نيودلهي — قال رئيس وزراء ولاية جوا الهندية، اليوم الأحد، إن حريقا اندلع في ملهى ليلي شهير في ولاية جوا الهندية، أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، بينهم سياح.
اندلع الحريق في آربورا، وهو مركز للحفلات في شمال جوا، بعد منتصف الليل بقليل.
وقال رئيس وزراء جوا، برامود ساوانت، إن معظم القتلى كانوا من موظفي المطبخ في الملهى، بالإضافة إلى ثلاثة إلى أربعة سائحين. وأضاف أن ستة أشخاص أصيبوا وحالتهم مستقرة.
ونقلت وكالة أنباء برس ترست الهندية عن الشرطة المحلية قولها إن الحريق نتج عن انفجار أسطوانة غاز وتم إخماده. وتم انتشال جميع الجثث. وأضافت أن ما لا يقل عن 100 شخص كانوا في حلبة الرقص في الملهى عندما اندلع الحريق وركض كثيرون منهم إلى المطبخ في الطابق السفلي وسط الفوضى وأصبحوا محاصرين مع الموظفين.
وقالت وكالة الأنباء إن الملهى الليلي، الواقع على طول المياه الراكدة لنهر أربورا، كان له مدخل ومخرج ضيقان مما أجبر فرق الإطفاء على إيقاف صهاريجها على بعد حوالي 400 متر. وقال التقرير نقلا عن مسؤولين محليين إن محدودية الوصول أخرت جهود مكافحة الحرائق.
وقال مسؤول المجلس القروي المحلي روشان ريدكار لوكالة الأنباء إن السلطة أصدرت في وقت سابق إشعارًا بهدم النادي لأنه لم يكن لديه تصريح بناء من الحكومة. لكنه قال إن كبار المسؤولين تراجعوا عن الأمر.
وقال ساوانت إن حكومة الولاية أمرت بإجراء تحقيق في الحادث لتحديد السبب الدقيق للحريق وما إذا تم اتباع معايير السلامة من الحرائق ولوائح البناء.
يتم تطبيق اللوائح في الهند بشكل سيء، حيث يقوم بعض مسؤولي القطاع العام بالتقصير، مما يؤدي إلى مخاطر على السلامة.
ووصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الحادث بأنه “محزن للغاية” وقال إنه تحدث إلى ساوانت بشأن الوضع. وقال إن حكومة الولاية “تقدم كل المساعدة الممكنة للضحايا” بينما تتعاطف مع عائلات الضحايا.
والحوادث التي تنطوي على أسطوانات الغاز ليست شائعة في الهند وغالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا، مما يؤكد ضرورة قيام السلطات بتنفيذ بروتوكولات السلامة الصارمة.
تعد ولاية جوا الساحلية الغربية من أشهر الوجهات السياحية في الهند، والمعروفة بشواطئها الرملية.












