تعليقاً على بيان مجلس الوزراء في ختام جلسته الأسبوعية يوم الاثنين والذي ناقش مجموعة من القضايا المتعلقة بمصادرة 12 ألف دونم لصالح ضم مستوطنة "كيدار" إلى "معاليه أدوميم" والإجراءات القمعية والتعسفية للاحتلال ضد أهل فلسطين بعامة وضد الأسرى بخاصة وأزمة السلطة المالية، ومناشدة حكومة سلام فياض للرباعية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والهيئات الدولية للوقوف في وجه سلطات الاحتلال، قال المهندس أحمد الخطيب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن السلطة تتعرض لأعراض نتجت عن الاحتلال ولا تتعرض لأساس الداء وهو الاحتلال الكامل لأرض فلسطين، حيث يخلق كيان يهود المحتل لأرض فلسطين مشاكل يومية للناس بحيث تتلهى السلطة دائما بمتابعة هذه المشاكل والتي تعجز عن حل أي مشكلة منها.
وأضاف الخطيب وحينما تشعر السلطة بالعجز كما هو حال السلطات القائمة تحت حراب الاحتلال في العراق وأفغانستان، تلجأ السلطة إلى الدول التي أوجدت كيان يهود وأمدته ولا زالت تمده بشرايين الحياة من سلاح ومال وقرارات دولية، طالبة من هذه الدول الوقوف في وجه كيان يهود! ومعالجة أعراض الاحتلال وتبقى الأرض محتلة وتبقى المعاناة اليومية للناس والأسرى بل يزداد الوضع سوءا، لأن الرباعية والاحتلال أس الداء وهما وجهان لعملة واحدة.
وتعليقا على الأزمة المالية قال الخطيب، إن دولة يهود والدول التي ساهمت في إيجاد السلطة تدرك تماما أن السلطة لا تملك مقومات بلدية فضلا عن دولة وهمية موعودة، وأريد لهذه السلطة أن ترفع الأعباء المالية والأمنية عن كيان يهود، وحينما تدفع لها الأموال لتبقى على قيد الحياة يكون الثمن دائما مزيدا من التنازل والتفريط بأرض فلسطين المباركة، ومزيدا من الضرائب والإذلال لأهل فلسطين.
وعن الحل قال الخطيب، إن قضية فلسطين هي قضية أرض إسلامية احتلت وأقيم عليها كيان يهود اللقيط ويجب على المسلمين أن يحركوا جيوشهم لتحريرها كاملة من براثن يهود، وعلى الأمة والجيوش إزالة جميع الحكام الذين أذلوا الأمة وأضاعوا مقدراتها ومنعوها من التحرك لنصرة أهل فلسطين والعراق وأفغانستان، وتنصيب خليفة للمسلمين يقودهم إلى ساحات الجهاد والتحرير ونشر الخير.