بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

أوقفوا مافيا التنسيقات على معبر رفح..! ثلاثة آلاف دولار يدفعها المسافر لسماسرة التنسيقات نظير التنسيق له للسفر..!

مشاهد من الذل والهوان على جانبي المعبر

دون أن تحرك مشاعر من هبوا لإنقاذ حيوانات غزة..!

 

 

 

 

 

 

 

 

 * الدجني:ـ  نتفهم الواقع الأمني في سيناء ونأمل من الدولة المصرية زيادة وتيرة العمل على معبر رفح

 

 * مسلم:ـ مصاصو الدماء يستغلون حاجات الناس الإنسانية لملء كروشهم

* أبو النصر:ـ  معبر رفح يحتاج  إلى حل جذري يحترم كرامة الإنسان الفلسطيني

 

 * عنان :ـ  المشهد على معبر رفح يكشف عن حجم الإهانة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون

 

غزة- خاص بـ"البيادر السياسي":ـ تقرير/ محمد المدهون

 

أوقفوا مافيا التنسيقات على معبر رفح.. هذا ما يطالب به المسافرون الفلسطينيون الذين ذاقوا مرارة السفر على هذا المعبر، الذي أصبح يشكل عنواناً للابتزاز والذل والهوان.. عشرات الآلاف من المسافرين من أصحاب الحالات الإنسانية "مرضى وطلاب وإقامات وغيرهم" على كشوفات الانتظار في وزارة الداخلية منذ أشهر طويلة دون أن يتمكنوا من السفر جراء الإغلاق المستمر للمعبر، وما أن يتم فتحه يومين أو ثلاثة أيام كل شهرين أو ثلاثة أشهر حتى تبدأ رحلة معاناة جديدة، ويبدأ معها العذاب بأشكاله المختلفة.. أطفال ونساء وشيوخ.. مرضى وكبار سن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظل حالة نفسية وصحية صعبة.. ساعات طويلة من الانتظار تمتد إلى اليوم التالي دون التمكن من اجتياز المعبر، وفي المقابل المئات من المسافرين غير المسجلين للسفر يسافرون بكل سهولة مقابل آلاف الدولارات يدفعها كل مسافر لسماسرة التنسيقات..!.. "البيادر السياسي" تفتح  من جديد ملف معبر رفح لما تشكله هذه القضية من أهمية بالغة بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، وما شهده في الأيام الماضية من عمليات إذلال وقهر وعذابات لم  ترق لها قلوب من هبوا لنجدة حيوانات غزة!..

 

سجن كبير

على الحدود بين رفح ومصر، وإلى الشرق من مدينة رفح  يقع معبر رفح  البري المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة مع مصر والعالم  الخارجي.. هذا المعبر الذي انسحب منه الاحتلال بموجب اتفاقية 2005، يعتبر الشريان الحيوي لحوالي مليوني مواطن يقطنون قطاع غزة، إلا أنه وبسبب الأحداث في سيناء وعدم وجود أي تواجد فيه للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تعترف بها مصر، وتعتبرها الجهة الرسمية الفلسطينية التي تتعامل معها، وبعد أحداث 2007 وما خلفته من انقسام، أُغلق  هذا المعبر من قبل الجانب المصري، ولا يُفتح إلا لأيام معدودة كل شهرين أو ثلاثة أشهر، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين الذين هم في أمس الحاجة للسفر.. وبعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي تفاقمت أزمة معبر رفح  التي شهدت انفراجة ملحوظة في عهد مرسي.. المئات من المرضى توفوا نتيجة إغلاق المعبر وعدم تمكنهم من السفر.. الآلاف  من أصحاب  الإقامات في الخارج  حرموا  من الوصول إلى دولهم  ومزاولة أعمالهم، والكثير منهم فقد مصدر رزقه.. المئات من الطلاب حرموا من الالتحاق  بمقاعد دراستهم.. الكثير من أصحاب الحالات الإنسانية أبقوا في سجنهم  الكبير المسمى"قطاع غزة"..!.

 

التنسيقات المصرية

الجديد القديم في معبر رفح هو ما بات يعرف بالتنسيقات المصرية، هذه التنسيقات تتم عبر سماسرة يتعاملون مع موظفين كبار يمتلكون زمام الأمر في الجانب المصري نظير عائد مادي يدفعه المسافر، كان لا يتعدى في السابق 300 دولار للمسافر الواحد، ولا يتجاوز عدد المسافرين المنسق لهم العشرات،  لكن مع الإغلاق  المستمر  للمعبر  وتزايد  حاجة المواطنين للسفر، وفي ظل عدم  وجود  رقابة على هؤلاء السماسرة الذين يصفهم  البعض بـ"مصاصي الدماء والمافيات"، تزايد  عدد  المسافرين ليصل في اليوم الواحد حمولة ثلاثة أتوبيسات وأكثر، مع العلم أن الأتوبيس الواحد يحمل ضعف قدرته الاستيعابية، أي أن  حوالي 300 مسافر  من أصحاب التنسيقات من أصل  500 مسافر تقريباً يُسمح لهم  بالسفر في اليوم الواحد لعمل المعبر، وهذا الرقم يرتفع وينخفض بين الحين والآخر.

"البيادر  السياسي" وخلال  تواجدها في معبر رفح رصدت عن كثب الواقع المرير للمسافرين.. الآلاف ممن أُعلنت أسماؤهم في  كشوفات وزارة الداخلية والذين جاء دورهم  للسفر  ينتظرون في صالات الانتظار الخارجية والداخلية للمعبر، وأمام أعينهم  تأتي أتوبيسات التنسيقات، ويتم النداء على أصحابها وتسفيرهم للجانب المصري، وأصحاب  الحق في السفر ينتظرون، ويبقى هذا الحال حتى ساعات متأخرة في الليل، حينها يبلغ الجانب المصري نظيره الفلسطيني بإغلاق المعبر ، ويعود المسافرون المنتظرون منذ ساعات الفجر  الأولى أدراجهم إلى بيوتهم، وتتكرر المأساة في اليوم التالي، ولا يُسمح إلا للقليل منهم بالسفر، والغالبية العظمى من الذين يتمكنون من السفر هم من أصحاب التنسيقات.

 

لا جواب مقنع

وبسؤال العاملين في المعبر، وبعد احتجاجات المسافرين على هذا الواقع، لم  يجد المسافر المغلوب على أمره جواباً مقنعاً  يشفي غليله، ويهدئ من روعته، غير قول" حسبنا الله ونعم الوكيل".. العاملون في المعبر يقولون أن الجانب المصري يزودهم  بكشف أسماء التنسيقات، ويطلب منهم إحضار  أصحابها، ولا يسمح  بدخول المسافرين الآخرين إلا بعد أن يصله أصحاب التنسيقات، ويهدد  بإغلاق  المعبر، وبعد أن يصله كافة المسافرين المنسقين يسمح بدخول حافة أو حافلتين من أصحاب الكشوفات المسجلة ويُغلق المعبر، ويُحرم الغالبية العظمى من أصحاب الحق في السفر من السفر، ويعاودون الكرة مرات عديدة حتى يتمكنوا من اجتياز  هذا المعبر المذل.

 

3آلاف دولار

أما  أصحاب  التنسيقات  المصرية، فحاولت "البيادر السياسي" استيضاح الأمر منهم، فأحدهم أقر بدفع ثلاثة آلاف دولار لمكتب تنسيق في غزة مقابل التنسيق له للسفر، وآخر أقر بدفع 3500 دولار، وثالث قال أن المبلغ قد يصل  إلى أكثر من ذلك، وأنه ما باليد حيلة، وليس أمامهم خيار غير ذلك، فالسفر بات من الأحلام، ومصالحهم تتعطل جراء تواجدهم في غزة، فمنهم المغترب الذي فقد عمله، ومنهم الطالب الذي فقد دراسته، وغيرهم، فهم  يضحون ببضعة آلاف من الدولارات لكي يسافروا عبر المعبر، ومنهم من تعرض للابتزاز والنص والاحتيال، ومنهم من استلف هذا المبلغ لكي  يتمكن من السفر لمواصلة دراسته أو الوصول إلى الدولة التي يعمل بها.

 

بطء العمل

ويا ليت الأمر يقف عند هذا الحد، فبطء العمل في المعبر على الجانب المصري فصل آخر من المعاناة.. ساعات طويلة حتى يجتاز المسافر المعبر، وما أن تحل ساعات المساء حتى يُمنع المسافرون من مغادرة الصالة المصرية نتيجة الأوضاع الأمنية في سيناء، فيضطر المسافرون للمبيت على الأرض دول أغطية أو فراش، في وضع ينتهك  كل القيم والمبادئ الإنسانية.

وعلى الجانب الآخر من المعبر فصول أخرى من المعاناة.. آلاف المسافرين العالقين في مصر والدول الأخرى يعودون إلى غزة لدى سماعهم نبأ افتتاح المعبر.. طوابير طويلة من المسافرين على بوابات المعبر الخارجية والداخلية وفي الصالة المصرية، بل وعلى الحواجز الأمنية للجيش المصري.. عمليات تفتيش دقيقة تطيل عملية الانتظار وتعرض حياة المسافرين للخطر.. عمليات إطلاق نار وتفجيرات يتعرض لها الجيش المصري، ولا يسلم  منها المسافرون الفلسطينيون.

 

مسألة حيوية

هذا ولمناقشة هذه القضية استضافت " البيادر  السياسي" مجموعة من الكتاب والإعلاميين والصحفيين والمحللين الفلسطينيين، الذين أكدوا على ضرورة وضع حد لمعاناة المواطنين على معبر رفح، وناشدوا الجانب المصري بضرورة تفهم حاجتهم للسفر وتسهيل مرورهم لقضاء حاجاتهم الإنسانية.

الكاتب حسام الدجني أكد على أهمية العلاقة الأخوية بين الجانبين الفلسطيني والمصري، وقال لـ"البيادر  السياسي" أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة متميزة ومتداخلة، وعليه فإن مسألة معبر رفح هي من المسائل الحيوية التي تأثرت مؤخراً نتيجة عدة أسباب، لعل أهمها الإرهاب الذي يستهدف الدولة المصرية في سيناء، فكانت النتيجة أن يفتح المعبر أياماً قليلة، وبذلك تزداد حاجة المواطنين للسفر من مرضى وطلبة وغيرهم من الشرائح التي تنتظر من مصر الوقوف بجانبها من خلال زيادة عدد أيام فتح معبر رفح، ومعالجة أي ظواهر سلبية خلال تشغيله.

وحول مشاهد  الإذلال للمواطنين على المعبر قال الدجني" لقد جرحت مشاعر شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة عندما تحركت المشاعر العالمية لحديقة الحيوان في خانيونس ونقل تلك الحيوانات لغابات في جنوب إفريقيا وأوروبا، بينما لم يتحرك أحد ضد الحصار الصهيوني، وضد حق شعبنا بالتنقل بحرية من غزة للخارج ومن الخارج لغزة عبر وجود ميناء ومطار .

وتابع الدجني: "يتفهم الشارع الفلسطيني الواقع الأمني في سيناء، وحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، إلا أن آمال شعبنا في الدولة المصرية حكومةً وشعباً كبيرةً، وكبيرةً جداً وثقة شعبنا بالرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر بأن يعطي تعليماته من أجل زيادة وتيرة العمل في معبر رفح، والتفكير بآليات جديدة تضمن سلامة المسافرين والعاملين بالمعبر، فهذا ما ننشده من مصر ونتوقع استجابة سريعة منها لإدراكنا بعمق العلاقة بين مصر وفلسطين..

 

مصاصو دماء

أما الصحفي والإعلامي عبد الهادي مسلم فقد أكد على خطورة مافيا التنسيقات، ووصفهم  بمصاصي الدماء، وقال مسلم  لـ"البيادر السياسي": نظراً للإغلاق المستمر لمعمر رفح وفتحه فقط ولأيام معدودة للحالات الإنسانية والحجاج، تنشط مافيا ومصاصي الدماء ومافيا التنسيقات، مستغلين ظروف ومعاناة شعبنا وحاجتهم للسفر والعلاج والدراسة لا لشيء غير ملء جيوبهم وانتفاضة كروشهم على حساب هؤلاء الغلابة والمحتاجين، فنسمع فلان نسق ودفع مبلغ ألفي دولار، وآخر دفع خمسة آلاف، وآخر دفع سبعة آلاف، وذلك من أجل اجتياز معبر الذل والمهانة، ولكن الأدهى من ذلك، وهنا تكون الصدمة، عندما يتفاجأ المسافر بأن المنسق نصاب ومحتال ويبرر له منعه من السفر وأن الأموال التي دفعها ذهبت للطرف الآخر، وهو كذاب مع العلم أنه لربما استلفها من صديق أو جار أو باع أغراض البيت.

ودعا مسلم للضرب بيد من حديد على هؤلاء  النصابين، والأهم من ذلك فتح معبر رفح باستمرار، وإنهاء هذه المعاناة، لأن هؤلاء الأشخاص يستفيدون، ويجمعون ثروة من المال في استمرار إغلاقه، وكذلك إنهاء معاناة شعبنا على المعبر من قبل الطرف المصري، وتدخل المسؤولين للتواصل مع الأشقاء المصريين في سبيل ذلك.

 

مصر عظيمة

من جانبه قال الكاتب الفلسطيني حسام أبو النصر أن السجال السياسي وانقسام المصالح رمى بعائلاتنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا في ممرات طرقات المعبر، يداس عليهم وتحرقهم الشمس، فيما ضاع مستقبل مئات الشباب والطلاب، فيما القيادة متفرجة والدول العربية لا تحرك ساكناً.

وأضاف أبو النصر لـ"البيادر  السياسي": إننا أمام وضع أنساني خطير، عذبنا فيه بلا سبب ولمجرد أننا فلسطينيون غزيون لنعاقب عقاباً جماعياً دون أي تحرك، وفتح المعبر يومين وثلاثة وأسبوع غير كافي.. يجب حل جذري يحترم كرامة الإنسان الفلسطيني، وأن يجنبونا كشعب المواقف السياسية التي تنعكس سلباً على مناحي حياتنا، ومصر دولة عظيمة لن تقسوا علينا بل يجب أن تخفف عنا ...

 

تساؤلات مشروعة

وأمام هذه المعاناة توجهت "البيادر السياسي" إلى الجانب المصري.. فكيف ينظر الأشقاء المصريون لهذه المعاناة ؟.. الإعلامي والصحفي المصري عماد عنان طرح  عدة تساؤلات بعدما شاهد هذه المشاهد المؤلمة على معبر رفح.

وقال عنان لـ"البيادر  السياسي": أثارت المشاهد التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام من معبر رفح، والتي كشفت عن حجم الإهانة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون العالقون على المعبر ممن ينتظرون دورهم للعبور إلى الداخل المصري استفزاز الكثير من المصريين ممن وجدوا في أسلوب التعامل معهم افتقاداً تاماً لأدنى مبادئ حقوق الإنسان.

وأضاف" الكثير من الأسئلة فرضت نفسها حين وقعت عيناي على صور الأطفال والنساء وكبار السن وهم ملقون على الأرض بصورة تفتقد لكل معاني الرحمة والأخوة، فضلاً عن كونهم أشقاء، أولها: من المسئول عن وصول الأمر إلى هذا الحد من التعقيد والبيروقراطية في دخول الفلسطينيين إلى مصر؟، ثانيها: كيف يتم التعامل مع العالقين من المرضى والطلاب وأصحاب العمل والحاجة الملحة في مصر؟ ثالثها: لماذا يترك الحبل على الغارب لبعض المنتفعين على المعبر لمرور بعض المقربين وعرقلة آخرين؟، رابعها: لماذا لا تكون هناك آلية إلكترونية محددة توضح مواعيد السفر المعلنة بعد موافقة الطرف المصري، وتنشر جداول السفر للمواطنين بشكل من الشفافية والمساواة ؟.

ثم السؤال الأكثر أهمية وهو المتعلق بالجانب المصري، أليس الفلسطينيون إخوة وأشقاء؟ لما يتم التعامل معهم بهذه الطريقة؟ ومن المتسبب في تصدير صورة سلبية عن الفلسطينيين لدى الشارع المصري؟ حتى لو افترضنا صحة تورط البعض في التدخل في الشأن الداخلي المصري، لماذا يؤخذ الكل بجريرة البعض؟ ثم ماذا يضير مصر لو فتحت المعبر طول الوقت مع وضع الضوابط اللازمة للسلامة، والتأكد من هويات الفلسطينيين الراغبين في دخول مصر؟.

 

هذا ويبقي التساؤل إلى متى ستستمر معاناة الفلسطينيين على معبر رفح ؟.. وهل يتحرك المسؤولون في غزة لوقف ما يُسمى بالتنسيقات المصرية  ومحاسبة القائمين عليها؟.  

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية
 

هل القدس في خطر؟ 

    
قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن لوكالة رويترز للأنباء إن نتنياهو يدرس إرسال وفد لزيارة البيت الأبيض في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، لكن تحديد اللقاء المرتقب، لا يزال قيد الإعداد. § مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، قالت في تقرير قدمته إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف، "إنها تعتقد أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة". § توقعت سفارة طاجيكستان في روسيا تصاعد التوترات في أعقاب الهجوم الدامي في موسكو، وحذرت مواطنيها في نهاية الأسبوع من مغادرة منازلهم إلا للضرورة. § فيلم يورغوس لانثيموس نقاشاً حول ما إذا كان يمكن اعتباره "فيلماً نسوياً"، كما أن بعض المشاهدين والنقّاد وضعوه في موازاة فيلم "باربي" الذي رُوّج له في الصيف الماضي على أنه فيلم نسوي. خصوصاً أن الفيلمين يرويان قصة امرأة صنعها رجال، تقرّر اكتشاف العالم الحقيقي بحثاً عن المعنى وعن تحقيق الذات، فتصدمها قسوة الواقع خارج أسوار عالمها الطفولي المصطنع. § هل يستطيع غاريث ساوثجيت توجيه "الأسود الثلاثة" إلى الفضيات وهل سيدلي مشجعو ستيف كلارك (جيش تارتان) ببيان في البطولة الكبرى ؟ § يحرز المزارعون الأمريكيون تقدما سريعا في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في زراعة الأراضي، والاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة التي أصبحت ضرورة في الوقت الراهن. § أدى القصف شبه اليومي المتبادل بين إسرائيل وحزب الله إلى مقتل ما لا يقل عن 338 على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي الحزب، ومقتل 18 شخصا على الجانب الإسرائيلي. § يرى القنصل الإسرائيلي السابق في نيويورك أن نتنياهو كان يسعى عمداً إلى مواجهة مع الولايات المتحدة منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وكان قرار مجلس الأمن "أحدث ذريعة لهذه المواجهة المتعمدة". § شركة أوجي هولدينغز Oji Holdings، تقرر تحويل نشاطها من الأطفال إلى البالغين في البلد الذي بات يعاني من شيخوخة سريعة، بسبب تراجع أعداد المواليد إلى معدلات قياسية خلال الفترة الماضية § قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة إن 18 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تم إسقاطها جوا فوق شمال غزة. § يقول القائمون على التكية الإبراهيمية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة إن عدد المستفيدين منها زاد هذا العام بنحو 30 بالمائة؛ جراء الظروف الاقتصادية الصعبة، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. § أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان يالتعاون مع جهات متعددة, مشروع "خطوة" للدعم النفسي الذي يستهدف بشكل اساسي النازحين بسبب الحرب والذي فاق عددهم التسعين الف في لبنان § لا يزال ستة أشخاص في عداد المفقودين بينما يقوم المسؤولون بعملية بحث وإنقاذ عن طريق البر والجو والبحر بعد أن انهار جسر في بالتيمور بولاية ماريلاند في نهر باتابسكو بعد أن اصطدمت به سفينة شحن حاويات. § خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الأردنية وعدة محافظات في المملكة تنديداً بالحرب على قطاع غزة، فيما تواجه الحكومة الأردنية اتهامات باعتقالات تعسفية للمشاركين. § عادة ما يصرح الجيش الإسرائيلي بأن عملياته في مستشفيات قطاع غزة، ضد مقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أو بحثاً عن أنفاق تحتها، وهو ما تنفيه الحركة وكوادر طبية. § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يتحقق من بعض المنشورات المنسوبة لأحداث مجمع الشفاء الطبي الأخيرة. § قدمت الولايات المتحدة "مقترحا لتقريب وجهات النظر" في المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل في الدوحة، و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو مجددا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة. § قيدت إسرائيل دخول المصلين المسلمين لباحات المسجد الأقصى بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. § مع اشتداد الأزمة الإنسانية ونقص المساعدات والمواد الغذائية، ونزوح ما يزيد عن 75% من سكان القطاع لأماكن متفرقة، كيف تبدو الأيام الأولى لشهر رمضان في غزة؟ § رومي القحطاني أول سعودية بملكة جمال الكون 2024 § كان في السجن ولديه زوجتان .. من هو رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي؟ وما الذي يعنيه فوزه بالنسبة لفرنسا؟ § غاب عن منتخب الجزائر لست سنوات، ولا يمتلك في رصيد مشاركاته مع المنتخب سوى أربع مباريات، إلا أن ياسين بنزية أثبت أنه أهل للقب محارب الصحراء بعد ركلة مقصية أسفرت عن هدف مميز في شباك جنوب أفريقيا. § قام تلفزيون كوريا الشمالية الحكومي بإخفاء صورة الجينز الذي يرتديه آلان تيتشمارش مقدم برنامج أسرار الحديقة للبستنة، وهو من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). § شون كومز.. مغني الراب الأمريكي الشهير واتهامات "الاغتصاب والاتجار بالجنس" § إحالة المذيع المغربي مومو إلى النيابة بسبب "سرقة مزعومة لزيادة مشاهدات برنامجه" § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § ما مدى أهمية الطريق الجديد الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي في غزة ويمر عبر القطاع؟ § يقول العرب إنهم حققوا انتصارًا جارفًا في معركة الكرامة، في حين تقول إسرائيل إنها حققت أهدافها بتحييد قواعد "الفدائيين"، فما حكاية هذه المعركة الجدلية؟ § يضم الجيش الإسرائيلي في صفوفه مجموعة متنوعة من الطوائف والأديان، تشمل إلى جانب اليهود، المسيحيين والمسلمين من البدو والدروز وجميعهم من حملة الجنسية الإسرائيلية. § حصل بوتين على 87 في المئة من الأصوات، وهي نسبة ساحقة في الانتخابات التي كان متوقعاً فوزه فيها § لمدة طويلة، كانت المصادمات على الحدود بين إسرائيل ولبنان تبدو محسوبة بعناية وكان ثمة حذر من تجاوز خطوط حمراء غير معلنة خشية التصعيد والوصول إلى حرب شاملة. § بي بي سي تلقي الضوء على معركة بين مزارع فلسطيني ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى فرض عقوبات أمريكية وبريطانية على مستوطنين ومزارع إسرائيلية. § تتسم خوارزميات الإنترنت، بصفات "ميتافيزيقية" إنْ جاز التعبير، فنحن لا نراها، لكنها قادرة على التلاعب برغباتنا. ماذا يعني ذلك في ظلّ ما يسمّى "رأسمالية المراقبة"؟ §