وقال الهلال الأحمر الليبي إنه أنقذ 91 مهاجرا وطالب لجوء من بنجلاديش والسودان ومصر.
نُشرت في 16 نوفمبر 2025
قال الهلال الأحمر الليبي إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما غرق قاربان يحملان مهاجرين وطالبي لجوء قبالة سواحل ليبيا.
وقالت الوكالة في بيان لها، السبت، إن الحادث وقع بالقرب من مدينة الخمس الساحلية ليل الخميس.
قصص مقترحة
قائمة من 4 عناصرنهاية القائمة
وأضافت أن القارب الأول كان يحمل 26 شخصا من بنغلادش، توفي أربعة منهم.
وأضاف الهلال الأحمر، دون أن يحدد مصيرهم، أن القارب الثاني كان يقل 69 شخصا، بينهم مصريان وعشرات السودانيين. ويقال إن ثمانية منهم أطفال.
الخمس مدينة ساحلية، تبعد حوالي 118 كيلومترًا (73 ميلًا) شرق العاصمة طرابلس.
منذ سقوط الدكتاتور معمر القذافي خلال الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، أصبحت ليبيا طريق عبور للمهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من الصراع والفقر إلى أوروبا.
وتظهر الصور التي نشرها الهلال الأحمر الليبي جثثاً مصفوفة في أكياس بلاستيكية سوداء على الأرض، بينما يظهر متطوعون يقدمون الإسعافات الأولية للناجين.
وتظهر صور أخرى الأشخاص الذين تم إنقاذهم وهم يجلسون على الأرض ملفوفين ببطانيات حرارية.
وذكر البيان أن خفر السواحل وجهاز أمن ميناء الخمس شاركا في عملية الإنقاذ. وتم تسليم الجثث إلى الجهات المعنية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمدينة.
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 42 مهاجرا فقدوا ويفترض أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي بالقرب من حقل البري النفطي، وهو منشأة بحرية شمال شمال غرب الساحل الليبي.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، تم انتشال جثث 61 مهاجرا على الساحل الغربي لطرابلس. وفي سبتمبر/أيلول، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن سفينة تحمل 75 لاجئاً سودانياً اشتعلت فيها النيران قبالة سواحل ليبيا، مما أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل.
وحثت عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا والنرويج وسيراليون، ليبيا في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي على إغلاق مراكز الاحتجاز التي تقول جماعات حقوقية إن المهاجرين واللاجئين يتعرضون فيها للتعذيب والتعذيب والقتل في بعض الأحيان.












