تخطط المملكة المتحدة لتعزيز صفوف القوات المسلحة من خلال منح الشباب خبرة عسكرية مدفوعة الأجر وسط التهديد الروسي المتزايد.
نُشرت في 27 ديسمبر 2025
سيتم منح المراهقين في المملكة المتحدة “سنوات راحة” في القوات المسلحة في إطار نهج جديد “للمجتمع بأكمله” في الدفاع الوطني يهدف إلى تعزيز التجنيد بين الشباب، وفقًا للتقارير.
وذكرت صحيفة “آي بيبر” ومقرها لندن يوم الجمعة أن وزارة الدفاع البريطانية تأمل أن يؤدي المشروع إلى توسيع نطاق جاذبية المهن العسكرية للشباب البريطاني مع تصاعد التوترات مع روسيا في جميع أنحاء أوروبا.
قصص مقترحة
قائمة من 4 عناصرنهاية القائمة
سيتم فتح البرنامج مبدئيًا لحوالي 150 متقدمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في أوائل عام 2026، ويهدف الوزراء في النهاية إلى توسيع البرنامج ليشمل أكثر من 1000 شاب سنويًا حسب الطلب، وفقًا لإذاعة LBC البريطانية.
خوفا من التهديدات الروسية وسط حرب موسكو على أوكرانيا، نظرت الدول الأوروبية إلى الخدمة الوطنية للشباب كوسيلة لتعزيز صفوفها، حيث أعلنت فرنسا وألمانيا وبلجيكا عن خطط هذا العام.
لن يتم نشر المجندين في مخطط المملكة المتحدة في العمليات العسكرية النشطة، وبينما لم يتم تأكيد الدفع، ذكرت وكالة أنباء LBC البريطانية أنه من المتوقع أن يتطابق مع راتب المجند الأولي، عادة حوالي 26000 جنيه إسترليني أو 35000 دولار.
وبموجب هذا البرنامج، سيكمل مجندو الجيش 13 أسبوعًا من التدريب الأساسي كجزء من عملية نشر مدتها عامين. وستستمر خطة البحرية لمدة عام بينما لا يزال سلاح الجو الملكي (RAF) يدرس الخيارات، وفقًا للتقارير.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي لـ Eye Paper: “هذا عصر جديد للدفاع، وهذا يعني فتح فرص جديدة للشباب”.
وتأتي أخبار البرنامج في أعقاب تعليقات أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر رئيس أركان الدفاع البريطاني، قائد القوات الجوية المارشال ريتشارد نايتون، الذي قال إن “أبناء وبنات” بريطانيا يجب أن يكونوا “مستعدين للقتال” وسط العدوان الروسي والدفاع عن البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء برس أسوسيشن.
وقال نايتون إنه على الرغم من أن الهجوم الروسي المباشر على المملكة المتحدة أمر غير مرجح، إلا أن التهديدات المختلطة تتزايد.
واستشهد بحادث وقع مؤخرًا يتعلق بسفينة تجسس روسية يشتبه في قيامها برسم خرائط للكابلات البحرية بالقرب من مياه المملكة المتحدة.
وقال نايتون: “كل يوم تتعرض المملكة المتحدة لهجوم إلكتروني من روسيا، ونعلم أن العملاء الروس يتطلعون إلى التخريب والقتل على شواطئنا”، محذراً من أن الجيش الروسي “قوة صلبة تنمو بسرعة”.
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام أن الإنفاق الدفاعي والأمني سيرتفع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.










