بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

خلاف قطر مع السعودية وحلفائها.. الأسباب المخفية والمتوقع من اجراءات متبادلة

 

آثار الخلاف على مجلس التعاون الخليجي

 

إدارة ترامب ومهمة حسم الخلاف ووضع حدّ له

 

بعد مرور أسبوع واحد على عقد قمة الرياض يوم 21/5/2017 بحضور رؤساء وقادة وممثلي أكثر من 50 دولة اسلامية، وبمشاركة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، اندلعت مواجهة سياسية بين دولة قطر من جهة، ودول السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، اذ أعلنت الدول الأربع قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار اقتصادي كبير عليها. والتهمة الموجهة لقطر أنها تدعم وتمول الارهاب، وتتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من الدول في العالم، وفيما بعد تم تقديم شروط لهذه الدولة الصغيرة، قطر، وصفها كثيرون بأنها تعجيزية واستفزازية ووصلت هذه الشروط عبر الوسيط الكويتي!

السؤال الذي يُطرح: ما هو سبب أو ما هي أسباب اندلاع هذا الخلاف بين قطر والدول الأربع؟ هل هي أسباب "شخصية" أو "عقائدية" أو "سياسية"؟

 

الأسباب المعلنة

من الأسباب المعلنة أن قطر تدعم جماعات "ارهابية" تابعة لحركة الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة مثل "جبهة النصرة"، وهذه التنظيمات حاربت بقوة وشراسة "جيش الاسلام" الممول والمدعوم من السعودية. وهذا الجيش انتهى بشكل واضح في سورية، كما ان الصراع في ليبيا هو بين مجموعات ارهابية موالية لقطر والامارات، وان الامارات مستاءة من الدعم والتدخل القطري في ليبيا.

أما مصر فهي مستاءة جدا من دعم قطر لتيار الاخوان المسلمين المؤيد والداعم لكل المناوئين للنظام الشرعي في مصر، كما ان مصر تتهم قطر بدعم التنظيمات الارهابية المتواجدة في سيناء.

وتتهم هذه الدول الاربع قطر بأنها تحتضن الاخوان المسلمين، وقادة حماس على أراضيها، وتيار الاخوان هو معاد لهذه الدول التي تعتبر أيضاً حركة "حماس" "تنظيما ارهابيا"!

والسبب الآخر الذي فجّر الخلاف هو اعلان قطر عن عدم رضاها عن قرارات قمة الرياض، ورفضها أن تكون ضمن تحالف عسكري سني ضد ايران. ورفضها لاعتبار "حماس" أو "حزب الله" تنظيمين ارهابيين!

 

الأسباب الخفية وغير المعلنة

هناك عدة أسباب مخفية، مع انها مكشوفة ومعلومة وواضحة للعديد من المراقبين السياسيين، ومن أهم هذه الأسباب هو قيام السعودية بالاستيلاء على زعامة دول الخليج والعالم العربي، ومصادرة هذه الزعامة من دولة قطر التي تربعت عليها طيلة فترة ولايتي الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما.

لقد كانت قطر تحكم وترسم وتسيطر على العالم العربي، وحتى على منظمة التعاون الاسلامي لأن علاقة ادارة اوباما السابقة كانت فاترة مع السعودية التي فضّلت عدم المواجهة، وعدم التنافس على الزعامة ما دامت الدولتان تعملان من أجل تحقيق هدف واحد، وهو "تدمير" و"تقسيم" العالم العربي، من خلال دعم التنظيمات الارهابية في العديد من الدول العربية.

وبعد مجيء ادارة ترامب التي تعادي وتخالف كل ما فعلته الادارة السابقة، اعيدت الزعامة الى السعودية مجدداً، وصودرت بصورة سريعة من يدي قطر.. وبدأت السعودية تتعامل مع العائلة الحاكمة في قطر بصورة غير مقبولة، كما ان السعودية اتهمت قطر وامام الرئيس الاميركي ترامب، بدعمها للارهاب.

وشعرت قطر أن السعودية تريد الهيمنة السياسية الكاملة على دول الخليج جميعا، ومن يرفض ذلك سيعاقب لان ولي العهد السعودي الجديد، محمد بن سلمان، يرغب في استعراض القوة والعضلات. وعلمت قطر أن السعودية معنية بالسيطرة على المصادر الطبيعية لقطر، وخاصة الغاز، من أجل تعزيز نفوذها وسيطرتها على العالم العربي، وكذلك على العالم الاسلامي.

وعلمت قطر أن هناك مخططاً رهيباً يُعد من قبل السعودية والامارات لشن حرب على ايران في الوقت المناسب، وهذا يعني تدميرا لدول الخليج وخاصة، قطر، لذلك أعلنت قطر عدم رضاها والتزامها ببيان قمة الرياض الذي كان مناوئاً لايران، ومهيئاً لحرب أو مواجهة معها!

أما السبب الثاني فيعود الى ان قطر تقيم علاقات قوية مع ايران، وتمسك العصا من النصف، كذلك استسلامها في الساحة السورية بعد الاعتراف بأنها أخطأت في هذه السياسة، وهذا الاستسلام اعتبر من قبل السعودية بأنه تغيير السياسة المعادية للنظام الشرعي في سورية، والبدء في التخلي عن هذا المطلب باطاحة أو تنحية الرئيس الدكتور بشار الأسد، بسبب التقارب القطري الايراني.

أما السبب الثالث فيكمن في العلاقاة التاريخية السيئة بين آل عبد العزيز وآل ثاني، إذ أن العثمانيين وقبل فترة طويلة، وعبر التاريخ كانوا أعداء لآل عبد العزيز، وقتلوا عدداً من قادتهم، في حين أن آل ثاني كانوا موالين للعثمانيين، أي أنهم مؤيدون لأفعال العثمانيين بحق بلاد الحجاز.

أما السبب الرابع فهو مرتبط وله علاقة بالسبب الثالث، وهي علاقة قطر مع تركيا، وهي علاقة قوية، إذ أن قطر أعطت الفرصة، ومنحت المجال لتركيا في أن تعزز تواجدها في الخليج العربي عبرنشر قوات لها (حوالي خمسة آلاف جندي على الاكثر) في قاعدة عسكرية صغيرة في قطر. وهذا لم يُعجب السعوديين الذين وضعوا شرطاً ضمن قائمة الشروط المقدمة لقطر، وهي انهاء أي تواجد عسكري تركي في منطقة الخليج بشكل عام، وفي قطر بشكل خاص، وهذا الشرط أثار حفيظة وغضب الأتراك، اذ اعتبر الرئيس التركي رجب اردوغان هذا المطلب بأنه إهانة واعتداء على تركيا. وترفضه القيادة التركية جملة وتفصيلا!

والعلاقة مع تركيا ليست محصورة بالشأن العسكري، بل أيضاً بالشأن السياسي اذ أن الدولتين قطر وتركيا تدعمان سياسيا ومعنويا حزب الاخوان المسلمين الذي كان يعتبر في عهد الرئيس باراك اوباما حزبا سياسيا معتدلا، في حين ان ادارة الرئيس ترامب تنوي وضعه على قائمة التنظيمات والاحزاب الارهابية في العالم.

أما السبب الخامس فيعود الى ولي العهد السعودي الذي يرغب في استعراض العضلات، وقد هدد باجتياح قطر، وتغيير نظام الحكم فيها، أي أنه ينوي اعداد انقلاب عسكري من أجل السيطرة على قطر كاملاً، وهذا العداء لقطر يعود الى أن قطر لم تشارك في التحالف السعودي ضد اليمن بصورة فعّالة، ومتحفظة منه، ويعني أن قطر تخرج عن الاجماع الخليجي، وترفض أن تكون تحت امرة السعودية سياسياً أو عسكرياً.

 

قطر أعدت العدة للمواجهة

يبدو جلياً أن الخلاف القطري السعودي هو قديم جداً، وكانت قطر تعلم أن الوئام السعودي القطري حول سورية وقضايا أخرى قد يتلاشى مع مجيء الرئيس ترامب الى سدة الحكم في اميركا، لذلك كانت تعد العدة لمواجهة أي أخطار أو اجراءات تفرض عليها ضدها ومن هذه الاستعدادات:-

أولاً: أبقت العلاقة مع ايران قوية الى حد معين، ورفضت أن تكون من ضمن التحالف ضد ايران. وعززت العلاقات التجارية أيضاً معها لمواجهة الحصار الاقتصادي.

ثانياً: عززت العلاقة مع تركيا بصورة واضحة، إذ تطورت الى السماح بوجود عسكري تركي على أراضيها، كما عززت التعاون التجاري ايضاً.

ثالثاً: أقامت علاقات قوية مع كل من فرنسا والمانيا من خلال استثماراتها الكبيرة بمليارات الدولارات، وهذه الاستثمارات عززت العلاقات السياسية، وتقف المانيا اليوم ضد الحصار المفروض على قطر، وترفض ايضاً الشروط التعجيزية المقدمة الى قطر.

رابعاً: ابقاء العلاقة مع روسيا جيدة، وليست متوترة، وكانت هناك توجهات قطرية بالمشاركة في مؤتمرات ولقاءات "الاستانة"! ورغبتها في المشاركة في تحقيق حل سياسي في سورية!

خامساً: العلاقة مع اميركا لم تتوتر بتاتاً، بل بالعكس وقعت اتفاقات لشراء أسلحة بقيمة 12 مليار دولار اميركي من اميركا ذاتها، كما أنها ذكّرت اميركا بوجود قاعدتين عسكريتين اميركيتين كبيرتين على الأراضي القطرية نفسها.

سادساً: ابقاء العلاقة القائمة مع "اسرائيل"، والحفاظ عليها، رغم أن قطر ضد رغبة اسرائيل في اقامة "تحالف سني" لمواجهة ايران.. واسرائيل معنية بقطر لأسباب عديدة، كما أنها معنية بعلاقات مع السعودية!

سابعاً: توجيه رسائل واضحة المعالم الى الادارة الاميركية من ان "سكوت" الادارة على ما تعانيه قطر، وما تواجهه من اتهامات ليس لمصلحة اميركا، وخاصة تواجدها العسكري في قطر. وهذه الرسائل اثارت القادة العسكريين الاميركيين الذين رفضوا كل الاتهامات الموجهة الى قطر، وادعوا ان قطر تؤدي خدماتها لاميركا وعلى أكمل وجه.. وان الاساءة للعلاقة معها قد تؤدي الى ازالة القاعدتين العسكريتين، وهذه الخطوة سلبية جدا، وتضعف اميركا في منطقة الخليج.

ثامناً: قيام وزير خارجية قطر السابق "حمد" بالادلاء بتصريح أعلن فيه ارتكاب قطر اخطاء، حول الوضع في سورية، وكشف النقاب بصورة رسمية (مع أن هذا الامر كان مكشوفاً) عن أن السعودية وقطر واميركا كانوا يعملون معا ضد سورية، وفي غرفة عمليات مشتركة. وهذا التصريح جاء ليؤكد أن السعودية داعمة للارهاب، وان ما يعانيه عالمنا العربي هو نتيجة السياسة السعودية! وهذا التصريح جاء ليؤكد أن قطر دعمت الارهاب في سورية بدعم وطلب من اميركا نفسها، من ادارة الرئيس باراك اوباما، أي أنه حاول "تلبيس" تهمة الارهاب الموجهة حالياً الى قطر، الى ادارة الرئيس اوباما التي هي طلبت ودعمت وباركت هذا الدور القطري.

 

قمة قطرية سعودية

برعاية اميركية

لقد وقف الرئيس ترامب موقفاً منحازاً كاملاً الى جانب السعودية والامارات والبحرين ومصر، واتهم قطر بالارهاب، ولكنه بعد يومين من هذا الموقف، قال انه سيبذل جهودا من أجل رأب الصدع بين قطر، والدول الخليجية الأخرى من خلال دعوة قادة هذه الدول للمشاركة في قمة تعقد في البيت الأبيض برعاية ترامب نفسه، ولكن هذه الفكرة لم تتطور، وما زالت رهن التنفيذ. لماذا تدخلت اميركا؟ والجواب أن هناك أسباباً عديدة وراء ذلك وأهمها:-

·        لا ترغب اميركا في أن ينقسم العالم الاسلامي السني، وبالتالي تفشل محاولة تشكيل تحالف سني ضد ايران.

