أحد الذين يسمون انفسهم من "المعارضة" السورية، وتعقيبا على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية قال: "ان الشعب السوري خسر خسارة كبيرة، وسيدفع ثمن سياسة هذا الرئيس الجديد، وانه كان يأمل بفوز هيلاري كلينتون بالرئاسة حتى تواصل دعم المعارضة وبالتالي تحقيق النصر لها".
هذا الذي يتحدث عن الشعب السوري هو بعيد عن "وطنه" الاصلي، اذ انه اختار وطنا آخر ليخدمه وينفذ اهدافه ومآربه. وهو لا يعرف شيئا عن هذا الشعب السوري الجبار والبطل الذي وقف وقفة جريئة صلبة في وجه المؤامرة على سورية. وهذا "الشخص" لا يريد الا دمار سورية، لانه يريد فوز من يواصل دعم الارهاب وتدمير سورية، وتمزيق العالم العربي الى دويلات، لا بل الى كانتونات صغيرة.
كثيرون يظنون ان العالم يسمع الى ما يقولونه، لانهم يعيشون في اوهام، وبعد مرور اكثر من خمس سنوات ونصف من المؤامرة ما زال هذا المدعي بالمعارضة يحلم بأن تسقط سورية، وان ينتصر الارهاب عليها.. علما ان الوقائع الميدانية، سواء في سورية او العراق، تبشر بالقضاء على الارهاب وتنظيماته الارهابية "الفواحشية" والجاحشية" المعادية لكل الانسانية، والمتحالفة مع الشيطان وكل فصائل التدمير في العالم وفي المستقبل القريب.
هذا "المعارض" كبقية المعارضين من امثاله هم في ورطة الان، لان العالم بدأ يتحرك ضد الارهاب، ولان ترامب وعد بالعمل الجاد مع روسيا ودول العالم للقضاء فعليا عليه.. وبما انه وامثاله من داعمي الارهاب، فانهم سيبكون لا على الشعب السوري، بل على مصيرهم، لان الشعب السوري سيبقى بخير وذلك بفضل قيادته الصلبة الحكيمة والجيش العربي السوري، وحلفاء سورية الاوفياء الصادقين.
فليخرس هؤلاء مما يسمون انفسهم "معارضة مسلحة"، وليعلموا ان احلامهم بتدمير سورية لن تتحقق، وليتأكدوا ان الشعب السوري ليس بحاجة اليهم، وقد تبرأ منهم بعد ان ارتموا بأحضان من هم ضده.. وليعلم الجميع ان سورية، وقريباً جدا، سيعود اليها الاستقرار مجددا، وستخرج من هذه المؤامرة منتصرة، وكذلك اكثر قوة وصمودا!
(ابو نكد)