اليزيديون تعرضوا لمجزرة
وهم ينتظرون مساعدة العالم
لانقاذ من هم في الاسر وخاصة الاطفال والنساء
تنظيم داعش سبى 5800 طفلة وامرأة
واستطاعت 2800 منهن الهروب
"اليزيديون ومستقبلهم في وطنهم" عنوان مقال نشرته صحيفة الجروسالم بوست في القدس في عددها الصادر يوم 7 حزيران 2016 للكاتب جلين فيلدة الذي يعمل كاتباً ومربياً في "اربيل" /كردستان العراقية، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس، والماجستير في "حل النزاع والوساطة" من جامعة تل أبيب. وفيما يلي أهم ما جاء فيه من معلومات:
عدد اليزيديين في العراق والعالم يصل الى حوالي 700 ألف نسمة. وعقيدتهم تعود الى ما قبل الاسلام. وهم يؤمنون بالله. ويعيش غالبيتهم في شمال العراق في منطقة سنجاز، ومدينة "لالش" هي المدينة الدينية المقدسة.
وفي عام 2014 احتل تنظيم داعش 90 بالمائة من الاراضي التي يعيش فيها اليزيديون، ورغم المعارك الجارية لتحرير تلك المنطقة وتحقيق انتصارات فان 25 بالمائة من تلك الاراضي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش.
يحتفل اليزيديون سنويا، وفي فصل الربيع، باليوم الديني المقدس يسمونه يوم الاربعاء الاحمر، اذ يحجون الى مدينة "لالش"، وذلك باقامة تجمعات ورحلات الى لالش وحولها. يعتبرون ذلك اليوم مقدسا وجميلا وقد شارك فيه العام الحالي عدد كبير من اليزيديين رغم الاوضاع الصعبة، ويعود هذا العدد الى سببين:
الأول: عدد كبير من اليزيديين فروا الى المخيمات المقامة في منطقة داهوك، وهي في حالة سيئة جدا، وقريبة جدا من لالش، لذلك اغتنموا الفرصة للتوجه الى المدينة المقدسة والمشاركة في الاحتفال، واما السبب الثاني، فيكمن في ان هناك عزيمة على اعادة بناء أنفسهم رغم ما واجهوه من صعاب.
حسب الكاتب فان 175 بالف نسمة من اليزيديون استطاعوا الفرار الى خارج العراق، الى الدول الغربية.
هناك وعود من قبل حكومة كردستان الكردية على اعادة اعمار ما دمره تنظيم "داعش" في المناطق العراقية "اليزيدية". وانها تسعى للحصول على الميزانيات لذلك من الحكومة العراقية المركزية في بغداد أو من الدول المانحة.
يحاول قادة هذه الاقلية القول لرفع المعنويات بأن ما تعرضوا له ليس "المعاناة الاولى ولن تكون الاخيرة"، وان رقم 74 مهم في حياتهم لانه يرمز الى أنهم تعرضوا للهرب ثم العودة الى مناطقهم حوالي 74 مرة.
ويقدر عدد اليزيديين الذين انضموا الى قوات البشمركة (القوات الكردية) حوالي 7500 مقاتل ومقاتلة.
وحول سؤال مقلق اذا يشعر اليزيديون بأنهم آمنون في وطنهم، فقال بعضهم لا يشعرون بمستقبل آمن في المستقبل القريب.
يذكر ان مدينة "لالش" المقدسة صغيرة فقط اذ يبلغ قطر المدينة حوالي 200 متر، أي ان مساحتها حوالي ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثين متراً مربعاً.
عدد اليزيديين حوالي 700 ألف
هاجر 75 الف منهم الى الخارج
"لالش" المدينة المقدسة الذين يحجون اليها سنويا
7500 من أبناء اليزيديين التحقوا بقوات البشمركة الكردية
74 مرة تعرضوا للنفي والعودة الى بيوتهم وموطنهم