في مثل هذا اليوم منذ عام بالضبط، وصلت ضربة البرق إلى ذروتها. شهدت سوريا سقوط بشار الأسد، منهياً حكمه الذي دام أكثر من خمسة عقود والذي صدم العالم. وفي دمشق، اندلعت الاحتفالات في ساحة الأمويين، مع خروج السوريين من حرب أهلية وحشية دامت ثلاثة عشر عاماً، مما يمثل لحظة من الارتياح وعدم التصديق. وفي الفوضى التي تلت ذلك، فر الأسد إلى موسكو وتولى الجهادي السابق أحمد الشرع، الرئيس المؤقت الآن، زمام الأمور. وقد جعله سلوكه العدواني الساحر يلتقي بقادة العالم، بل ويتحدث في الأمم المتحدة، مقدمًا وجهًا جديدًا لسوريا.
رابط المصدر











