بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

لمواجهة الجمود السياسي الحالي.. تحركات فلسطينية على مختلف الجهات

 

 

هناك خيارات عدة قد تلجأ اليها القيادة

بعد فشل الجهود الدبلوماسية

 

لا شك أن المرحلة الحالية صعبة ومحرجة لأنها تتصف بالجمود السياسي، وهذا ما تريده اسرائيل، وتسعى الى تحقيقه، لأنها تتجنب أي مفاوضات جادة وناجحة تؤدي الى استحقاق لا تريد ولا ترغب في تقديمه، وهي تريد ابقاء الوضع على ما هو عليه الآن. لذلك، فان القيادة الفلسطينية تبذل جهودا دبلوماسية مضنية لانهاء حالة الجمود السياسي، والانطلاق نحو حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية. ومن هذه الجهود اجراء اتصالات مع الدول كافة في العالم، وبالتالي العمل على تدويل النزاع مع اسرائيل، واجبار الشرعية الدولية على تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على انهاء هذا الاحتلال المستمر منذ حوالي 48 عاماً.

هناك عدة تحركات فلسطينية واوروبية ودولية لتحريك هذا الوضع، وازالة هذا الجمود السياسي. ومن أهمها التحركان الاوروبي والفرنسي.

 

مشروع القرار الفرنسي

بعد أن فشلت الجهود الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يعترف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 1967 بسبب ممارسة اميركا حق النقض الفيتو، بدأت فرنسا، وبالتعاون مع بريطانيا في اعداد مشروع قرار جديد يقدم الى مجلس الامن في المستقبل القريب، ويتضمن القرار عدة بنود ومن أهمها:-

1.     الاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال التركيز على حل الدولتين.

2.     حدود الدولة المعترف بها هي 4 حزيران 1967 ولكن معدلة وحسب الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عبر التفاوض.

3.     أن يتم انهاء الاحتلال الاسرائيلي عبر التفاوض في فترة زمنية ما بين 3 – 5 سنوات.

4.     الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، وللشعب اليهودي.

 

تحفظ فلسطيني على المشروع الفرنسي

هناك تحفظ فلسطيني على هذا المشروع التي تعده فرنسا وبريطانيا لعدة أمور جوهرية واساسية:-

1.     لا تستطيع القيادة الفلسطينية الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية لان ذلك سيمس الوجود العربي الفلسطيني داخل اسرائيل، وقد يمنح اسرائيل العذر أو الحجة لترحيل أبناء شعبنا في الداخل نتيجة تفسير اسرائيلي خاطىء لهذا القرار.

2.     الاعتراف بدولة فلسطين على حدود "معدّلة" يعني أن التفاوض سيكون طويلاً وشاقاً لأن ذلك سيسمح لاسرائيل بالاحتفاظ بالقدس والاستيطان.

3.     لا يشير المشروع الى حق العودة لشعبنا الفلسطيني.

وانطلاقاً من هذا التحفظ، فان القيادة الفلسطينية تسعى عبر اتصالاتها مع فرنسا وبريطانيا على تعديل مشروع القرار المقدم ليلبي الرغبات والامنيات الوطنية الفلسطينية. واذا رفض التعديل، فانها ستطلب عدم تقديمه لمجلس الامن الدولي، وتأجيل ذلك الى أجل غير مسمى.

فرنسا وبريطانيا قد تصران على تقديم المشروع، وهذا يعني ان القرار قد يمر ويصادق عليه، لذلك فان القيادة الفلسطينية ستراهن على قيام روسيا وفرنسا بممارسة حق النقض الفيتو لافشال هذا المشروع، وعدم المصادقة عليه. ولذلك أيضاً فان القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع كل من الصين وروسيا بهذا الخصوص.

 

الاتصالات مع روسيا

لقد قام الرئيس محمود عباس بزيارة روسيا الاتحادية قبل فترة قصيرة، وقام بزيارة ثانية لروسيا حيث شارك في احتفالات النصر الروسي على النازية التي جرت في موسكو يوم الاحد الموافق 10 أيار 2015. وهذه المشاركة هي تعزيز للعلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، وكذلك استثمرها الرئيس عباس من خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش هذه الاحتفالات طالباً منه تفعيل الدور الروسي، وخاصة في اللجنة الرباعية، وعدم ترك زمام الأمور في يد الادارة الاميركية الموالية للطلبات والرغبات الاسرائيلية، والمنحازة لها بصورة غير معقولة. وقد وعد الرئيس بوتين بذلك، ويذكر أن الرئيس الروسي سيزور قريباً المنطقة في اطار جولة في عدة دول عربية من بينها فلسطين، وكذلك اسرائيل.

 

التحرك باتجاه اوروبا

كما ان القيادة الفلسطينية تجري مباحثات مع الدول الاوروبية من اجل دعم المطلب الفلسطيني في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والزام اسرائيل بانهاء احتلالها في سقف زمني محدد.

وهناك نشاطات جماهيرية اوروبية مساندة للشعب الفلسطيني، قد تؤثر على صناع القرار، اذ ان هناك مقاطعة للجامعات الاسرائيلية، وهناك مقاطعة للمنتجات الاسرائيلية في المستوطنات، وهناك فعاليات تتمثل في مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

الا ان اوروبا الرسمية ما زالت تراوح مكانها في مواقفها، لانها تسير بركب السياسة الاميركية، ولا تستطيع الخروج عن هذا الخط رغم ان هناك تصريحات لبعض المسؤولين الاوروبيين تندد بالسياسة الاسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطيني.

 

الاعتماد على الدول العربية

لقد أقر وزراء الخارجية العرب في أكثر من اجتماع لهم تقديم مشروع قرار جديد لمجلس الامن يعترف بالدولة الفلسطينية بحدود 4 حزيران 1967، وقد تم تشكيل لجنة من الوزراء العرب للاعداد لهذا القرار واجراء الاتصالات من اجل انجاح المصادقة عليه، لكن الظروف والمعطيات في عالمنا العربي جعلت الاهتمام الآن بقضايا آنية مقلقة جذبت اهتمام العالم اليها، ومنها حرب السعودية على اليمن، والنزاع الداخلي المرير في ليبيا، وتواصل المعارك الطاحنة في سورية، ومواجهة الجيش العراقي لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وقيام التحالف بقيادة اميركا بشن غارات على مواقع هذا التنظيم الارهابي في العراق وسورية، أي أن التحرك العربي بطيء، وقد يحتاج الى وقت، ولكن القيادة الفلسطينية مستمرة في اتصالاتها لتحمل الاشقاء العرب مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني.

 

خطوات متوقعة

من اجل تحريك الموضوع الفلسطيني وتفعيله، وازالة حالة الجمود السياسي، فان امام القيادة الفلسطينية خيارات أخرى اضافة الى خيار التحركات السياسية التي تقوم بها وذكرت سابقاً، ومن هذه الخيارات:-

·        الانضمام الى مزيد من المنظمات الدولية.

·        تقديم دعوى قضائية ضد اسرائيل فيما يتعلق بالاستيطان وذلك الى محكمة الجنايات الدولية، باعتبار الاستيطان جريمة حرب.

·        تقديم دعاوى قضائية مستقبلاً ضد قادة اسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب.

هذه الخيارات قد تصعد وتيرة الوضع، وبالتالي ستجبر جميع الدول على التحرك بصورة افضل واكثر سرعة.. ولكن هذه الخيارات رهن الانطلاق والتنفيذ اذ ان هناك من يضغط على القيادة الفلسطينية ويطالبها بالتروي والانتظار قليلا لمعرفة الى أين تتجه المنطقة كلها بعد هذه النزاعات. والقيادة قد تتريث قليلا، ولكنها لا تستطيع الانتظار لسنوات طوال حتى تهدأ وتستقر المنطقة، فهي في النهاية مجبرة على ان تُبقي القضية حيّة لا أن توضع في "ثلاجة" أو غرفة تبريد ذات حرارة منخفضة جدا.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §