غزة- البيادر السياسي:ـ
في أول رد فعل إسرائيلي على العمليات الفدائية ظهر في مدينة إيلات المحتلة قصفة طائرات الاحتلال منازل فلسطينية، مما أدى إلى استشهد ستة مواطنين، حيث استهدف القصف منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، عرف من بين الشهداء أبو عوض النيرب الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وقائد اللجان العسكري عماد حماد وأبو جميل شعت مسؤول التصنيع في لجان المقاومة، وعماد محمد نصر، وخالد سلمان المصري،مالك خالد شعث عامين.
وقال ادهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ أم ستة شهداء سقطوا القصف الإسرائيلي.
وأعلنت "لجان المقاومة" في غزة وذراعها العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين"، استشهاد 6 من كبار قادة لجان المقاومة وجناحها العسكري بغارة برفح.
وأعلنت اللجان على موقعها الالكتروني: "لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تنعي الأمين العام للمقاومة أبو عوض النيرب وقائدها العسكري عماد حماد وكافة الشهداء وتتوعد بحرق الأخضر واليابس رداً على هذا العدوان ".
وعرف من الشهداء أبو عوض النيرب قائد ألوية الناصر صلاح الدين، وعماد حماد من لجان المقاومة الشعبية، وأبو جميل شعت، وخالد المصري، وطفل آخر مجهول الهوية.
أبو مجاهد: باب الثأر مفتوح على مصراعيه
من جهته توعد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين بالرد على جرائم الاحتلال، وقال إن الاحتلال فتح الباب على مصراعيه للرد على جريمة الاغتيال.
أما الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيحاي درعي فقد أكد مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن قصف المنزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال إن الجيش استهدف قادة كبار في لجان المقاومة الشعبية كخطوة أولى للرد على العملية التي نفذت في ايلات.
واتهم أدرعي قادة لجان المقاومة الشعبية بالوقوف وراء عملية ايلات وان إسرائيل تملك أدلة على ذلك.
في حين دعا القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، العميد احتياط تسفيكا فوغل، إلى تصفية رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، وقائد كتائب عز الدين القسام، أحمد الجعبري، وإعادة احتلال محور فيلادلفي الفاصل بين غزة ومصر.
وقال فوغل في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية وإذاعة الجيش الإسرائيلي إن على إسرائيل الرد على 3 مستويات، الأول سياسي باستهداف هنية كونه يرأس الحكومة المسيطرة على القطاع، والثاني عسكري باستهداف القيادة العسكرية لحماس المتمثلة بشخص الجعبري، وثالثاً إعادة احتلال محور فيلادلفي لمنع تسلل مقاتلين من غزة إلى سيناء للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية بالإضافة للحد من تهريب الأسلحة والصواريخ التي يصل مداها إلى تل ابيب، حسب تعبيره. وأضاف فوغل أن من بين أهداف منفذي الهجمات كان أسر جنود إسرائيليين.
من جهتها أعلنت سلطات الاحتلال أمه تم قتل سبعة من منفذي هجوم ايلات برصاص إسرائيلي ومصري.
هذا ويخيم التوتر على أجواء قطاع غزة، في حين لوحظ ازدحام أمام محطات الوقود، حيث يتوقع أن تشتد الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة في الساعات القادمة، فقد تدافع المواطنون لتعبئة احتياجاتهم من الوقود، تحسباً لأي طارئ في الساعات والأيام القادمة.
حكومة حماس تنفي صلتها بالعمليات
من جهتها نفت الحكومة الفلسطينية في غزة أي علاقة لقطاع غزة بسلسلة العمليات التي وقعت في مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة ظهر اليوم الخميس والتي أسفرت عن مصرع ستة إسرائيليين وإصابة نحو 30 بجراح متفاوتة.
وقال الناطق بلسان الحكومة طاهر النونو في تصريحات صحفية : إن "تهديدات قادة الاحتلال واتهامات وزير جيشه إيهود باراك بالانتقام من قطاع غزة محاولة تصدير الأزمة الصهيونية الداخلية ودليل فشل".
وكان باراك قال إن "الأعمال المعادية هذه تنطلق من قطاع غزة وتعكس ضعف السيطرة الأمنية المصرية بسيناء"، وهدد بالرد "بكل صرامة وحسم