شنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية على لبنان، مما أدى إلى وقف إطلاق نار هش. هاجمت إسرائيل أخبار لبنان

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، مما يزيد الضغط على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

نفذ الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من المنازل، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية اللبنانية، مما أثار الغضب بشأن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار الإسرائيلي مع حزب الله العام الماضي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن طائرات إسرائيلية استهدفت جبل صافي وبلدة جبع ووادي الجفتا والمنطقة الواقعة بين عزة ورمين أركي “بعدة موجات”.

قصص مقترحة

قائمة من 4 عناصرنهاية القائمة

ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا.

وقال الجيش الإسرائيلي، في منشور له على موقع X، إنه ضرب عدة مواقع مرتبطة بحزب الله، بما في ذلك مجمع تدريب للعمليات الخاصة تستخدمه قوة الرضوان الخاصة.

وقال الجيش إن عدة مبان وموقعا لإطلاق الصواريخ أصيبت أيضا.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إرسال إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية مكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار، وهي خطوة نحو مطلب تقدمت به الولايات المتحدة منذ شهر، والتي دعت البلدين إلى توسيع محادثاتهما.

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، إن بلاده “قبلت خيار المحادثات مع إسرائيل”، وأن المحادثات تهدف إلى إنهاء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على بلاده.

وينهي وقف إطلاق النار الحالي الذي توسطت فيه واشنطن في عام 2024 أكثر من عام من الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

لكن إسرائيل تواصل مهاجمة لبنان بشكل شبه يومي.

وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في نوفمبر/تشرين الثاني أن 127 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال، قتلوا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الهجوم يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”.

وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل هيثم علي الطبطبائي، القائد العسكري الأعلى لحزب الله.

ولم تستجب الجماعة حتى الآن بعد للضعف الذي أصابها بعد صراع العام الماضي.

واشتكت إسرائيل من أن لبنان لا يفعل ما يكفي لإجبار حزب الله على التخلي عن ترسانته في جميع أنحاء البلاد، وهو ما تنفيه الحكومة اللبنانية.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الأسبوع الماضي إن لبنان يريد أن يرى نظام مراقبة وقف إطلاق النار يلعب دورا أقوى في مزاعم إسرائيل بأن حزب الله يعيد تسليحه، فضلا عن عمل الجيش اللبناني في تفكيك البنية التحتية للجماعة المسلحة.

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن لبنان سيقبل قوات أميركية وفرنسية على الأرض في إطار عملية التحقق، قال سلام: “بالطبع”.

وأثارت الهجمات الإسرائيلية المستمرة مخاوف في لبنان من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع حملته الجوية.

قال حزب الله إنه لن يلقي سلاحه حتى تواصل إسرائيل مهاجمة الأراضي اللبنانية والاستيلاء على خمس نقاط في جنوب البلاد.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا