ورغم أن التصريحات بين الهند وروسيا قد تبدو رمزية، فإنها تكشف عن استمرارية أعمق في السياسة الواقعية التي تنتهجها نيودلهي منذ فترة طويلة: استخدام موسكو كثقل موازن للصين وكأداة للتحوط ضد التقلبات في السياسة الأميركية. إن التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والهجرة والدفاع يتضاءل أكثر فأكثر باعتباره عملية إعادة هيكلة تتشكل على نحو متزايد بفعل الضغوط العالمية، بما في ذلك التعريفات الأميركية والتحالفات الإقليمية المتغيرة. للحصول على تحليل متعمق ومنظور متعمق، ترحب إيرين أوجونكاي بأبارنا باندي، زميلة الأبحاث ومديرة مبادرة الهند وجنوب آسيا في معهد هدسون. وهو يقدم سياقاً ومنظوراً لنزعة الهند غير العسكرية غير المعهودة في صراعات مثل أوكرانيا، واعتمادها البنيوي على الصين في التجارة على الرغم من انعدام الثقة العميق، وتصميمها على الإشارة إلى الخيار الدبلوماسي في عالم يتسم بالرياح الجيوسياسية المعاكسة المزعزعة للاستقرار.
رابط المصدر












