرازيلية عند معبر جسر الصداقة الحدودي.

واتهم فاسكيز، الرئيس السابق لشرطة الطرق السريعة في البرازيل، بنشر ضباط لمنع الناخبين في المناطق اليسارية من التصويت في انتخابات 2022 التي خسرها بولسونارو أمام المرشح اليساري والرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

تم اعتقاله عام 2023 ووضعه تحت مراقبة جهاز مراقبة الكاحل الإلكتروني في انتظار المحاكمة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم عليه بالسجن لأكثر من 24 عاما تحت الإقامة الجبرية. هرب من البرازيل بعد ذلك بوقت قصير.

وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن فاسكيس كسر جهاز مراقبة كاحله وعبر الحدود إلى باراغواي.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن وثائق المحكمة ومعلومات من شخصين مطلعين على الأمر أن قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس أمر يوم الجمعة بالاحتجاز الوقائي للهاربين كإجراء احترازي.

ولم يعلق محامي فاسكيس الذي تواصلت معه رويترز على محاولة موكله الهروب.

فاسكيز ليس المسؤول الأول الذي يُدان بمحاولة انقلاب عام 2023 والذي حاول الفرار من البرازيل. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أمرت المحكمة العليا بالقبض على مدير وكالة المخابرات السابق ألكسندر راماجيم، الذي غادر البلاد في سبتمبر/أيلول ويعيش منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة.

وفي الشهر نفسه، أمر القاضي مورايس أيضًا باحتجاز بولسونارو بعد أن حاول الرئيس السابق إزالة جهاز مراقبة الكاحل الذي أمرت به المحكمة باستخدام مكواة لحام، فيما اعتبرته المحكمة محاولة للإفلات من العدالة.

ويقضي بولسونارو (70 عاما) الآن حكما بالسجن لمدة 27 عاما بعد إدانته في سبتمبر بقيادة مؤامرة لمنع لولا من تولي منصبه.

وخضع الرئيس السابق لعملية جراحية لفتق في المستشفى يوم الخميس.