وأدان وزراء الخارجية انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار وخطة الخروج الأحادية الجانب التي تهدف إلى “تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
نُشرت في 6 ديسمبر 2025
وقد أثار وسطاء غزة، مصر وقطر وست دول أخرى ذات أغلبية مسلمة، مخاوف بشأن خطة إسرائيل المعلنة لفتح معبر رفح الحدودي في اتجاه واحد، مما سيسمح للفلسطينيين بمغادرة المنطقة، ولكن ليس العودة، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة بلا هوادة، مع ما يقرب من 600 انتهاك لوقف إطلاق النار في الأسابيع السبعة الماضية.
قصص مقترحة
قائمة من 3 عناصرنهاية القائمة
أصدر وزراء خارجية مصر وإندونيسيا والأردن وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة بيانًا مشتركًا يوم السبت أعربوا فيه عن “القلق العميق” إزاء الإعلان العسكري الأخير بأن “معبر رفح سيتم فتحه خصيصًا لخروج السكان من قطاع غزة إلى مصر في الأيام المقبلة”.
صدر هذا الإعلان، الذي ينتهك الالتزامات الإسرائيلية بموجب المرحلة الأولى من خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة، يوم الأربعاء من قبل وحدة عسكرية إسرائيلية تسمى تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي (COGAT)، قائلة إنه سيتم السماح بالمعابر في اتجاه واحد مع “موافقة أمنية” إسرائيلية بالتنسيق مع مصر.
لكن مصر وحلفائها أدانت يوم السبت الخطة، معربين عن “رفضهم المطلق لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وشددوا على ضرورة امتثال إسرائيل الكامل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، والتي تدعو إلى فتح معبر رفح أمام الجانبين.
أصدرت ثماني دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التصريح الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح من جهة واحدة، مما يسمح لسكان غزة بالعبور إلى مصر.#موفقاتر pic.twitter.com/sW3Gg7rd09
— وزارة الخارجية – قطر (@mofqatar_en) 5 ديسمبر 2025
وكان معبر رفح مغلقاً في أغلب الأحيان أثناء الحرب.
منذ أن دخل وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول حيز التنفيذ بموجب خطة ترامب، أحجمت السلطات الإسرائيلية عن إعادة فتحه، مشيرة إلى فشل حماس في إعادة جثث جميع السجناء والحاجة إلى التنسيق مع مصر، للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها ومغادرة أولئك الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي. ولا تزال جثة أسير واحد فقط في غزة، وقد تعرقلت عملية الإنقاذ بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال الوزراء إنهم أشادوا بجهود ترامب للسلام، والتي تتوقع تشكيل حكومة فلسطينية فنية تدعمها قوة تحقيق استقرار متعددة الجنسيات تشرف عليها “مجلس سلام” دولي، وأصروا على المضي قدمًا في خططه “دون تأخير أو انقطاع”.
ودعوا إلى “سلام دائم” يسمح للسلطة الفلسطينية “باستئناف مسؤولياتها في غزة” لتمكين تنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك “دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها غزة والقدس الشرقية في الضفة الغربية”.
ودفعت الدول العربية والإسلامية الأخرى، التي أعربت عن اهتمامها بإرسال قوات لقوة حفظ الاستقرار الدولية، من أجل أن تتضمن الخطة لغة أكثر تحديدا حول حق تقرير المصير للفلسطينيين قبل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي. وقد باءت محاولات منع التحرك الإسرائيلي بالفشل.












