أوروبا تستحق القتال من أجلها أيضاً

ووفقاً لدراسة حديثة، إذا تعرضت ألمانيا للغزو، فإن 38% فقط من مواطنيها سيكونون على استعداد للقتال من أجل بلادهم. تسعة وستون بالمائة لن يفعلوا ذلك. وفي إيطاليا، وجد استطلاع آخر أن 16% فقط من الأشخاص في سن القتال سيحملون السلاح. وفي فرنسا، قال الجنرال فابيان ماندون، رئيس أركان الجيش، أمام مؤتمر لرؤساء البلديات الشهر الماضي إن الأمة ستكون “في خطر” إذا “ترددت لأننا لسنا مستعدين لقبول خسارة أطفالنا”. ويبدو أن تصريحه أثار ضجة سياسية.

وفي هذا السياق، وصلت أحدث استراتيجية للأمن القومي لإدارة ترامب، والتي صدرت الأسبوع الماضي، بقوة إلى أوروبا.

ليس من الصعب معرفة السبب. ووفقاً للوثيقة، فإن الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية الأميركية تركز الآن على نصف الكرة الغربي وآسيا. والاتحاد الأوروبي متهم بقمع الحرية السياسية؛ وتدمير السيادة الوطنية؛ وإعاقة الحراك الاقتصادي؛ تعزيز سياسات الهجرة التي يمكن أن تؤدي إلى “تدمير الحضارة”؛ وعرقلة التوصل إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا.

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا