بكين، الصين – 11 نوفمبر: العلم الوطني للصين يرفرف أمام مقر بنك الشعب الصيني (PBOC) في 11 نوفمبر 2025 في بكين، الصين. ويعمل بنك الشعب الصيني بمثابة البنك المركزي للبلاد، حيث يشرف على السياسة النقدية والتنظيم المالي وإصدار العملة. (تصوير تشنغ جين / غيتي إيماجز)
تشنغ جين | جيتي إيمجز نيوز | صور جيتي
وقد احتفظ بها البنك المركزي الصيني معدل الفائدة الرئيسي للقرض مستقر وفي يوم الاثنين، شهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بيانات اقتصادية ضعيفة وتباطؤًا ممتدًا في قطاع العقارات.
أبقى بنك الشعب الصيني على أسعار الفائدة الأساسية للإقراض لأجل عام وخمس سنوات دون تغيير عند 3% و3.5% على التوالي، ليبقيهما للاجتماع السابع، تماشيا مع استطلاع أجرته رويترز.
يعمل معدل الفائدة لمدة عام واحد كمعيار للقروض الجديدة، في حين يساعد الربط لمدة 5 سنوات في معدلات الرهن العقاري.
ويأتي قرار بنك الشعب الصيني وسط بيانات اقتصادية أضعف، بما في ذلك مبيعات التجزئة المتوقعة والإنتاج الصناعي من الصين في نوفمبر.
وارتفعت مبيعات التجزئة 1.3% الشهر الماضي مقارنة بها قبل عام، لتخالف بشدة متوسط توقعات رويترز لزيادة 2.8%، وتتباطأ من زيادة 2.9% في الشهر السابق.
كما خالف الإنتاج الصناعي التوقعات، حيث ارتفع بنسبة 4.8٪ في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، مقارنة مع تقديرات بقفزة بنسبة 5٪، ويمثل أضعف نمو له منذ أغسطس 2024.
تواصل الصين تعافيها من التباطؤ الذي طال أمده في قطاعها العقاري. وانكمش الاستثمار في الأصول الثابتة، التي تشمل العقارات، بنسبة 2.6% مقارنة بالعام السابق بين يناير ونوفمبر، وهو أكثر حدة من الانخفاض بنسبة 2.3% الذي توقعه الاقتصاديون.
كما انخفضت أسعار المنازل الجديدة في نوفمبر، مما يظهر الضعف المستمر في قطاع العقارات في الصين.
أسعار المنازل الجديدة انخفضت مدن المستوى الأول بنسبة 1.2٪ بما في ذلك بكين وقوانغتشو وشنتشن، في حين انخفضت أسعار المنازل المعاد بيعها بنسبة 5.8٪ عن العام السابق.
وقالت وزارة المالية الصينية في بداية الشهر الجاري تم التخطيط له إصدار سندات حكومية خاصة طويلة الأجل للغاية العام المقبل لتمويل بناء المشاريع الرئيسية ومشاريع البنية التحتية الجديدة.
وتواجه البلاد ضغوطا تضخمية وتعهد صناع السياسات “بدعم قوي لتنفيذ تدابير خاصة لتعزيز الاستهلاك”.
ومع ذلك، فإن الاتفاق التجاري المؤقت مع واشنطن الذي أوقف المستويات الباهظة من الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية، يمكن أن يعزز الشحنات إلى الولايات المتحدة ويساعد البلاد على تحقيق هدف النمو الاقتصادي “حوالي 5٪” لعام 2025.
– ساهمت أنيك باو من CNBC في إعداد هذا التقرير.











