بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

العدوان على غزة.. المكاسب والمساعي أمنية واقتصادية.. ما تهدف إليه اسرائيل من الاصرار على بقاء الحصار

 

 

البنود الاسرائيلية المأمولة من الاتفاق القادم مع القطاع

 

سواء شئنا أم أبينا، ومهما كانت الذرائع الاسرائيلية، فان الحرب العدوانية على القطاع جاءت بتخطيط واعداد مسبقين لأن التهديد بشن هذه الحرب كان قائماً منذ لحظة تشكيل هذه الحكومة الائتلافية اليمينية. ويقف وراء هذه الحرب سببان رئيسيان مهمان: الأول أمني والذي ينص على عدم السماح بتحول القطاع الى جنوب لبنان آخر، والثاني اقتصادي من خلال ابقاء القطاع سوقاً للبضائع والصناعات التجارية والغذائية والزراعية الاسرائيلية.

 

سبب أمني

في السبب الأمني، فان اسرائيل تخطط لضرب القطاع عسكرياً بين فترة وأخرى لتحقيق عدة أهداف ومن أهمها:-

1.     استنزاف قوة المقاومة من خلال اجبارها على اطلاق صواريخها، واستخدام ما توفر لديها من سلاح للرد على العدوان.

2.     اختبار الامكانيات العسكرية المتطورة لدى المقاومة بين فترة وأخرى.

3.     عدم جعل القطاع مليئاً بالسلاح، وبالتالي يصعب على اسرائيل مواجهة المقاومة، والقضاء على هذه الكميات من السلاح سواء المهربة اليه، أو المصنعة فيه.

4.     اختبار لقدراتها العسكرية في مواجهة الصواريخ الفلسطينية، واعتبار هذه الحرب العدوانية بمثابة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية يكون ضحاياها ابناء شعبنا في القطاع.

5.     عرقلة أي جهود للتوصل الى حل نهائي من خلال الادعاء بأن اسرائيل في خطر لتواجد مقاومة في القطاع.

6.     الحصول على مساعدات مالية لدعم الصناعات العسكرية وتطويرها سواء من اميركا أو من يهود العالم.

7.     تسويق صناعاتها العسكرية من طائرات من دون طيار أو القبة الحديدية من خلال الادعاء بأن هذه الاسلحة كانت ناجحة وفعالة، وبالتالي توفير دخل لهذه الصناعات العسكرية، إذ أن اسرائيل تعتمد في دخلها القومي على هذه الصناعات.

8.     تشغيل مصانع السلاح، لان تكدس السلاح سيوقف الصناعات العسكرية، فأي حرب تستهلك عشرات الآلاف من القذائف، وكذلك الصواريخ المتعددة المختلفة، وآليات وسيارات مدرعة.

وانطلاقاً مما ذكر، فان اسرائيل تصر على بقاء الحصار حتى لا يهرب السلاح الى القطاع، وكي تكون قادرة على السيطرة على الوضع فيه أمنياً قدر المستطاع.

 

أسباب اقتصادية

أما فيما يتعلق بالسبب الثاني الاقتصادي، فان اسرائيل تصر على بقاء الحصار لعدة دوافع وأهداف:-

·        لا تريد أن يتم فتح معبر رفح أمام سكان القطاع حتى يبقوا تحت رحمة اسرائيل، وكذلك منع استخدام معبر رفح لنقل البضائع المصرية الى القطاع، ومن خلال الحصار يتم ادخال البضائع الى القطاع عبر معابر اسرائيلية لمراقبتها، وكذلك لتسويق منتجاتها إذ أن سوق القطاع جيد للحركة الاقتصادية الاسرائيلية اذ انه في الايام العادية يتم السماح لحوالي ثلاثمائة شاحنة محملة بالبضائع الاسرائيلية بالدخول الى القطاع، ولو تم فتح معبر رفح كاملا، فان الصناعات والمنتجات المصرية ستنافس البضائع والصناعات الاسرائيلية من خلال أسعارها التي هي اقل بكثير من اسعار البضائع والمنتجات الاسرائيلية.

·        هناك بئر أو أكثر للغاز على شاطىء القطاع، وعندما يبقى الحصار، تبقى امكانية استغلاله ضعيفة من خلال فرض الحصار البحري على القطاع، وأي اتفاق مع القطاع، واذا كان دائما، سيطالب باستفادة اسرائيل من هذا الغاز أو بالأحرى مراقبة دخل القطاع من الغاز حتى لا يذهب للتسليح والاستعداد لمعارك قادمة، وكذلك لا تريد أن ينافس هذا الغاز، الغاز الاسرائيلي الذي بدأ باستخراجه من شواطىء اسرائيل عبر الأسعار وفي الاسواق العالمية أو الاقليمية.

 

أهداف لاحقة

هناك أهداف أخرى اضافية أو لاحقة تأتي ضمن السبب الأمني والاقتصادي ويمكن حصرها بالآتي:

·        بقاء الحصار يبقى القطاع معزولاً اقتصادياً وسياسياً عن السلطة الفلسطينية، أي أن الكيان الفلسطيني المكون من جناحين سيكون مقطع الأوصال، وحتى ان اسرائيل تسعى الى تقطيع أوصال الضفة ذاتها. ويكون هذا الكيان ضعيفاً غير موحد، وهذا أسهل للتعامل الأمني مع كل من الجناحين على حدة.

·        منع تهريب السلاح من القطاع الى الضفة من خلال تلاحم الجناحين الضفة والقطاع، وعدم نشر ثقافة المقاومة المسلحة وتعزيز النشاط الأمني الفلسطيني في الضفة الغربية.

·        التنقل السياسي بين الضفة والقطاع يكون تحت السيطرة الأمنية الاسرائيلية وليس حراً.

·        منع محاولة نقل بضائع عربية، وخاصة أردنية، الى القطاع عبر الضفة، عبر ممر آمن يسعى الفلسطينيون للحصول عليه في أي اتفاق.. ويتم نقل فقط الأدوية الأساسية من الضفة للقطاع.

 

بنود الاتفاق التي تسعى اليه اسرائيل

تسعى اسرائيل الى التوصل الى اتفاق نهائي أو طويل الأمد (لمدة 15 – 20 سنة) مع القطاع ليكون مستقلاً بذاته تتضمن بنوده ما يلي:-

·        عدم القيام بصناعات عسكرية في القطاع، أي اغلاق جميع المصانع.

·        عدم القيام بأي اعتداءات صاروخية أو قذائفية على اسرائيل واحترام متبادل للهدنة.

·        لا مانع من فتح معبر رفح ولكن للمواطنين، وليس للبضائع.

·        ادخال البضائع الى القطاع عبر المعابر الاسرائيلية.

·        أن يكون الصيد في البحر الأبيض المتوسط لستة أميال الان.

·        البدء في اقامة ميناء في القطاع، والاتفاق على تشغيله (أي مراقبة السفن المتوجهة الى القطاع وتفتيشها كما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اوقف اطلاق النار في حرب تموز 2006،

·        عدم تهريب السلاح الى القطاع من أي جهة كانت.

·        وقف التحريض على اسرائيل.

والتساؤل: هل تستطيع اسرائيل تحقيق هذا الاتفاق ببنوده، وهل تقبل المقاومة به أو السلطة الوطنية في رام الله.. نترك الاجابة عليه للمستقبل ولما يجري على أرض الواقع والميدان من أحداث وتطورات.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §