“أنا في بلدي”: السوريون يحتفلون بمرور عام على الأسد | الأخبار

تتحدث الجزيرة إلى السوريين وهم يحتفلون بمرور عام على سقوط حاكمهم بشار الأسد.

دمشق، سوريا- احتفل السوريون بالذكرى الأولى لسقوط حاكمهم بشار الأسد بالألعاب النارية والاحتفالات المبتهجة في المدن الكبرى وسط تفاؤل متجدد بالحرية والأمن الدائمين بعد حرب استمرت 14 عامًا.

قال الرئيس السوري أحمد الشرع أمام حشد كبير في دمشق يوم الاثنين إن بلاده طوت صفحة “فصل مظلم” في تاريخها وتتطلع الآن إلى “مستقبل واعد”.

قصص مقترحة

قائمة من 3 عناصرنهاية القائمة

وخلال العام الماضي، اتخذت حكومة الشرار خطوات لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، فيما يدرس ملايين اللاجئين قرار العودة إلى ديارهم.

وتعهد الشرع بتحقيق العدالة لأسر ضحايا نظام الأسد وبناء سوريا شاملة وسط الجهود المستمرة لإخضاع جميع القوات المسلحة لسلطة دمشق. وتمكنت حكومته من إعادة بناء العلاقات الخارجية ورفع العقوبات الدولية.

وعلى الرغم من العنف الطائفي والهجمات الإسرائيلية المتكررة والتحديات الاقتصادية العميقة، فإن السوريين واثقون إلى حد كبير من أن نهاية عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد قد بشرت بعهد جديد من الاستقرار.

تحدثت الجزيرة إلى السوريين الذين يحتفلون في الساحة العامة يوم الاثنين حول ما يتوقعونه من الحكومة الجديدة وآمالهم في المستقبل.

لينا المصري

لينا المصري تقول إن سلامة الشباب السوري هي الأهم بالنسبة لها (Screengrab/Al Jazeera)

اليوم يبدو حقا وكأنه احتفال. سوريا مستقلة. نحن نعيش بأمان. إنها سعادة لم نشهدها بين السوريين منذ زمن.

نحن ندعم إدارة (الشر) بشكل كامل، بكل إخلاص وإخلاص. في الوقت الحالي، قامت الدولة بكل شيء بشكل جيد. والأهم من ذلك أنه منحنا الأمان. لقد ضمنت أن يتمكن شبابنا من الخروج بأمان وهذا هو أكبر إنجاز حتى الآن.

كنا قلقين، وجلسنا خائفين على شبابنا وأولادنا، قلقين من أن يؤخذوا فلا يعودوا أو يموتوا. لكن شبابنا الآن يسيرون بأمان ويملأون الشوارع. شعبنا يتحرك بحرية وأمان دون خوف.

خالد جبوش

خالد جبوش يقول إنه “سعيد” بالحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع (Screengrab/Al Jazeera)

وتم رفع الظلم والظلم عن كاهل المواطنين السوريين. الآن يمكنهم التعبير عن مشاعرهم وحريتهم ومعتقداتهم.

يمكنك رؤية الحشد هنا – لقد خرجوا بمحض إرادتهم. في وقت سابق اضطر الناس إلى السير. اليوم خرج الشعب طوعاً وفرحاً وسعادة بحريته (الجديدة).

ونحن سعداء بالقيادة الحكيمة التي تلقيناها. ونحن سعداء بالتطور والتقدم الذي سيحدث في بلادنا. واليوم إن شاء الله يبدأ الاقتصاد بالنمو، وتبدأ العجلات بالدوران.

إنه شعور لا يوصف. وبعد عصور من الظلم والقمع، استعدنا حريتنا. الحرية التي حرمنا منها منذ 50 عاما.

يحيى و حسين

الطالبان الجامعيان يحيى وحسين يقولان إنهما لم يعودا خائفين من اجتياز ضباط الجيش (screengrab/Al Jazeera)

الجميع يهتفون، كلهم ​​معًا، كلهم ​​في انسجام تام. أعتقد أن قوات الأمن والجيش جزء منا الآن. تمر، وهم يحيونك دون تردد. لا تخف، هناك شخص ما في الخارج ليحصل عليك.

كنا نحلم بشحن هواتفنا. الآن لدينا الكهرباء، لدينا الأضواء، لدينا الراحة.

قضيت حياتي كلها في الخارج بسبب نظام الأسد المستبد. عندما عدت إلى هنا، شعرت وكأنني أعيش في بلدي للمرة الأولى.

كانت هناك أوقات ذهبت فيها إلى سوريا، لكنني شعرت وكأنني غريب. الآن، لا، الآن أشعر وكأنني في بلدي.

آمل أن يكون اليوم رمزًا للسلام الدائم لنا ولبلدنا بأكمله.

ريما العمري

ريما العمري تقول إن السوريين وجدوا حياة جديدة بعد سقوط الأسد (Screengrab/Al Jazeera)

كل شيء يتطور. هناك بعض المبادرات الجميلة والشراكات الجميلة مع الدول الأخرى. لذا نأمل أن تزدهر بلادنا.

فرص العمل في الوزارة أصبحت أسهل؛ يفكرون في حال البلاد وشعبها.

الخدمة تتحسن خطوة بخطوة. بالطبع، كل شيء يبدأ صغيرًا، ولكن لا ينقصنا شيء. كل شيء متوفر والحمد لله.

كما تحسن وضع الشعب السوري. لقد أصبحوا أكثر دفئًا وحماسًا ووجدوا شيئًا لإعادة بناء هذا البلد. لقد حصلوا على الحياة الآن.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا