بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

الاستيطان عرقلة للامن والأمان ومدان.. دعم و"دلال" واضح للمستوطنين

 

 

سياسة التوسع الاسرائيلية ستؤدي حتماً الى حل الدولة الواحدة

 

"من حق المستوطنين ان يعربدوا وان يفعلوا ما يريدون لانهم مدللون كثيرا عبر الحصول على امتيازات في كل المجالات". هذا قول صحيح وواقعي، فالحكومة الاسرائيلية الحالية المشكلة من ائتلاف حكومي يميني صرف متطرف هي حكومة مستوطنين، فكم وزير في هذه الحكومة هو من دعاة دعم الاستيطان، أو يقيم في مستوطنات مقامة على اراضي الضفة الغربية، وكم من عضو كنيست (برلمان) هو بحد ذاته مستوطن.. وكم من حزب مشارك في الائتلاف الحكومي يرفض المس بالاستيطان، ويرفض حتى السماح باقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

مخصصات علنية اضافية

وقبل عدة أيام، اجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي واقر تقديم منحة مالية لمستوطنات الضفة قيمتها حوالي 84 مليون شاقل من اجل تحسين البنى التحتية، وتأمين حاجاتهم اليومية، وهذه المساعدة هي علنية، وهي اضافة الى مساعدات عديدة تتوفر لهذه المستوطنات عبر وزارات الاسكان والاشغال والمالية تحت ذرائع ومسميات عديدة.

مخصصات الاستيطان هي بالفعل سرية لانها موزعة على اكثر من مصدر، وهذه المساعدات هي جزء من مساعدات تأتي من الخارج تحت يافطة التبرعات، وهناك عرابون كثيرون يدعمون الاستيطان، ويقدمون الدعم المالي لاقامة مستوطنات في الضفة الغربية والقدس. واهمهم الملياردير اليهودي موسكوفيتش الذي تبنى دعم وبناء عدة مستوطنات في قدسنا العربية.

 

المزيد من المستوطنات

لن يمر يوم واحد الا ويصدر قرار لمصادرة اراض عربية لاقامة وحدات سكنية استيطانية عليها لتوسيع المستوطنات القائمة، واعلن مؤخراً عن عطاءات لبناء وحدات سكنية في مستوطنة جبل ابو غنيم، وجيلو، وبسغات زئيف ومعاليه ادوميم.. وتدعي الحكومة الاسرائيلية ان هذا البناء يأتي لمواجهة الزيادة السكانية للمستوطنين، ولمنع الاكتظاظ داخل وحدات السكن المقامة حاليا.

ولا يخفى على احد ان عدة مستوطنات تقام في القدس وبصورة هادئة تحت مسميات عديدة، والهدف منها تعزيز الوجود البشري اليهودي في المدينة.

وكذلك هناك بناء لمستوطنات عشوائية، بعضها يتعرض لحملة اعلامية، وبعضها لا تذكر في وسائل الاعلام الاسرائيلية، فبالتالي تقام ولا احد يدري عنها، واذا تم الكشف عنها، يبرر وجودها وتواجدها واقامتها.

 

مياه الضفة للاستيطان

حسب اتفاقيات اوسلو، فان اسرائيل هي صاحبة السيادة على المياه في الضفة الغربية، وهي تحدد الكميات اللازمة من المياه لهذه المدينة او تلك، وحسب اتفاقيات اوسلو فانه لا يسمح ببناء "بئر ارتوازي" الا بعد الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية.

ورغم هذا الظلم في السيادة على ينابيع ومياه الضفة الغربية، فان سلطات الاحتلال لا توفر كميات المياه المتفق عليها لهذه المناطق الفلسطينية او تلك، ومؤخراً، قامت بتقليص المياه المرسلة الى مناطق في شمال الضفة، وحوّلت هذه الكميات للمستوطنين.

ولا بد من الاشارة الى ان أربعة آلاف مستوطن في قطاع غزة كانوا يحصلون على نفس كمية المياه المخصصة لمليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.. وهذا يعني ان المستوطنين اينما كانوا واقاموا وبنوا فهم يحصلون على ما يريدون، حتى ان هناك تمييزاً في توزيع المياه بين الفلسطينيين والمستوطنين. وهذا ظلم، لا يثار الا في بعض الاحيان عندما تصاب منطقة بالعطش بعد انقطاع المياه عليهم لاشهر في عز الصيف، وفي عز شدة الحرارة.

ومن هنا يمكن القول ان مياه الضفة ليست لابنائها، فهي للمستوطنين ولاسرائيل ايضا.

 

عرقلة لأي جهد سياسي

الاستيطان الاسرائيلي هو المعرقل الاساسي لاي جهد سياسي، فكيف ستجري مفاوضات لاقامة دولة فلسطينية ما دامت سياسة التوسع الاسرائيلية قائمة؟ وعلى أي ارض ستقام هذه الدولة الفلسطينية عندما يصر القادة الاسرائيليون على عدم التنازل عن الاستيطان؟ وكيف يمكن اقامة دولة والمستوطنون يسرحون ويمرحون في اراضي الضفة ويعربدون؟

واضافة الى ذلك، فانهم يقومون بأعمال عدوانية على العديد من البلدات العربية القريبة من مستوطناتهم، ومن هذه الاعمال حرق الحقول، وقطع اشجار الزيتون اضافة الى اطلاق النيران او رشق الفلسطينيين بالحجارة، وكذلك الاعتداء على المساجد والمنازل كما حدث لعائلة دوابشة.

وهم يؤثرون على السياسة العامة للحكومة لان لديهم تواجداً عبر الوزراء. فهم "سلطة" قوية يمينية متطرفة داخل الدولة مع ان كثيرين يحاولون نفي وجود سلطة لهم، ولكن على ارض الواقع يحصلون على "دلال" اكثر من أي اسرائيلي، وهم الذين يقولون علنا لا لدولة فلسطينية، وهم لا يريدون التوصل الى أي اتفاق سلام، بل يريدون ان يبقى الوضع متوترا حتى لا يتم التوصل الى أي اتفاق!

 

الاستيطان مدان

قرارات دولية عديدة صدرت ادانت سياسة الاستيطان، واعتبرته غير شرعي، ولكن هل تصغي اسرائيل الى هذه القرارات؟ هل تجمد الاستيطان لدعم ما يسمى بمسيرة السلام؟ الاجابة واضحة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات ولا تصغي الى كل النداءات فيما يتعلق بالاستيطان؟ واهم اسباب ذلك هو تقاعس العالم كله في معاقبة اسرائيل على عدم تطبيقها للقرارات الدولية، اذ ان المجتمع الدولي يدين الاستيطان كلاميا ولا يفعل أي شيء لوضع حد له.. ومن هنا تبقى قرارات الامم المتحدة "فارغة"، ومجرد حبر على ورق.

وانطلاقاً من كل ما ذكر، فان سياسة الاستيطان مستمرة، ويعني ذلك لا سلام ولا هدوء، وان الوضع سيبقى متأزما.. وان حل الدولتين قد ولى.. وليس هناك أي حل سوى الدولة العلمانية، دولة واحدة ثنائية القومية، أي ان من الاثار الايجابية لسياسة الاستيطان هو التحول الى حل واحد، وهو الدولة الواحدة، وهو ما كان يدعو اليه قادتنا قبل 15/11/1988، يوم اعلان الدولة عندما قبلوا بحل الدولتين.

الوقت لا يداهم شعبنا اذا واصل صموده وتعاظم صبره، فالوقت ليس لصالح اسرائيل، والاستيطان سيضعف  دولة اسرائيل، وهذا الامر ستثبته السنوات القادمة.

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §