بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

زيارة الرئيس السيسي الأولى للأردن. تعزيز للعلاقات الثنائية والتعاون الأمني المشترك

 

 

 

رسالة واضحة لاسرائيل بأنها ستواجه

موقفاً عربياً موحداً ضد اجراءاتها وسياساتها العدوانية

 

زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للأردن يوم الخميس الموافق 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري ولقاؤه مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لها أهميتها ودلالاتها وابعادها من حيث التوقيت، ومواضيع البحث، والنتائج.

فهذه الزيارة هي الأولى للرئيس المصري للاردن بعد توليه قيادة الحكم في اوائل شهر حزيران/ يونيو الماضي. وهي تلبية لدعوة العاهل الاردني الذي التقى بالرئيس السيسي اكثر من مرة خلال الشهور الستة الماضية.

 

أما توقيتها فجاء مهماً أيضاً إذ أنها تمت:-

·        قبيل نهاية العام الميلادي 2014، والعالم على عتبة العام الجديد 2015.

·        بعد أن أعلن عن حل البرلمان الاسرائيلي، والاعلان عن اجراء انتخابات اسرائيلية جديدة.

·        بعد مرور عدة أشهر على شن التحالف بقيادة اميركا غاراته الجوية على معاقل داعش في العراق وشمال سورية.

·        بعد مرور أكثر من عام على تصدي الجيش المصري للارهاب في سيناء.

·        بعد سلسلة اعتداءات واقتحامات للحرم القدسي الشريف من قبل مستوطنين متطرفين.

·        توتر العلاقة الفلسطينية الاسرائيلية الى حد الوصول الى حد القطيعة بوقف التنسيق الامني بين الجانبين تبني الاردن لمبادرة الرئيس محمود عباس، وتقديمها عبر مشروع قرار سيقدم الى مجلس الامن قريبا، يدعو الى تحديد موعد زمني (خلال سنتين) لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة.

·        الوضع العام غير المستقر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

·        تعاظم قوة المتطرفين المتشددين في العالم العربي.

 

مواضيع البحث

وقد تركزت المباحثات حول تعزيز العلاقة الثنائية الاردنية المصرية لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة المجالين الامني والسياسي. وتم بحث العلاقات العربية مع اسرائيل وخاصة بعد الاعتداءات المتكررة على الحرم الشريف وكيفية مواجهة الارهاب، وتقييم مشترك للزعيمين لما تقوم به قوات التحالف من غارات على معاقل ومواقع "داعش" في العراق وسورية.

وقد تركز الحديث حول الوضع الامني في الشرق الاوسط، وخاصة ما انجزته مصر في تصديها للارهاب وخاصة في سيناء، وضرورة كسر شوكته لانه قد ينتقل الى الاردن عبر البوابة الجنوبية.

وقد حصلت قضية القدس على جانب مهم من هذه المحادثات وخاصة الاجراءات القمعية الاسرائيلية في القدس، لتهويد المدينة كاملا، ولترحيل ابنائها المقدسيين عنها. وتم بحث الاجراءات العربية الممكنة لمساندة ابناء القدس ودعمهم والبقاء في المدينة، وكذلك كيفية الضغط على اسرائيل لوقف هذه المواجهات.

وتم التداول في موضوع القضية الفلسطينية وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي. وايد الرئيس المصري السيسي تبني الاردن لمشروع قرار قدم لاعضاء مجلس الأمن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي البغيض على الاراضي الفلسطينية، وتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

 

نتائج اللقاء

لقد اسفرت الزيارة عن نتائج جيدة اذ أن الزعيمين اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال التعاون الأمني بتبادل المعلومات حول الارهابيين، والعمل المشترك للتصدي لهم، وتم الاتفاق على تزويد الاردن بالغاز المصري ايضا وبأسعار معقولة ومريحة.

وتم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك من اجل التصدي لسياسة اسرائيل في القدس، والحد من اجراءاتها القمعية ضد أبنائها، والتأكيد على عدم السماح لاسرائيل بتغيير الوضع القائم بخصوص المقدسات الاسلامية والمسيحية على حد سواء.

اما فيما يخص الحل في سورية، فقد اتفق الجانبان على ضرورة ان يكون حلا سياسياً وسورياً دون تدخل الآخرين في الشأن السوري. والعمل على تشجيع الحوار السوري السوري.

واتفق الزعيمان على ضرورة تحريك المسيرة السلمية، وخاصة بعد ظهور نتائج الانتخابات الاسرائيلية، والانتباه لما قد يقدم عليه نتنياهو من مغامرات عسكرية لتعزيز شعبيته بعد ان انهارت مؤخراً.. والتحذير من أي اجراء اسرائيلي أرعن ضد الفلسطينيين أو ضد القدس.

وقد طلب الرئيس المصري من العاهل الاردني ابلاغ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بوقف تطاوله على مصر، والكف عن التدخل في الشأن الداخلي المصري من خلال دعم الاخوان المسلمين، ووعد العاهل الاردني بنقل هذه الرسالة المصرية الى تركيا والعمل على تهدئة الاجواء المتوترة بين البلدين.

هذه الزيارة مؤشر الى ان مصر بدأت خطوات فعلية على ارض الواقع لاخذ مكانها القيادي والريادي في العالم العربي، كي تكون دولة اقليمية ذات وزن قوي كبير، ولها كلمتها ونفوذها في كل قضايا المنطقة.

واكدت هذه الزيارة العلاقة المتينة بين الاردن ومصر، وتعاونهما المشترك له تأثيره الكبير في التصدي لسياسة اسرائيل المعرقلة لجهود السلام، والمتمسكة باحتلالها للاراضي العربية منذ حزيران 1967، وهي رسالة بأن الاردن ومصر قد يتخذان اجراءات مشتركة في مواجهة التعنت الاسرائيلي والاجراءات القمعية ضد الشعب الفلسطيني في المستقبل.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §