بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

الطرق إلى غزة.. مخاطر جمة وعذاب لا ينتهي..! مسافرون يدعون في حديثهم لـ"البيادر السياسي" إلى وضع حد لمعاناتهم المستمرة عبر معبر رفح

 

 

 

 

* سماسرة المعبر ابتزاز مستمر واستغلال لحاجات الناس الإنسانية

* الكثير من المسافرين نفدت أموالهم أثناء انتظار فتح المعبر

 

غزة- خاص بـ"البيادر السياسي":ـ تقرير/ محمد المدهون

 

لا يختلف اثنان بأن الخروج من غزة أصبح من المستحيلات جراء إغلاق معبر رفح لفترات طويلة، لكن العودة إلى غزة أيضاً ليست بالأمر الهين والسهل.. طريق محفوفة بالمخاطر، جراء الواقع الأمني الصعب في سيناء، وعذابات لا تنتهي على الجانب المصري من معبر رفح.. آلاف المسافرين الذين حزموا حقائبهم منذ أشهر في انتظار سماع نبأ افتتاح معبر رفح ليومين للحالات الإنسانية، وما أن يتم الإعلان عن افتتاح المعبر تبدأ رحلة المعاناة من أجل العودة إلى غزة.. استغلال بشع من قبل مكاتب السيارات التي تقل المسافرين، واستغلال آخر من قبل "الشيالين"، وعمليات نصب واحتيال أبطالها شيالون وسماسرة السفر من أجل الدخول إلى المعبر وختم الجواز مبكراً بدلاً من الانتظار ساعات طويلة داخل الصالة المصرية.. "البيادر السياسي" واكبت رحلة المعاناة التي يعانيها المسافرون الفلسطينيون في طرق العودة إلى غزة وأعدت التقرير التالي.

 

رحلة علاج مريرة

تعتبر مصر هي البوابة الوحيدة والرئيسية والمنفذ الهام لأبناء قطاع غزة، وتسبب إغلاق هذه البوابة لأشهر طويلة  في تفاقم معاناة المواطنين الراغبين في السفر لدواعي إنسانية بحتة، فالطلاب فقدوا مقاعدهم الدراسية، والمغتربون فقدوا إقاماتهم وأماكن عملهم نتيجة عدم تمكنهم  من السفر جراء إغلاق معبر رفح، أما المرضى فحدث ولا حرج.. مئات المرضى توفوا ولم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات خلال الأعوام الماضية..!.

يقول المسافر أبو إسماعيل، وهو رجل مسن في الستينات من عمره، أنه وصل إلى القاهرة قبل ثلاثة أشهر تقريباً، بهدف العلاج وأنه كان مسجلاً في كشوفات وزارة الداخلية بغزة منذ شهور طويلة، ولم يتمكن من السفر للعلاج، وما أن حالفه الحظ واستطاع السفر إلى مصر تلقى العلاج في احد المستشفيات المصرية على مدار شهر كامل، كان لابد من العودة إلى غزة لاستكمال العلاج في بلده، إلا أن إغلاق المعبر حال دون ذلك، ما اضطره للانتظار، بالرغم من أن الإقامة في القاهرة مكلفة مادياً، وما استطاع تدبيره من أموال للعلاج ومصاريف السفر نفدت منذ الشهر الأول.. عاد أبو إسماعيل من السفر بعد أن استلف من القريب والغريب وتحمل أعباء مادية هو في غنى عنها جراء الانتظار أكثر من شهرين لافتتاح المعبر.. أبو إسماعيل رجل كبير في السن ومعه ابنه الذي رافقه طيلة فترة العلاج، كانت علامات الإرهاق ظاهرة عليهما، فالتفتيش على الحواجز المنتشر للجيش المصري أمر مرهق للمسافرين، نظراً لكثرتها، هذا فضلاً عن المخاطر المحدقة جراء الانتظار أوقات طويلة على الحواجز أو الكمائن المصرين في منطقة العريش، فالمسافرون عرضة للإصابة بأي هجوم قد يتعرض له الجيش المصري، ما يعني أن حياتهم في خطر شديد.

 

طلاب بين ناري الغربة والحرمان من الدارسة

لا يختلف حال الطالب أحمد البيومي كثيراً عن حال أبو إسماعيل، فهو يدرس في إحدى الجامعات المصرية، ولم يتمكن من زيارة أهله منذ سنين، نظراً لإغلاق المعبر، فالعودة إلى غزة في نظره تعني احتمال فقدان الدراسة، لأن السفر إلى القاهرة من جديد ليست بالأمر الهين، فهو يحتاج إلى انتظر دور طويل يمتد لأشهر.. يقول البيومي أنه يتألم كثيراً لما يعاني منه الطالب الفلسطيني، فزملاؤه الوافدون من دول أخرى يسافرون لقضاء الإجازات والعطل الدراسية في أي وقت يشاؤون، ويعودون إلى مقاعدهم الدراسية في الأوقات التي يريدون دون عناء أو مشقة أو خطورة، إلا أن حال الفلسطيني يختلف كثيراً.. داعياً الجهات المصرية إلى النظر بعين الرحمة للفلسطينيين، والتخفيف من معاناتهم، فإغلاق معبر رفح بهذه الصورة فاقم من معاناة الناس، وكلفهم الكثير من النفقات المادية، لذلك يقول البيومي لا بد من تحييد معبر رفح، وتجنيبه أي خلافات ومناكفات سياسية فلسطينية.

 

استغلال لحاجات الناس

أبو عمر المصري حالة أخرى شاهدناها على معر رفح.. رجل مسن يصطحب زوجته ووالدته التي قاربت على الثمانين عاماً من عمرها، منذ الوصول إلى المعبر والنزول من السيارة قابله الشيالون وبدأوا يعرضون خدماتهم، فهو لا يستطيع أن يحمل حقائبه نظراً لكبر سنه واصطحابه لزوجته ووالدته، فسأل أحد الشيالين عن التكلفة المادية التي يتطلب أن يدفعها لهم نظير حمل حقائبه الثلاث، فما كان من أحد الشيالين إلا أن طلب منه خمسمائة جنيه مصري، أي قرابة ستين دولاراً، وشيال آخر طلب أكثر من ذلك، وثالث وافق على خمسين دولاراً، ولكن لن يوصله إلى الأتوبيس الذي سينقله للجانب الفلسطيني، وإنما للبوابة الرئيسية للمعبر  المصري، أي على بعد حوالي مائتي متر، الأمر الذي يتطلب منه  الاتفاق مع شيال آخر داخل ساحة المعبر ودفع تكاليف أخرى، فلم يمكن المصري من دفع هذا المبلغ واضطر لسحب حقائبه وطلب المساعدة من مسافرين آخرين، وهذا الأمر ليس بالسهل أيضاً، فكل مسافر منشغل بنفسه، ويريد الدخول إلى المعبر قبل إغلاقه، خشية العودة إلى القاهرة من جديد، والانتظار أشهر أخرى لفتحه من جديد.

 

سماسرة المعبر

أما سماسرة المعبر فهم كثر، فما أن دخلنا الصالة المصرية بعد ساعات طويلة من الانتظار في الشارع، وطوابير على باب الصالة المصرية حتى قابلنا أحد هؤلاء السماسرة الذي بدأ بعرض خدماته، والتي تتمثل في دفع مبالغ مالية مقابل ختم الجواز في مدة قليلة بدلاً من الانتظار لساعات طويلة داخل الصالة المصرية.. فما كان منا إلا  أن رفضنا طلبه وعرضه، واتبعنا الإجراءات القانونية.. لكن هذه الإجراءات استغرقت ما يزيد عن خمس ساعات حتى استلمنا الجواز.. 22 ساعة سفر استغرقت الطريق من القاهرة إلى غزة، في حين أن المدة لا تستغرق أكثر من سبع ساعات في الوضع الطبيعي.. الأمر الذي يدفع للتساؤل.. متى ستنتهي معاناة المسافرين على معبر رفح؟

دعوات كثيرة وجهها المسافرون للجانبين المصري والفلسطيني بضرورة الأخذ في عين الاعتبار حاجة الناس للسفر بكرامة وأريحية دون مشقة وعناء.. فهل تجد هذه الدعوات آذاناً صاغية؟

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية. § لوحت قطر مؤخرا بالتخلي عن الوساطة بين إسرائيل وحماس، وأعربت عن إحباطها بسبب الانتقادات التي وُجهت إلى جهودها. § أعرب عدد من النواب في الكويت عن استيائهم من الاتفاق الرباعي "طريق التنمية"، لاعتبارهم أن عدم الاستقرار السياسي في الكويت والفراغ في بعض المناصب القيادية أدى إلى تعطيل المشاريع التنموية في البلاد، الأمر الذي يكبّد بلادهم خسائر كبيرة على مختلف المستويات ولاسيما الاقتصادية منها. § شركة تيك توك تتعهد بأن تطعن قضائيا على قانون أمريكي "غير دستوري" يلزم الشركة المالكة ببيع التطبيق، وإلا سوف يتعرض للحظر داخل الولايات المتحدة. § حذر خبراء أوبئة، تحدثت إليهم بي بي سي، من أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض درجة مئوية واحدة بنهاية عام 2030 ستزداد أعداد الإصابة بالملاريا. § القرار الأوروبي يشجع على السياحة في دول الاتحاد ويسهل على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. § شبّه خبير الأرصاد الجوية كوستاس لاغوفاردوس منظر الجو في اليونان بالأجواء على كوكب المريخ. § في عرض الصحف نتناول مقالات مختلفة تحمل عناوين: "من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية؟" و"ماذا سوف تفعل إسرائيل وحزب الله؟" و "الدعم الأمريكي والعقوبات على نيتساح يهودا". § دراسة علمية غير مسبوقة تخلص إلى تحديد الطريقة التي تؤثر بها الصدمات النفسية على المخ في مرحلة الطفولة. § "ترى إيران شعوب محور المقاومة بأنّها الشعوب التي تقاوم الهيمنة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، والتي تريد أن تكون مستقلةً في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية" § اندلعت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في عدد من الجامعات الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيل المظاهرات. § يُعتقد أن الضوضاء الصادرة عن عمال البناء بالقرب من قصر باكنغهام تسببت في اندفاع الخيول من سلاح الفرسان المنزلي وإطاحة راكبيها. § فريق بي بي سي في الضفة الغربية المحتلة زار عائلة حامد التي تعيش شمالي رام الله بين مستوطنة بيت إيل ومخيم الجلزون بعد أن تعرضت مؤخراً لاعتداء من قبل المستوطنين أسفر عن إصابة ثلاثة أفراد. § يزدهر الاقتصاد الروسي، وتقل الحرية في وسائل الإعلام في البلاد أكثر من أي وقت مضى في هذا القرن، ويتم إسكات الأصوات المعارضة البارزة - فهل تجعل حملة القمع المسيطرة الرئيس فلاديمير بوتين أكثر قوة من أي وقت مضى؟ § قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن جثثا في مستشفيي ناصر والشفاء "لا أساس لها من الصحة"، لكن قواته "فحصت" الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن". § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يدقق في الفيديوهات والصور المتداولة التي تظهر انتشال جثامين من مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس في قطاع غزة. § فُقد الطيّار الإسرائيلي في لبنان عام 1986 وما زال مصيره مجهولاً، فما هي قصّته ولماذا رفع المحتجون من أهالي المحتجزين في غزة صورته؟ § خلصت مراجعة لحياد وكالة (الأونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما قد يدفع دولاً مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل. § تدور حول كتيبة نيتسح يهودا، العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف والعنف ضد الفلسطينيين، وهي مشكّلة من شباب يهود قادمين من مجتمعات دينية متشددة. § أعاد الفيتو الأمريكي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، أمام مسألة جديتها في دعم حل الدولتين. ويُشار إلى أن المشروع الذي أفشلته واشنطن ليلة الجمعة، وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § اعتقالات بين الطلاب في الجامعات الأمريكية على خلفية المظاهرات المناهضة للحرب § انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من مواجهة المغرب بسبب خريطة الصحراء الغربية.. ما تعليقكم؟ § الرئيس الألماني يزور تركيا محملا برسائل دبلوماسية مع 60 كغ من الشاورما § انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب § تصريحات "معادية للمسلمين" لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تثير الانتقادات § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحىً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا § أطباء ينجحون في إنقاذ طفلة من رحم أمها التي قُتلت هي وجميع أفراد أسرتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح. § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § تكشف هذه الوثائق عن عالم سري من الاختبارات السريرية غير الآمنة التي شملت أطفالاً في المملكة المتحدة، حيث وضع الأطباء أهداف البحث كأولوية بدلاً من احتياجات المرضى. §