·        الصراع القطري السعودي سيؤدي الى افساح المجال أمام روسيا، وكذلك ايران في ايجاد موطىء قدم في الخليج العربي. وهذا ما لا تريده اميركا.

·        هذا الصراع الخليجي سيولد تحالفاً مناكفاً للتحالف السني يضم روسيا، ايران، قطر ودولا أخرى!

·        هذا الصراع سيؤدي الى حل مجلس التعاون الخليجي، وتصبح كل دولة من دول الخليج تغني على "ليلاها". وهذا ما لا تريده أميركا إذ أنها معنية بوحدة دول الخليج لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أهدافها!

·        الصراع الخليجي سيؤدي الى عرقلة الجهود الاميركية المبذولة حاليا لاقامة علاقات عربية مع دولة اسرائيل، وبالتالي محاولة الانقضاض على القضية الفلسطينية، ومن خلال فرض حل عربي اميركي اسرائيلي على القيادة الفلسطينية.

·        رغم أن قطر تدعم الاخوان المسلمين، إلا أنها تلتزم بالطلبات الاميركية. وقد أبعدت مؤخراً عن أراضيها عدداً من قادة حماس.

·        الخلاف القطري السعودي سيؤدي الى تولي تركيا زعامة العالم الاسلامي السني بدلاً من السعودية، وهذا الأمر لا ترغب فيه الادارة الاميركية نظراً للخلاف مع تركيا حول المعارض "فتح الله غولان"، ودعم اميركا للاكراد في شمال سورية!

 

 

 

هل يقع صدام عسكري

تم تقديم شروط تعجيزية لدولة قطر. وتتضمن 13 شرطاً من الصعب تطبيقها، وأهم الشروط أن تكون قطر تحت المراقبة وضمن قيود معينة، وهذه الشروط رفضتها قطر.. والتساؤل: ماذا ستفعل الدول المقاطعة لقطر بعد رفض هذه الشروط!

هناك عدة احتمالات وأبرزها:-

·        اجتياح قطر، وقلب نظام الحكم فيها، واعتقال قادة آل ثاني وبهدلتهم.. هذا الاحتمال له مصاعبه ونتائجه السيئة ومنها أن الجيش التركي المتواجد في قطر قد يصطدم مع القوات الغازية سواء أكانت سعودية أو اماراتية، وبالتالي تُقحم تركيا في الصراع العسكري. وكذلك فان اميركا لن تسمح بذلك لان القواعد العسكرية الاميركية قد تتعرض للخطر.. والسبب الثالث أن قطر ستتحول الى ارض مقاومة للغزو السعودي، وهذا يعني معارك وتدمير لقطر، وكذلك لدول الخليج العربي!

·        استمرار الحصار والمقاطعة، هناك امكانية لتشديد الحصار، أي أنه سيكون "العقاب" تجارياً.. ولكن قطر قادرة على مواجهة ذلك عبر التعاون مع ايران وتركيا واوروبا.

·        محاولة سعودية اماراتية على تعزيز دور المعارضة، داخل قطر، والاعتماد عليها أما في الضغط على الامير الحالي وحاشيته للقبول بالشروط والمطالب المذلة، أو العمل على احداث فوضى في قطر، وبالتالي الاطاحة بهذه العائلة عن الحكم!

امكانية وقوع صدام عسكري أمر صعب ولكنه ليس مستحيلاً، غير أن اميركا لن تسمح بذلك، لانه سيخدم ايران، وتحالف المقاومة في منطقة الشرق الأوسط، كما انه سيوفر المجال لروسيا أن تعزز تواجدها ونفوذها في منطقة الخليج مستثمرة لهذا الوضع.

 

أثر الخلاف على مجلس التعاون الخليجي

آثار هذا الخلاف القطري مع دول الخليج العربي على مجلس التعاون الخليجي سلبية الى أبعد الحدود، إذ أن وحدة الكلمة ذهبت أدراج الرياح، كما ان وحدة الموقف تلاشت، ودخل المجلس في انقسام خطير جدا. وهذا سيؤدي الى "رحيل" أو "اندثار" هذا المجلس لعدة أسباب ومن أهمها:

·        حتى ولو تمت المصالحة بين قطر والسعودية، فان القلوب لن "تصفوا"، وقطر لن تعود الى عضوية مجلس التعاون الخليجي.

·        هناك نية لدى عُمان للانسحاب من هذا المجلس لأنها تشعر بأن السعودية تحاول الهيمنة والسيطرة على دول الخليج. وأن من ليس معها فهو عدو لها، وهذا شعار سعودي يطبق حالياً بعد تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد!

·        تحاول الكويت قدر المستطاع بذل الجهود لرأب الصدع، وقام اميرها بجولة وساطة. ولكن هذه الجهود فشلت لان المطلب والشروط المقدمة لقطر تعجيزية. وهي شروط لا تريد الخير والصلح والحوار، بل تهدف الى مزيد من الشرخ في الخليج العربي! والكويت معنية في عدم الدخول في أي صراع مع ايران لأن هذا مكلف جداً لها، وكذلك ستكون هي خط التماس والمواجهة الأول. وبعد انسحاب قطر وعُمان، فان الكويت قد تبقى في المجلس ولكن من دون أي فاعلية!

·        محاولة السعودية تشكيل "تحالف سني" قد يُعتبر بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فان هذه الخطوة ضربة قاسية للمجلس!

·        الاتفاقات الدولية الموقعة مع هذا المجلس تذهب أدراج الرياح، وقد يتوقف العالم عن التعامل مع هذا المجلس بعد هذا الانقسام القوي!

 

ما المتوقع في الفترة القادمة

هناك عدة توقعات ومن أهمها:-

1.     استمرار هذه المقاطعة لقطر من الدول الأربع، وتصعيد الحملات الاعلامية ضدها، وسترد قطر على هذه الحملات الاعلامية، أي أن الحرب بين الجانبين ستكون اعلامية الى أبعد الحدود!

2.     تشديد الحصار الاقتصادي على قطر، ولكن ايران ستحاول كسره، وكذلك فان الكويت وعُمان لن تلتزما بهذا الحصار، لأنهما تخشيان أن تتعرضا لنفس الحصار بسبب معارضة الموقف السياسي السعودي.

3.     تدخل ادارة الرئيس دونالد ترامب، وعقد قمة قد لا تؤدي الى نتائج فورية، بل الى وقف الحملات الاعلامية، وتشكيل لجان مشتركة للحوار والتفاوض برعاية اميركية.

4.     تغيير مواقف قطر تجاه "الارهاب" في سورية، اذ ستتوقف عن دعمه مقابل وقوف ايران الى جانبها. وقد تقدم قطر العديد من المعلومات عن الارهابيين وغرف العمليات السوداء المشتركة!

في الخلاصة، فان اميركا من خلال الادارة الحالية، لن تسمح بصدام عسكري خاصة ضد قطر التي تحتضن قاعدتين عسكريتين كبيرتين، ولذلك فانها ستعمل على منع تصعيد الوضع، وستبذل جهودا لرأب الصدع قد لا تؤتي بأي ثمار سوى تخفيف الحملات الاعلامية المتبادلة، والتعهد بعدم اللجوء الى أي خيار عسكري! وستضطر قطر لقبول زعامة السعودية على دول الخليج العربي، ولكن بشرط واحد أن تكون لكل دولة استقلالية في علاقاتها مع الآخرين.

الحل بيد اميركا؟ اذا ارادت نزع فتيل هذا الخلاف، فانها قادرة على ذلك! ولكن التساؤل هو: هل هذه الادارة تمتلك الوقت الكافي للاهتمام بهذا الخلاف، أم أن مشاكلها الداخلية قد تشل تدخلها، وتشل أيضاً دورها المطلوب في انهاء أو تجميد هذا الصراع القطري السعودية؟


تعليقات

I'm not wohtry to be03/06/2018
بواسطة : I'm not wohtry to be in the same forum. ROTFL
I'm not wohtry to be in the same forum. ROTFL
العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §